خاتم يوقف الدم وآخر يجلب الحظ
خرافة
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:15 - الاثنين 22 فبراير 2016 19:15
ما بين حمرة الياقوت وخضرة الزمرد وزرقة الفيروز، تحاك عشرات الأساطير الشعبية، يروج بعضها الباعة لتمرير بضاعتهم، ومن أشهرها ما يروج حول بعض الخواتم ذات الأحجار الكريمة من مفعول سريع في إيقاف نزيف الدم لدى الحائض والنفساء وغيرهما، وأخرى تجلب الحظ السعيد وتخلصك من الأوهام.
هذه الأوهام يرى متابعون أنها تربة خصبة للمشعوذين، يستخدمونها لإيهام مرتاديهم بجدواها، ويصحب ذلك مأثورات ضعيفة تقنع من يعانون من مرض معين بأن هذا الخاتم له دور في الاستطباب، ولا يكتفي هؤلاء بذلك، بل يصفون خواتم تجلب الحظ السعيد للشباب والشابات، وأخرى تطرد الحسد والعين، والحال أنها أحجار كريمة لها قيمتها المادية، ووردت بعض الروايات التي تحث على التختم بها وضعّفها بعض أهل الحديث، ولكن ليس لما ذكر آنفا.
أما رؤية الخاتم في المنام فحملت معها أشياء كثيرة، بعضها صالح والآخر مشين ومعيب، وربطت القصص التفسيرية حولها بآيات وحوادث قديمة جدا، ومنها أنه من رأى السماء تمطر خواتم فإنه يولد في تلك السنة بنون، والخاتم للعرب امرأة، وخاتم الذهب قيل هو امرأة قد ذهب مالها. ومن تختَّم بخاتم في خنصره ثم نزعه عنها وأدخله في غيرها فإنه يصحب ذلك فساد، إلى غير ذلك من أقاويل. فيما يرى مختصون في علم النفس أن ذلك مجرد إيحاء نفسي يتولد عن المرء المصاب، ويوهم نفسه بأنه إذا تختم بالياقوت أو الزبرجد أو غيرهما فإنه سيشفى، وتظل الاعتقادات سيدة الموقف.
هذه الأوهام يرى متابعون أنها تربة خصبة للمشعوذين، يستخدمونها لإيهام مرتاديهم بجدواها، ويصحب ذلك مأثورات ضعيفة تقنع من يعانون من مرض معين بأن هذا الخاتم له دور في الاستطباب، ولا يكتفي هؤلاء بذلك، بل يصفون خواتم تجلب الحظ السعيد للشباب والشابات، وأخرى تطرد الحسد والعين، والحال أنها أحجار كريمة لها قيمتها المادية، ووردت بعض الروايات التي تحث على التختم بها وضعّفها بعض أهل الحديث، ولكن ليس لما ذكر آنفا.
أما رؤية الخاتم في المنام فحملت معها أشياء كثيرة، بعضها صالح والآخر مشين ومعيب، وربطت القصص التفسيرية حولها بآيات وحوادث قديمة جدا، ومنها أنه من رأى السماء تمطر خواتم فإنه يولد في تلك السنة بنون، والخاتم للعرب امرأة، وخاتم الذهب قيل هو امرأة قد ذهب مالها. ومن تختَّم بخاتم في خنصره ثم نزعه عنها وأدخله في غيرها فإنه يصحب ذلك فساد، إلى غير ذلك من أقاويل. فيما يرى مختصون في علم النفس أن ذلك مجرد إيحاء نفسي يتولد عن المرء المصاب، ويوهم نفسه بأنه إذا تختم بالياقوت أو الزبرجد أو غيرهما فإنه سيشفى، وتظل الاعتقادات سيدة الموقف.