غطرسة إيرانية تثير غضب اليمنيين
الثلاثاء / 14 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:00 - الثلاثاء 23 فبراير 2016 00:00
لليوم الثاني على التوالي، تواصلت أمس ردود الفعل اليمنية الغاضبة من تصريحات مستشار المرشد الإيراني باعتزام طهران التدخل في اليمن بتنسيق ودعم روسي.
وبعد أن وصف وزير الإعلام اليمني محمد عبدالمجيد قباطي أمس الأول هذه التصريحات بأنها «امتداد للغطرسة الإيرانية في المنطقة»، مبينا أن هذه التصريحات الإيرانية المستفزة ليست الأولى ولا الجديدة بالنسبة للحكومة اليمنية الشرعية إنما سبقتها تصريحات أخرى اعتبرت صنعاء عاصمة رابعة تسقط بيد الثورة الإيرانية في المنطقة.
وكان علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي أعلن السبت في مقابلة مع وكالة «نادي الصحفيين الإيرانيين» عن سعي بلاده للتدخل باليمن بتنسيق روسي، على غرار ما حدث من تعاون روسي ـ إيراني في سوريا والعراق. وزعم أن «هناك تحولا غير مسبوق في التنسيق بين إيران وروسيا ولن يقتصر على سوريا، وأن رقعة هذا التعاون بالإضافة إلى العراق ولبنان، ستمتد إلى اليمن أيضا».
وأمس، رأى المراقبون أن تصريحات المسؤول الإيراني بشأن اليمن تدل على تدخلها السافر في اليمن ووصولها لمرحلة الإفلاس السياسي والتخبط بعد أن حققت قوات التحالف العربي نجاحا على الأرض في اليمن، وكبحت جماح ميليشيات الحوثي الحليف الأبرز لإيران، وتمكنت من دفن المشروع الفارسي، ولفتوا إلى أن رعد الشمال وتوجهات السعودية بشأن سوريا لمواجهة تنظيم داعش أربكا ساسة طهران.
وبعد أن وصف وزير الإعلام اليمني محمد عبدالمجيد قباطي أمس الأول هذه التصريحات بأنها «امتداد للغطرسة الإيرانية في المنطقة»، مبينا أن هذه التصريحات الإيرانية المستفزة ليست الأولى ولا الجديدة بالنسبة للحكومة اليمنية الشرعية إنما سبقتها تصريحات أخرى اعتبرت صنعاء عاصمة رابعة تسقط بيد الثورة الإيرانية في المنطقة.
وكان علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي أعلن السبت في مقابلة مع وكالة «نادي الصحفيين الإيرانيين» عن سعي بلاده للتدخل باليمن بتنسيق روسي، على غرار ما حدث من تعاون روسي ـ إيراني في سوريا والعراق. وزعم أن «هناك تحولا غير مسبوق في التنسيق بين إيران وروسيا ولن يقتصر على سوريا، وأن رقعة هذا التعاون بالإضافة إلى العراق ولبنان، ستمتد إلى اليمن أيضا».
وأمس، رأى المراقبون أن تصريحات المسؤول الإيراني بشأن اليمن تدل على تدخلها السافر في اليمن ووصولها لمرحلة الإفلاس السياسي والتخبط بعد أن حققت قوات التحالف العربي نجاحا على الأرض في اليمن، وكبحت جماح ميليشيات الحوثي الحليف الأبرز لإيران، وتمكنت من دفن المشروع الفارسي، ولفتوا إلى أن رعد الشمال وتوجهات السعودية بشأن سوريا لمواجهة تنظيم داعش أربكا ساسة طهران.