حلول فنية لـ 18 خللا في المسار الالكتروني للحج
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 23:45 - الاثنين 22 فبراير 2016 23:45
بدأت الجهات المختصة بشؤون الحج أخيرا المرحلة الأولى من إعادة تأهيل أجهزة التكييف في مشعر منى وإيجاد حلول عملية وفنية لـ 18 ملاحظة سلبية رصدت موسم الحج الماضي على المسار الالكتروني وشرائح الخدمات والعوائق الإجرائية من بعض الجهات ذات العلاقة بخدمة حجاج الداخل بحسب مصادر في وزارة الحج لـ»مكة».
وذكرت المصادر أمس أنه من بين الحلول التي تعكف عليها وزارة الحج مع الجهات ذات الصلة إيجاد معالجات فنية لمشكلة تداخل أشجار عرفات مع المخيمات ومشكلات ذات علاقة بقطار المشاعر والمرافق الخدمية داخل المشاعر، إضافة إلى مشكلات تتعلق بقطاع الإعاشة، وتسليم دورات مياه عرفات لوزارة المياه.
وأشارت إلى أن وزارة الحج عقدت أمس الأول اجتماعا مع أعضاء المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل ضم كلا من وكيل وزارة الحج لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف، ومدير عام حجاج الداخل فايز البركاتي، وأفضى الاجتماع إلى جملة من القرارات المهمة لتلافي السلبيات المسجلة على موسم حج العام الفائت وذلك تجاوبا من وزارة الحج مع المبادرة العاجلة المقدمة من المجلس التنسيقي لمعالجة الملاحظات المرصودة على موسم الماضي.
وأضافت أن المجتمعين استعرضوا السلبيات المرصودة من قبل المجلس التنسيقي على المسار الالكتروني وشرائح الخدمات والعوائق الإجرائية، حيث أوضحت الجهات المسؤولة السلبيات وأسبابها والحلول العملية المقترحة لمعالجتها، وتم الاتفاق مع مسؤولي وزارة الحج على عدد من الحلول.
وعن أبرز الحلول، أكدت المصادر أن وزارة الحج شكلت ثلاثة فرق عمل عاجلة شارك فيها المجلس التنسيقي لمعالجة الملاحظات المرصودة على المسار الالكتروني وتوصيف شرائح الخدمات إضافة إلى الجوانب التوعوية، وتوصلت الفرق لنتائج عالجت معظم ملاحظات آلية التسجيل الالكتروني والصعوبات التي واجهت الشركات والمؤسسات أثناء الموسم الماضي، مؤكدة أنه تمت معالجة سلبيات التوصيف النوعي والكمي لشرائح الخدمات، ووضع خطط عملية لبرامج توعوية تبدأ مبكرا.
وفيما يخص آلية تخصيص وتسليم مواقع المخيمات بالمشاعر المقدسة، أوضحت أنه تم الاتفاق على تكليف استشاري هندسي للتعاون مع الجهة المختصة بالوزارة في مجال تخصيص المواقع عن طريق نظام المعلومات الجغرافية الـ (GIS) من أجل التغلب على كثير من السلبيات وإعداد المجلس التنسيقي تقريرا عن تعارض مواقع الأشجار بمشعر عرفات مع مواصفات المخيمات، والحلول المقترحة بشأنها.
وفي جوانب نظام الإعاشة في المشاعر المقدسة قالت إنه تم الاتفاق على ضرورة تفعيل الدور الرقابي على عقود الإعاشة والتأكد من تنفيذها ومخاطبة الوزارة لأمانة العاصمة المقدسة لتشديد الرقابة على متعهدي الإعاشة، والتأكد من التزامهم بالعمل الاحترافي حسب المواصفات، إضافة إلى تشجيع مؤسسات وشركات الإعاشة على النمو وإزالة العوائق التي تواجهها.
وشددت المصادر على أن المجتمعين أقروا الخروج برؤية واضحة وإعداد خطة طوارئ فعالة ومرتبطة بخطط الطوارئ العامة مع الجهات المختصة، وعن آليات تفويج الحجيج تم الاتفاق على تسليم جداول التفويج مبكرا، وعمل ورشة لعرض آليات التفويج على المختصين في الشركات والمؤسسات.
وحول موضوع التكييف الذي أثير العام الفائت، أفادت أنه تمت مناقشة الملاحظات على أداء أجهزة التكييف الحالية في مخيمات مشعر منى، وأن الجهة المختصة بدأت في المرحلة الأولى من إعادة تأهيل أجهزة التكييف، كما تم الاتفاق على عقد المجلس التنسيقي اجتماعا تعرض فيه تجارب ناجحة وحلول موقتة للتخفيف من آثار المشكلة.
من أبرز الملاحظات المرصودة
وذكرت المصادر أمس أنه من بين الحلول التي تعكف عليها وزارة الحج مع الجهات ذات الصلة إيجاد معالجات فنية لمشكلة تداخل أشجار عرفات مع المخيمات ومشكلات ذات علاقة بقطار المشاعر والمرافق الخدمية داخل المشاعر، إضافة إلى مشكلات تتعلق بقطاع الإعاشة، وتسليم دورات مياه عرفات لوزارة المياه.
وأشارت إلى أن وزارة الحج عقدت أمس الأول اجتماعا مع أعضاء المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل ضم كلا من وكيل وزارة الحج لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف، ومدير عام حجاج الداخل فايز البركاتي، وأفضى الاجتماع إلى جملة من القرارات المهمة لتلافي السلبيات المسجلة على موسم حج العام الفائت وذلك تجاوبا من وزارة الحج مع المبادرة العاجلة المقدمة من المجلس التنسيقي لمعالجة الملاحظات المرصودة على موسم الماضي.
وأضافت أن المجتمعين استعرضوا السلبيات المرصودة من قبل المجلس التنسيقي على المسار الالكتروني وشرائح الخدمات والعوائق الإجرائية، حيث أوضحت الجهات المسؤولة السلبيات وأسبابها والحلول العملية المقترحة لمعالجتها، وتم الاتفاق مع مسؤولي وزارة الحج على عدد من الحلول.
وعن أبرز الحلول، أكدت المصادر أن وزارة الحج شكلت ثلاثة فرق عمل عاجلة شارك فيها المجلس التنسيقي لمعالجة الملاحظات المرصودة على المسار الالكتروني وتوصيف شرائح الخدمات إضافة إلى الجوانب التوعوية، وتوصلت الفرق لنتائج عالجت معظم ملاحظات آلية التسجيل الالكتروني والصعوبات التي واجهت الشركات والمؤسسات أثناء الموسم الماضي، مؤكدة أنه تمت معالجة سلبيات التوصيف النوعي والكمي لشرائح الخدمات، ووضع خطط عملية لبرامج توعوية تبدأ مبكرا.
وفيما يخص آلية تخصيص وتسليم مواقع المخيمات بالمشاعر المقدسة، أوضحت أنه تم الاتفاق على تكليف استشاري هندسي للتعاون مع الجهة المختصة بالوزارة في مجال تخصيص المواقع عن طريق نظام المعلومات الجغرافية الـ (GIS) من أجل التغلب على كثير من السلبيات وإعداد المجلس التنسيقي تقريرا عن تعارض مواقع الأشجار بمشعر عرفات مع مواصفات المخيمات، والحلول المقترحة بشأنها.
وفي جوانب نظام الإعاشة في المشاعر المقدسة قالت إنه تم الاتفاق على ضرورة تفعيل الدور الرقابي على عقود الإعاشة والتأكد من تنفيذها ومخاطبة الوزارة لأمانة العاصمة المقدسة لتشديد الرقابة على متعهدي الإعاشة، والتأكد من التزامهم بالعمل الاحترافي حسب المواصفات، إضافة إلى تشجيع مؤسسات وشركات الإعاشة على النمو وإزالة العوائق التي تواجهها.
وشددت المصادر على أن المجتمعين أقروا الخروج برؤية واضحة وإعداد خطة طوارئ فعالة ومرتبطة بخطط الطوارئ العامة مع الجهات المختصة، وعن آليات تفويج الحجيج تم الاتفاق على تسليم جداول التفويج مبكرا، وعمل ورشة لعرض آليات التفويج على المختصين في الشركات والمؤسسات.
وحول موضوع التكييف الذي أثير العام الفائت، أفادت أنه تمت مناقشة الملاحظات على أداء أجهزة التكييف الحالية في مخيمات مشعر منى، وأن الجهة المختصة بدأت في المرحلة الأولى من إعادة تأهيل أجهزة التكييف، كما تم الاتفاق على عقد المجلس التنسيقي اجتماعا تعرض فيه تجارب ناجحة وحلول موقتة للتخفيف من آثار المشكلة.
من أبرز الملاحظات المرصودة
- تداخل أشجار عرفات مع المخيمات
- مشكلات ذات علاقة بقطار المشاعر
- المرافق الخدمية داخل المشاعر
- مشكلات تتعلق بقطاع الإعاشة
- صعوبات في التسجيل الالكتروني
- سلبيات التوصيف لشرائح الخدمات