5 أسباب تحتم النظر في الانتساب
الأربعاء / 15 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:00 - الأربعاء 24 فبراير 2016 00:00
أكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح هاتفيا لـ»مكة» أمس عدم صدور قرار رسمي بإلغاء الانتساب، إلا أن إعادة دراسته في هذا الوقت مطلب ملح.
وبين أن نظام الانتساب معمول به في عدد من دول العالم ضمن برامج التعليم المستمر، وأقر في السعودية كأحد خيارات التعليم العالي لتحقيق رغبة الموظفين في الترقية وتحسين أوضاعهم الوظيفية عبر رفع تأهيلهم وتنمية ذواتهم، ولقلة المقاعد الجامعية المتاحة بطريقة الانتظام في ذلك الوقت، ووجود اكتفاء في أعضاء هيئة التدريس في بعض التخصصات، إضافة إلى بعد الجامعات عن أماكن سكن الراغبين في الدراسة.
وأضاف الدكتور آل مفرح «مع أنه من غير المقبول حرمان من لا يستطيعون الالتحاق بالدراسة النظامية لسبب أو لآخر عبر إلغاء الانتساب، ولكن في ذات الوقت لا يجب لخريجي الانتساب المطالبة بمساواتهم بخريجي الانتظام في الالتحاق بالوظيفة الجديدة، وذلك بالنظر للتفاوت الكبير في مستوى التأهيل والتطبيق العملي والميداني في بعض المهن، مما يؤثر سلبا في تحقق الاشتراطات المطلوب توفرها للوظيفة».
وزاد «في الغالب أن الدراسة بطريقة الانتساب تؤهل من هم على رأس العمل للترقية في ذات المجال، لكنها لا تؤهلهم بالضرورة لتغيير مجال الوظيفة بالكامل، كالانتقال من العمل في وظيفة إدارية لأخرى تعليمية مثلا».
ومن أسباب عدم استحقاق خريج الانتساب مساواته مع خريج الانتظام في الالتحاق بالوظيفة الجديدة أن الدراسة بطريقة الانتساب لا تحقق الاشتراطات العملية والتطبيقية المطلوبة للكثير من الوظائف، كالوظائف التعليمية أو الهندسية أو غيرها، إضافة إلى أن الكثير من خريجي الانتساب لديهم وظائف في الأصل.
وشدد على أنه لا بد من إيجاد حل لإشكالات الخريجين السابقين وغير الموظفين، والاستفادة منهم في عدد من المجالات التي تنسجم مع تخصصاتهم وخبراتهم، ويمكن إيجاد برامج تكميلية لمن يحتاج من خلال التدريب ورفع التأهيل.
وبين أن نظام الانتساب معمول به في عدد من دول العالم ضمن برامج التعليم المستمر، وأقر في السعودية كأحد خيارات التعليم العالي لتحقيق رغبة الموظفين في الترقية وتحسين أوضاعهم الوظيفية عبر رفع تأهيلهم وتنمية ذواتهم، ولقلة المقاعد الجامعية المتاحة بطريقة الانتظام في ذلك الوقت، ووجود اكتفاء في أعضاء هيئة التدريس في بعض التخصصات، إضافة إلى بعد الجامعات عن أماكن سكن الراغبين في الدراسة.
وأضاف الدكتور آل مفرح «مع أنه من غير المقبول حرمان من لا يستطيعون الالتحاق بالدراسة النظامية لسبب أو لآخر عبر إلغاء الانتساب، ولكن في ذات الوقت لا يجب لخريجي الانتساب المطالبة بمساواتهم بخريجي الانتظام في الالتحاق بالوظيفة الجديدة، وذلك بالنظر للتفاوت الكبير في مستوى التأهيل والتطبيق العملي والميداني في بعض المهن، مما يؤثر سلبا في تحقق الاشتراطات المطلوب توفرها للوظيفة».
وزاد «في الغالب أن الدراسة بطريقة الانتساب تؤهل من هم على رأس العمل للترقية في ذات المجال، لكنها لا تؤهلهم بالضرورة لتغيير مجال الوظيفة بالكامل، كالانتقال من العمل في وظيفة إدارية لأخرى تعليمية مثلا».
ومن أسباب عدم استحقاق خريج الانتساب مساواته مع خريج الانتظام في الالتحاق بالوظيفة الجديدة أن الدراسة بطريقة الانتساب لا تحقق الاشتراطات العملية والتطبيقية المطلوبة للكثير من الوظائف، كالوظائف التعليمية أو الهندسية أو غيرها، إضافة إلى أن الكثير من خريجي الانتساب لديهم وظائف في الأصل.
وشدد على أنه لا بد من إيجاد حل لإشكالات الخريجين السابقين وغير الموظفين، والاستفادة منهم في عدد من المجالات التي تنسجم مع تخصصاتهم وخبراتهم، ويمكن إيجاد برامج تكميلية لمن يحتاج من خلال التدريب ورفع التأهيل.
- زيادة وفرة المقاعد الجامعية لانتشار الجامعات في المناطق
- عدم تحقق العلاقة التفاعلية بين المعلم والمتعلم بشكل فاعل
- وجود خيارات للدراسة كالتعليم الالكتروني لسد فجوة التطبيق العملي
- اقتصار الدراسة على الجانب النظري فقط دون الجانب التطبيقي
- وجود وفرة من الخريجين الدارسين بطريقة الانتظام