تعثر تمديدات المياه على طريق جازان الدرب
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 23:30 - الاثنين 22 فبراير 2016 23:30
ينتظر سالكو الطريق الدولي الرابط بين مدينة جازان ومحافظة الدرب الانتهاء من تجديده وتزويده بالإنارة وزراعة الأشجار على امتداده، وعلى الرغم من مرور أشهر عدة على استلام المقاول للطريق إلا أنه بقي على حاله.
ويعد الطريق الوحيد الذي يسلكه المسافر القادم من اليمن وجميع محافظات وقرى منطقة جازان للذهاب إلى مكة المكرمة، ويشهد حركة من قبل المركبات على مدار الساعة، بحسب مواطنين.
ضعف الرقابة
وقال المواطن علي الأسمري:»عندما قدمت للمرة الأولى استغربت من شكل الطريق رغم تربة جازان الزراعية، إلا أن بعض المقاولين من منفذي المشاريع، يستغلون ضعف الرقابة من قبل أمانة المنطقة، وينفذون المشاريع كيفما اتفق».
إهمال المقاول
وأضاف:»على مدى العام تقريبا، أسير بهذا الطريق ذهابا وإيابا، وأشاهد هذه التمديدات من المواسير على الأرصفة، ولم يتغير وضعها، وهذا يدل على أن هناك إهمالا من المقاول المنفذ، وكان من الواجب على الأمانة محاسبته على التأخر في إنهاء المشروع، فليس من المعقول أن تظل التمديدات لمدة عام دون أن يتم الاستفادة منها، مما يعرضها للسرقة من قبل ضعاف النفوس».
سحب المشروع
وتمنى علي العتيبي من أمانة منطقة جازان أن تعنى بهذا الطريق وتستدعي المقاول المنفذ، وفي حالة أنه لا يستطيع إكمال ما بدأه، تحاسبه على هذا التقصير، ومن ثم تسحب المشروع وتحيله إلى من يستطيع التنفيذ دون تسويف وإخلال بالعقد، أو تسحب هذه المواسير، حفاظا على المال العام، وإبعادها عن الطريق حتى لا تتعرض للدهس من قبل السيارات وتصبح تالفة، وقد كلفت أموالا طائلة -بحسب قوله-.
محاسبة المقصرين
وكانت صحيفة «مكة» قد رصدت تعثر مشروع تجديد الطريق الدولي، حيث بدا واضحا أن شبكة المياه التي أنشئت على الطريق لا تزال على حالها منذ أشهر في انتظار المقاول ليكمل ما بدأه، وقد بدت التمديدات في العراء وسط استغراب سالكي الطريق من هذا الإهمال، مناشدين أمانة المنطقة بسرعة الوقوف على المشروع ومحاسبة المقصرين.
الأمانة لا ترد
«مكة» بدورها حاولت التواصل مع الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان غالب نمازي بإرسال رسائل على تطبيق الواتس اب ورسائل sms، لمعرفة رد الأمانة إلا أنه لم يرد حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويعد الطريق الوحيد الذي يسلكه المسافر القادم من اليمن وجميع محافظات وقرى منطقة جازان للذهاب إلى مكة المكرمة، ويشهد حركة من قبل المركبات على مدار الساعة، بحسب مواطنين.
ضعف الرقابة
وقال المواطن علي الأسمري:»عندما قدمت للمرة الأولى استغربت من شكل الطريق رغم تربة جازان الزراعية، إلا أن بعض المقاولين من منفذي المشاريع، يستغلون ضعف الرقابة من قبل أمانة المنطقة، وينفذون المشاريع كيفما اتفق».
إهمال المقاول
وأضاف:»على مدى العام تقريبا، أسير بهذا الطريق ذهابا وإيابا، وأشاهد هذه التمديدات من المواسير على الأرصفة، ولم يتغير وضعها، وهذا يدل على أن هناك إهمالا من المقاول المنفذ، وكان من الواجب على الأمانة محاسبته على التأخر في إنهاء المشروع، فليس من المعقول أن تظل التمديدات لمدة عام دون أن يتم الاستفادة منها، مما يعرضها للسرقة من قبل ضعاف النفوس».
سحب المشروع
وتمنى علي العتيبي من أمانة منطقة جازان أن تعنى بهذا الطريق وتستدعي المقاول المنفذ، وفي حالة أنه لا يستطيع إكمال ما بدأه، تحاسبه على هذا التقصير، ومن ثم تسحب المشروع وتحيله إلى من يستطيع التنفيذ دون تسويف وإخلال بالعقد، أو تسحب هذه المواسير، حفاظا على المال العام، وإبعادها عن الطريق حتى لا تتعرض للدهس من قبل السيارات وتصبح تالفة، وقد كلفت أموالا طائلة -بحسب قوله-.
محاسبة المقصرين
وكانت صحيفة «مكة» قد رصدت تعثر مشروع تجديد الطريق الدولي، حيث بدا واضحا أن شبكة المياه التي أنشئت على الطريق لا تزال على حالها منذ أشهر في انتظار المقاول ليكمل ما بدأه، وقد بدت التمديدات في العراء وسط استغراب سالكي الطريق من هذا الإهمال، مناشدين أمانة المنطقة بسرعة الوقوف على المشروع ومحاسبة المقصرين.
الأمانة لا ترد
«مكة» بدورها حاولت التواصل مع الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان غالب نمازي بإرسال رسائل على تطبيق الواتس اب ورسائل sms، لمعرفة رد الأمانة إلا أنه لم يرد حتى ساعة إعداد هذا التقرير.