ثورة المظلات تفرز جيلا في هونج كونج يعد العنف حتميا
الثلاثاء / 14 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - الثلاثاء 23 فبراير 2016 20:00
تشهد هونج كونج ظهور تيار سياسي جديد ولد من إخفاق الحركة السلمية المؤيدة للديمقراطية في خريف 2014 ولا يتردد في الدعوة للعنف، دفاعا عن أسلوب الحياة في هذه المستعمرة البريطانية السابقة.
وما زالت هذه المنطقة التي تتمتع بإدارة ذاتية وعادت لبكين في 1997 تحت صدمة التظاهرات التي تخللتها أعمال عنف في رأس السنة الصينية في 9 فبراير الحالي.
وتحولت تظاهرة دعم لباعة أطعمة في الشارع أرادت السلطات إزالة بسطاتهم لمواجهات عنيفة هي الأسوأ منذ عقود. وجرح نحو 130 شخصا بينهم نحو 90 شرطيا.
وفي الصفوف الأولى شبان من تيار يوصف بأنه «ذو نزعة محلية» ظهر على أنقاض «ثورة المظلات» في خريف 2014 التي نزل خلالها عشرات الآلاف من الناشطين المطالبين بالديمقراطية إلى الشوارع، لكنهم أخفقوا في انتزاع أي تنازل من بكين حول إصلاحات سياسية.
ومطلبهم حماية هوية هونج كونج من نفوذ الصين، ليس جديدا. لكن هؤلاء يذهبون أبعد من ذلك ويطالبون بحكم ذاتي وحتى بالاستقلال، مؤكدين أنهم مستعدون «للحرب» من أجل تحقيق أهدافهم. وهم يتجاهلون الفلسفة السلمية لمتظاهري 2014 ويرون أن العمل الراديكالي وحده يمكن أن يحرك الوضع.
وقال إدوارد لونج رئيس مجموعة «السكان الأصليين لهونج كونج» التي تأسست في 2015 «إذا أردنا بلوغ هدفنا فعلينا استخدام كل الوسائل اللازمة. لا يمكن تجنب حرب أو معركة».
وردت بكين بغضب على أعمال العنف التي حدثت في رأس السنة في مونج كونج في القسم القاري من هونج كونج، مؤكدة أنها من فعل «انفصاليين متطرفين».
وهذه العبارة لا تثير اهتمام لونج الذي يدرس الفلسفة ويبلغ من العمر 24 عاما. وقال إن «هدفنا الأخير هو بناء شعب هونج كونج».
وهذا التيار الجديد عبارة عن مجموعات صغيرة تحصل على الدعم عبر الانترنت خصوصا ويريد عدد من أعضائها كتمان هوياتهم. وهناك مجموعات أقدم تنشط تقليديا للحفاظ على روحية هونج كونج وتعمل تحت راية هذه «النزعة المحلية».
ويمكن أن يؤدي تعنت هونج كونج وبكين إلى تعزيز هذه الحركة التي ما زالت في بداياتها.
وقال شونج كيم واه أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة البوليتكنيك في هونج كونج إن «التيار المحلي يتمتع بتأثير متزايد على الشبان لكن ليس لدرجة قلب النظام. السلطات يمكن أن تؤجج هذه النزعة خصوصا إذا استخدمت القوة».
وما زالت هذه المنطقة التي تتمتع بإدارة ذاتية وعادت لبكين في 1997 تحت صدمة التظاهرات التي تخللتها أعمال عنف في رأس السنة الصينية في 9 فبراير الحالي.
وتحولت تظاهرة دعم لباعة أطعمة في الشارع أرادت السلطات إزالة بسطاتهم لمواجهات عنيفة هي الأسوأ منذ عقود. وجرح نحو 130 شخصا بينهم نحو 90 شرطيا.
وفي الصفوف الأولى شبان من تيار يوصف بأنه «ذو نزعة محلية» ظهر على أنقاض «ثورة المظلات» في خريف 2014 التي نزل خلالها عشرات الآلاف من الناشطين المطالبين بالديمقراطية إلى الشوارع، لكنهم أخفقوا في انتزاع أي تنازل من بكين حول إصلاحات سياسية.
ومطلبهم حماية هوية هونج كونج من نفوذ الصين، ليس جديدا. لكن هؤلاء يذهبون أبعد من ذلك ويطالبون بحكم ذاتي وحتى بالاستقلال، مؤكدين أنهم مستعدون «للحرب» من أجل تحقيق أهدافهم. وهم يتجاهلون الفلسفة السلمية لمتظاهري 2014 ويرون أن العمل الراديكالي وحده يمكن أن يحرك الوضع.
وقال إدوارد لونج رئيس مجموعة «السكان الأصليين لهونج كونج» التي تأسست في 2015 «إذا أردنا بلوغ هدفنا فعلينا استخدام كل الوسائل اللازمة. لا يمكن تجنب حرب أو معركة».
وردت بكين بغضب على أعمال العنف التي حدثت في رأس السنة في مونج كونج في القسم القاري من هونج كونج، مؤكدة أنها من فعل «انفصاليين متطرفين».
وهذه العبارة لا تثير اهتمام لونج الذي يدرس الفلسفة ويبلغ من العمر 24 عاما. وقال إن «هدفنا الأخير هو بناء شعب هونج كونج».
وهذا التيار الجديد عبارة عن مجموعات صغيرة تحصل على الدعم عبر الانترنت خصوصا ويريد عدد من أعضائها كتمان هوياتهم. وهناك مجموعات أقدم تنشط تقليديا للحفاظ على روحية هونج كونج وتعمل تحت راية هذه «النزعة المحلية».
ويمكن أن يؤدي تعنت هونج كونج وبكين إلى تعزيز هذه الحركة التي ما زالت في بداياتها.
وقال شونج كيم واه أستاذ العلوم الاجتماعية بجامعة البوليتكنيك في هونج كونج إن «التيار المحلي يتمتع بتأثير متزايد على الشبان لكن ليس لدرجة قلب النظام. السلطات يمكن أن تؤجج هذه النزعة خصوصا إذا استخدمت القوة».