تقلبات
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:30 - الاثنين 22 فبراير 2016 19:30
بعد محاولات دامت لنحو أربعة أشهر قضاها متضررون في أحياء واقعة شمال جدة لتقديم سلسلة من البلاغات بشأن سوء وضع الشوارع غير المسفلتة بتلك الأحياء على خلفية هطول الأمطار قبل الأخيرة، امتنع بعضهم عن تقديم بلاغات جديدة عقب الأمطار التي هطلت على جدة أمس وتسببت في غرق الشوارع واحتجاز مركبات، وذلك نتيجة عدم تجاوب أمانة جدة مع البلاغات القديمة.
وأكد أحد سكان مخطط بالبيد بأبحر الشمالية محمد تنكر، أن أضرارا تضمنت اختلاط المياه بالأتربة الموجودة في الأجزاء غير المسفلتة بالحي أمس وتكون كميات كبيرة من الطين حالت دون الوصول إلى داخل المخطط.
وقال «لا شيء سيحل رغم التقدم بعدة بلاغات عبر القنوات الرسمية للأمانة، وسلسلة من التغريدات لحساب الأمين بموقع التواصل الاجتماعي تويتر دون أي تجاوب».
واعتبر تنكر الإعلان عن افتتاح متنزهات جديدة بجدة استفزازا للأهالي، في ظل وجود أولويات ينبغي الالتفات إليها من ضمنها إكمال السفلتة لمخططات وأحياء جدة، إضافة إلى تنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار.
في حين شكا أهالي حي الأصالة الواقع شمال ملعب الجوهرة بجدة، من إغلاق مجرى السيل الموجود هناك بسد قدروا ارتفاعه بثلاثة أمتار، مما حول المخططات هناك إلى نقاط لتجمع مياه الأمطار.
وأفاد عادل مطر، بأن الأجزاء غير المسفلتة والتي أصلحها الأهالي على حسابهم الشخصي بواسطة عمليات ردم للتخفيف من حدة الحفريات الموجودة بها، ازدادت سوءا بعد هطول الأمطار أمس.
ولفت إلى أن منسوب المياه في مدخل الحي تعدى حاجز الـ25 سم، فضلا عن اختلاط المياه بالأتربة والحجارة، مبينا أنه لا مبرر لإغلاق المجرى المزمع تصريف مياهه إلى أبحر.
بينما أوضح سمير البهكلي، أن لديه سيارتين تعرضتا للغرق أمام منزله في الأمطار السابقة، إلا أنه لم يحصل حتى الآن على تعويض من لجنة التعويضات، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من الوصول لمنزله أمس.
وتابع «تحركت أمانة جدة عقب الأمطار قبل الأخيرة بعد 14 يوما من هطولها، إذ تم سحب المياه المتجمعة فقط، مع بقاء كميات الطمي بمدخل الحي.
وكانت «مكة» تناولت في عددها الصادر أمس الأول، قضية عدم اكتمال سفلتة أحياء جدة، نتيجة محاباة المقاولين في تحديد أولويات كل حي، إذ قالت مصادر بالأمانة إن الكميات المستخدمة في سفلتة أي حي تحدد من قبل إدارة الطرق بالأمانة، ولكن ما يحدث هو التوقف المفاجئ لأعمال السفلتة والانتقال إلى منطقة أخرى دون وجود مبررات.
وحاولت «مكة» التواصل مع المتحدث الرسمي لأمانة جدة المهندس عمر الحميدان، وإدارة المركز الإعلامي للاستفسار عن أسباب عدم اكتمال أعمال السفلتة بأحياء جدة وإغلاق مجرى السيل بحي الأصالة، إلا أنه لم يرد حتى وقت النشر.
وأكد أحد سكان مخطط بالبيد بأبحر الشمالية محمد تنكر، أن أضرارا تضمنت اختلاط المياه بالأتربة الموجودة في الأجزاء غير المسفلتة بالحي أمس وتكون كميات كبيرة من الطين حالت دون الوصول إلى داخل المخطط.
وقال «لا شيء سيحل رغم التقدم بعدة بلاغات عبر القنوات الرسمية للأمانة، وسلسلة من التغريدات لحساب الأمين بموقع التواصل الاجتماعي تويتر دون أي تجاوب».
واعتبر تنكر الإعلان عن افتتاح متنزهات جديدة بجدة استفزازا للأهالي، في ظل وجود أولويات ينبغي الالتفات إليها من ضمنها إكمال السفلتة لمخططات وأحياء جدة، إضافة إلى تنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار.
في حين شكا أهالي حي الأصالة الواقع شمال ملعب الجوهرة بجدة، من إغلاق مجرى السيل الموجود هناك بسد قدروا ارتفاعه بثلاثة أمتار، مما حول المخططات هناك إلى نقاط لتجمع مياه الأمطار.
وأفاد عادل مطر، بأن الأجزاء غير المسفلتة والتي أصلحها الأهالي على حسابهم الشخصي بواسطة عمليات ردم للتخفيف من حدة الحفريات الموجودة بها، ازدادت سوءا بعد هطول الأمطار أمس.
ولفت إلى أن منسوب المياه في مدخل الحي تعدى حاجز الـ25 سم، فضلا عن اختلاط المياه بالأتربة والحجارة، مبينا أنه لا مبرر لإغلاق المجرى المزمع تصريف مياهه إلى أبحر.
بينما أوضح سمير البهكلي، أن لديه سيارتين تعرضتا للغرق أمام منزله في الأمطار السابقة، إلا أنه لم يحصل حتى الآن على تعويض من لجنة التعويضات، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من الوصول لمنزله أمس.
وتابع «تحركت أمانة جدة عقب الأمطار قبل الأخيرة بعد 14 يوما من هطولها، إذ تم سحب المياه المتجمعة فقط، مع بقاء كميات الطمي بمدخل الحي.
وكانت «مكة» تناولت في عددها الصادر أمس الأول، قضية عدم اكتمال سفلتة أحياء جدة، نتيجة محاباة المقاولين في تحديد أولويات كل حي، إذ قالت مصادر بالأمانة إن الكميات المستخدمة في سفلتة أي حي تحدد من قبل إدارة الطرق بالأمانة، ولكن ما يحدث هو التوقف المفاجئ لأعمال السفلتة والانتقال إلى منطقة أخرى دون وجود مبررات.
وحاولت «مكة» التواصل مع المتحدث الرسمي لأمانة جدة المهندس عمر الحميدان، وإدارة المركز الإعلامي للاستفسار عن أسباب عدم اكتمال أعمال السفلتة بأحياء جدة وإغلاق مجرى السيل بحي الأصالة، إلا أنه لم يرد حتى وقت النشر.