تحدى عضو هيئة كبار العلماء صالح الفوزان من يتهمون دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بأنها تدعو للتكفير وأن تنظيم داعش نبت منها، أن يثبتوا ذلك.

وأوضح الفوزان خلال رده على سؤال طرحه أحد طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أثناء إلقائه محاضرة «حماية الشباب من الأفكار الهدامة» في جامع خادم الحرمين الشريفين بالجامعة أمس بأن ابن عبدالوهاب لم يكفر مسلما، بل كفر الذين كفرهم الله ورسوله ومن يدعون ويذبحون لغير الله.

وبين أن دعوة عبدالوهاب مستندة على الكتاب والسنة، وانتشرت في بلدان عدة منها مصر والهند، مشيرا إلى أن الدعوة تأسست على منهاج الوسطية لا غلو فيها ولا تطرف.

وأوصى الفوزان طلاب الجامعات السعودية بأن يكونوا الدرع الحصين لحماية هذه الدعوة المباركة.

وشدد على طلاب العقيدة والعلوم الشرعية بأنهم هم من يحملون على عواتقهم الدفاع عن العقيدة ونشرها وإبطال الشبهات المثارة حولها.

وفي رده على سؤال حول من يتابع حسابات التواصل الاجتماعي التي تدعو للانضمام إلى داعش والتفجير والانتحار، قال «على الشباب ألا يتابعوها، وأن يحذروا أقرانهم منها».

وأضاف بأن من ينظر إليها للاطلاع فقط، ابتلي بها ولا يستطيع الخروج منها، أما من ينظر بقصد الرد عليها فيجب أن يكون متمكنا من العلم ويرد بالحجة القوية.