مرور جدة يلاحق حافلات الطالبات
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 23:30 - الاثنين 22 فبراير 2016 23:30
شددت الإدارة العامة للمرور بجدة أخيرا إجراءاتها في رصد ومراقبة حافلات نقل الطالبات التابعة للمؤسسات الخاصة، لوقف التجاوزات والمخالفات التي ترتكبها بتشغيل غير السعوديين وتتبع مخالفات السائقين المتهورين.
وأكد مصدر في مرور جدة لـ «مكة» أمس أن الحملة الميدانية التي تنفذها الفرق مستمرة، وقد سجلت عددا من المخالفات على السائقين، منها السرعة الزائدة وعدم حمل الرخص والتصاريح النظامية، إضافة إلى أن بعض المؤسسات تستعين بغير السعوديين لقيادة الحافلات التابعة لها، إذ تم حجز عشرات المركبات بعد رصد مثل هذه المخالفات عليها.
يأتي ذلك فيما طالب أولياء أمور وزارة التعليم والمدارس الأهلية بضرورة إلزام مؤسسات النقل الخاصة بتركيب كاميرات مراقبة داخل حافلات نقل طالبات المرحلة الابتدائية تحديدا، أسوة بالحافلات الرسمية التابعة للوزارة التي تم استحداث هذه الميزة فيها أخيرا، وذلك لوقف ما أسموه بمحاولات التحرش بالفتيات الصغيرات داخل الباصات، وقطع الطريق على ضعاف النفوس.
واقترحوا أن تكون كاميرات المراقبة من أهم شروط منح التراخيص وتحت إشراف مباشر من الجهات المختصة، وذلك بعد ظهور حالات حقيقية لممارسات يرتكبها بعض السائقين الذين يجلسون البنات الصغيرات بجوارهم، بعد تأكيدات مديرات المدارس لهذه الممارسات المرفوضة خلال الحملات التوعوية التي تنفذها بعض المدارس.
ودعا حمد الغامدي وعبدالعزيز باخريبة إلى تنفيذ حملات مكثفة أمام المدارس، وعدم الاكتفاء بالأوراق المقدمة من المؤسسات للتعريف بسائقيها، لافتين إلى أن مخالفات بالجملة يمكن أن تسجل خلال انصراف الطالبات.
وقال الغامدي إن القيادة المتهورة لبعض الشباب ممن تستعين بهم المؤسسات لنقل الطالبات أصبحت سمة معروفة، عدا أن المؤسسات توفر سائقين مخالفين في حالة تغيب السعوديين دون إشعار أولياء الأمور. وقد طالب عدد من المديرات بتوعية البنات بخطورة هؤلاء السائقين، ولكن الأولى حماية طالبات المدارس من خلال تشديد الرقابة بكاميرات مثبتة داخل الباص، حتى يدرك السائق أنه مراقب، ولا ندع الثقة فيه هي المقياس الوحيد على تصرفاته، خاصة مع انتشار المؤسسات التي تهدف للربح قبل كل شيء.
وعلمت الصحيفة أن بعض مدارس البنات الابتدائية بدأت في تنفيذ برامج توعوية تحذر الفتيات الصغيرات من الجلوس بجانب السائقين والحديث معهم أو ممازحتهم، كما شملت الحملة التوعوية أمهات الطالبات، وسط تحذيرات من التساهل في هذا الأمر بعد ورود شكاوى إلى إدارات المدارس وتسجيل بعض الشكاوى على سائقي المؤسسات الخاصة بنقل طالبات المرحلة الابتدائية.
وقال رئيس لجنة المدارس الأهلية مالك بن طالب إن غالبية المدارس الأهلية توفر وسائل نقل خاصة بالطالبات في مختلف المراحل التعليمية، وتفرض رسوما وصفها بالرمزية للاستفادة من هذه الخدمة، لافتا إلى أن أي مخالفة ترتكب من السائقين تتم مجازاتهم مباشرة عليها، وإحالتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم واتخاذ إجراءات رادعة ضدهم.
وعن المؤسسات الخاصة بنقل الطالبات أشار إلى أنها من اختصاص الوزارة والمرور والمواصلات، ولدى هذه الجهات اشتراطات وضوابط محددة حيال التصاريح الخاصة بها، ويمكن تطوير آليات مراقبة السائقين عبر وسائل التقنية الحديثة، ومن ضمنها الكاميرات إذا كانت محددة للمرحلة الابتدائية وموجهة على مقعد السائق حصرا.
مخالفات ترتكبها مؤسسات نقل الطالبات
تجاوزات رصدت على بعض السائقين
وأكد مصدر في مرور جدة لـ «مكة» أمس أن الحملة الميدانية التي تنفذها الفرق مستمرة، وقد سجلت عددا من المخالفات على السائقين، منها السرعة الزائدة وعدم حمل الرخص والتصاريح النظامية، إضافة إلى أن بعض المؤسسات تستعين بغير السعوديين لقيادة الحافلات التابعة لها، إذ تم حجز عشرات المركبات بعد رصد مثل هذه المخالفات عليها.
يأتي ذلك فيما طالب أولياء أمور وزارة التعليم والمدارس الأهلية بضرورة إلزام مؤسسات النقل الخاصة بتركيب كاميرات مراقبة داخل حافلات نقل طالبات المرحلة الابتدائية تحديدا، أسوة بالحافلات الرسمية التابعة للوزارة التي تم استحداث هذه الميزة فيها أخيرا، وذلك لوقف ما أسموه بمحاولات التحرش بالفتيات الصغيرات داخل الباصات، وقطع الطريق على ضعاف النفوس.
واقترحوا أن تكون كاميرات المراقبة من أهم شروط منح التراخيص وتحت إشراف مباشر من الجهات المختصة، وذلك بعد ظهور حالات حقيقية لممارسات يرتكبها بعض السائقين الذين يجلسون البنات الصغيرات بجوارهم، بعد تأكيدات مديرات المدارس لهذه الممارسات المرفوضة خلال الحملات التوعوية التي تنفذها بعض المدارس.
ودعا حمد الغامدي وعبدالعزيز باخريبة إلى تنفيذ حملات مكثفة أمام المدارس، وعدم الاكتفاء بالأوراق المقدمة من المؤسسات للتعريف بسائقيها، لافتين إلى أن مخالفات بالجملة يمكن أن تسجل خلال انصراف الطالبات.
وقال الغامدي إن القيادة المتهورة لبعض الشباب ممن تستعين بهم المؤسسات لنقل الطالبات أصبحت سمة معروفة، عدا أن المؤسسات توفر سائقين مخالفين في حالة تغيب السعوديين دون إشعار أولياء الأمور. وقد طالب عدد من المديرات بتوعية البنات بخطورة هؤلاء السائقين، ولكن الأولى حماية طالبات المدارس من خلال تشديد الرقابة بكاميرات مثبتة داخل الباص، حتى يدرك السائق أنه مراقب، ولا ندع الثقة فيه هي المقياس الوحيد على تصرفاته، خاصة مع انتشار المؤسسات التي تهدف للربح قبل كل شيء.
وعلمت الصحيفة أن بعض مدارس البنات الابتدائية بدأت في تنفيذ برامج توعوية تحذر الفتيات الصغيرات من الجلوس بجانب السائقين والحديث معهم أو ممازحتهم، كما شملت الحملة التوعوية أمهات الطالبات، وسط تحذيرات من التساهل في هذا الأمر بعد ورود شكاوى إلى إدارات المدارس وتسجيل بعض الشكاوى على سائقي المؤسسات الخاصة بنقل طالبات المرحلة الابتدائية.
وقال رئيس لجنة المدارس الأهلية مالك بن طالب إن غالبية المدارس الأهلية توفر وسائل نقل خاصة بالطالبات في مختلف المراحل التعليمية، وتفرض رسوما وصفها بالرمزية للاستفادة من هذه الخدمة، لافتا إلى أن أي مخالفة ترتكب من السائقين تتم مجازاتهم مباشرة عليها، وإحالتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم واتخاذ إجراءات رادعة ضدهم.
وعن المؤسسات الخاصة بنقل الطالبات أشار إلى أنها من اختصاص الوزارة والمرور والمواصلات، ولدى هذه الجهات اشتراطات وضوابط محددة حيال التصاريح الخاصة بها، ويمكن تطوير آليات مراقبة السائقين عبر وسائل التقنية الحديثة، ومن ضمنها الكاميرات إذا كانت محددة للمرحلة الابتدائية وموجهة على مقعد السائق حصرا.
مخالفات ترتكبها مؤسسات نقل الطالبات
- تستعين بسائقين مخالفين.
- تشغيل غير السعوديين.
- السرعة الزائدة.
- البحث عن الربح على حساب سلامة الطالبات.
تجاوزات رصدت على بعض السائقين
- إجلاس الطالبات الصغيرات بجوارهم.
- القيادة المتهورة.
- عدم حمل الرخص والتصاريح النظامية.