ملاحظات على مستشفى النور بمكة المكرمة
تفاعل
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:45 - الاثنين 22 فبراير 2016 20:45
لاحظنا أن قسم الطوارئ بعد الإصلاحات الأخيرة يشبه عنق الزجاجة لضيق الممرات فيه حتى غرفة الممرضة التي تقوم بقياس الضغط وقياس حرارة المرضى لا تتجاوز 80 سم في 80 سم وأصحاب العربات من كبار السن والعجزة يجدون صعوبة في الوصول والوقوف في هذه الغرفة لأخذ استمارة الكشف ورقم التحويل.
سامح الله المصمم ومن وافق على هذا التصميم الذي يشبه في ضيقه صناديق انطلاق الخيول في سباق الجري. وفي قسم الفرز نجد في الغالب طبيبا واحدا لعملية فرز المرضى رغم كثرة المراجعين. وبعض الحالات يطلب منها عمل تحاليل وأشعة وهي خدمة جديرة بالشكر والثناء والتقدير لسرعة الإنجاز ولكن لمعرفة النتيجة بعد انتظار ساعتين على الأقل على المريض أن يقف في طابور طويل أمام طبيب واحد فقط للاطلاع على نتيجة التحاليل والأشعة ومن ثم كتابة العلاج. والمريض الذي يحتاج إلى تنويم عليه الانتظار بالساعات في الطوارئ حتى يجد سريرا شاغرا. فمتى تنتهي معاناة المراجعين في مستشفى النور من طول الانتظار وتباعد المواعيد حتى في العيادات الخارجية.
والملاحظة الثانية أنه تم نقل مختبر التحاليل للنساء إلى «هنجر» في ساحة المستشفى والمفروض من إدارة المستشفى إيجاد دورة مياه ضمن هذا المختبر، لأن معظم المراجعين يُطْلب منهم عينات من البول والبراز، فيضطرون إلى الذهاب إلى الحمامات الموجودة في قسم العيادات الخارجية، فكبار السن والعجزة يجدون صعوبة بالغة في الذهاب إلى تلك الحمامات البعيدة. ولا ندري كيف غفلت إدارة المستشفى عن معاناة هؤلاء المرضى والعاملين في هذا القسم.
نرجو من إدارة المستشفى الأخذ بعين الاعتبار هاتين الملاحظتين من أجل تقديم خدمة أفضل للمراجعين.
سامح الله المصمم ومن وافق على هذا التصميم الذي يشبه في ضيقه صناديق انطلاق الخيول في سباق الجري. وفي قسم الفرز نجد في الغالب طبيبا واحدا لعملية فرز المرضى رغم كثرة المراجعين. وبعض الحالات يطلب منها عمل تحاليل وأشعة وهي خدمة جديرة بالشكر والثناء والتقدير لسرعة الإنجاز ولكن لمعرفة النتيجة بعد انتظار ساعتين على الأقل على المريض أن يقف في طابور طويل أمام طبيب واحد فقط للاطلاع على نتيجة التحاليل والأشعة ومن ثم كتابة العلاج. والمريض الذي يحتاج إلى تنويم عليه الانتظار بالساعات في الطوارئ حتى يجد سريرا شاغرا. فمتى تنتهي معاناة المراجعين في مستشفى النور من طول الانتظار وتباعد المواعيد حتى في العيادات الخارجية.
والملاحظة الثانية أنه تم نقل مختبر التحاليل للنساء إلى «هنجر» في ساحة المستشفى والمفروض من إدارة المستشفى إيجاد دورة مياه ضمن هذا المختبر، لأن معظم المراجعين يُطْلب منهم عينات من البول والبراز، فيضطرون إلى الذهاب إلى الحمامات الموجودة في قسم العيادات الخارجية، فكبار السن والعجزة يجدون صعوبة بالغة في الذهاب إلى تلك الحمامات البعيدة. ولا ندري كيف غفلت إدارة المستشفى عن معاناة هؤلاء المرضى والعاملين في هذا القسم.
نرجو من إدارة المستشفى الأخذ بعين الاعتبار هاتين الملاحظتين من أجل تقديم خدمة أفضل للمراجعين.