غياب الاستقرار يقرب الرائد من حافة الانهيار
الثلاثاء / 14 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:45 - الثلاثاء 23 فبراير 2016 20:45
يعيش الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد أوضاعا صعبة جعلته من ضمن المهددين بالهبوط بعد 8 مواسم قضاها مترنحا بين فرق المؤخرة والوسط! حيث يقبع بالمركز الـ 13 قبل الأخير، بعد مضي 17 جولة.
القريبون من النادي شخصوا الحالة ودقوا ناقوس الخطر، موجهين رسالة أخيرة للمسؤولين فيه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الآوان!
صفقات فاشلة
عدم ثبات العناصر المحلية يعد أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تدهور مستوى الفريق، حيث اعتمد الرئيس المستقيل عبداللطيف الخضير في طريقة إدارته على التعاقد مع لاعبين لموسم واحد أو بنظام الإعارة، بالإضافة إلى عدم تجديده أو شراء عقود الذين تركوا بصمة كعبدالرحمن البركة، وسامر سالم، وسلمان صبياني، فضلا عن تخليه عن المحترفين الأجانب المميزين كالكاميروني أليكس مندموا والمغربي حسن الطير. وفي المقابل بدد أموال النادي في صفقات فاشلة، كصفقة سعود قرن الذي ألغي عقده بعد فترة وجيزة من توقيعه، والعراقي أمجد راضي الذي جدد معه ثم ألغى عقده، وتميم الدوسري الذي حوله للفريق الأولمبي، فيما ظل علي خرمي حبيس دكة البدلاء، بينما اختفى يونس العليوي المعار من الهلال ولم يشارك إلا في 24 دقيقة فقط.
4 مدربين
ومن ضمن الأسباب التي أدت إلى تذبذب مستوى الفريق تعاقب 4 مدربين ، حيث ألغى الخضير في بداية الموسم عقد الجزائري عبدالقادر عمراني بعد جولتين فقط، ثم تعاقد مع اليوناني ليمونيس وأنهى عقده بعد نهاية الجولة 12، ثم أسندت المهمة لمساعده المغربي رضا لمباراة واحدة، قبل أن يتعاقد مع الصربي ألكسندر أليكس.
واستمرارا لعدم الاستقرار الإداري قدم عبداللطيف الخضير استقالته من رئاسة النادي قبل أن يكمل فترته بسنتين، ليتم تكليف نائبه منصور الرسيني حتى نهاية الموسم الحالي. والأخير وجد ديونا بسبب إهدار الخضير لـ 43 مليون ريال في موسم ونصف الموسم.
استقالة الجفن
قدم رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي ناصر الجفن استقالته بسبب ظروفه العملية كما قال، إلا أن مصادر «مكة» كشفت أن سبب الاستقالة هو امتعاضه الشديد من تعامل الخضير معه وتهميشه له رغم أنه كان هو من يدعم، بينما ينسب الفضل لغيره.
أبرز خلافات أعضاء المكتب التنفيذي
- رفض عضوين دفع رسوم عضوية المكتب.
- رفض عضو تقديم أي مبالغ مالية غير التكفل بمعسكرات النادي في مدينة الرياض.
- رفض عضوين دفع نصيبهما من مكافأة الفوز على هجر والبالغة 450 ألف ريال.
- تفرد عضو باتخاذ القرارات بالتعاقد مع المحترفين الفرنسي إسماعيل بانجورا ومواطنه أبوبكر كيبي.
- تعاقد عضو مع لاعب محلي دون أخذ مشورة عضوين بالمكتب.
- حاول عضو إلغاء عقد المدرب اليوناني تاكيس ليمونيس دون إطلاع بقية أعضاء المكتب على الخطوة.
القريبون من النادي شخصوا الحالة ودقوا ناقوس الخطر، موجهين رسالة أخيرة للمسؤولين فيه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الآوان!
صفقات فاشلة
عدم ثبات العناصر المحلية يعد أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تدهور مستوى الفريق، حيث اعتمد الرئيس المستقيل عبداللطيف الخضير في طريقة إدارته على التعاقد مع لاعبين لموسم واحد أو بنظام الإعارة، بالإضافة إلى عدم تجديده أو شراء عقود الذين تركوا بصمة كعبدالرحمن البركة، وسامر سالم، وسلمان صبياني، فضلا عن تخليه عن المحترفين الأجانب المميزين كالكاميروني أليكس مندموا والمغربي حسن الطير. وفي المقابل بدد أموال النادي في صفقات فاشلة، كصفقة سعود قرن الذي ألغي عقده بعد فترة وجيزة من توقيعه، والعراقي أمجد راضي الذي جدد معه ثم ألغى عقده، وتميم الدوسري الذي حوله للفريق الأولمبي، فيما ظل علي خرمي حبيس دكة البدلاء، بينما اختفى يونس العليوي المعار من الهلال ولم يشارك إلا في 24 دقيقة فقط.
4 مدربين
ومن ضمن الأسباب التي أدت إلى تذبذب مستوى الفريق تعاقب 4 مدربين ، حيث ألغى الخضير في بداية الموسم عقد الجزائري عبدالقادر عمراني بعد جولتين فقط، ثم تعاقد مع اليوناني ليمونيس وأنهى عقده بعد نهاية الجولة 12، ثم أسندت المهمة لمساعده المغربي رضا لمباراة واحدة، قبل أن يتعاقد مع الصربي ألكسندر أليكس.
واستمرارا لعدم الاستقرار الإداري قدم عبداللطيف الخضير استقالته من رئاسة النادي قبل أن يكمل فترته بسنتين، ليتم تكليف نائبه منصور الرسيني حتى نهاية الموسم الحالي. والأخير وجد ديونا بسبب إهدار الخضير لـ 43 مليون ريال في موسم ونصف الموسم.
استقالة الجفن
قدم رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي ناصر الجفن استقالته بسبب ظروفه العملية كما قال، إلا أن مصادر «مكة» كشفت أن سبب الاستقالة هو امتعاضه الشديد من تعامل الخضير معه وتهميشه له رغم أنه كان هو من يدعم، بينما ينسب الفضل لغيره.
أبرز خلافات أعضاء المكتب التنفيذي
- رفض عضوين دفع رسوم عضوية المكتب.
- رفض عضو تقديم أي مبالغ مالية غير التكفل بمعسكرات النادي في مدينة الرياض.
- رفض عضوين دفع نصيبهما من مكافأة الفوز على هجر والبالغة 450 ألف ريال.
- تفرد عضو باتخاذ القرارات بالتعاقد مع المحترفين الفرنسي إسماعيل بانجورا ومواطنه أبوبكر كيبي.
- تعاقد عضو مع لاعب محلي دون أخذ مشورة عضوين بالمكتب.
- حاول عضو إلغاء عقد المدرب اليوناني تاكيس ليمونيس دون إطلاع بقية أعضاء المكتب على الخطوة.