رغم أن السمة السائدة في سوق المكاتب بالمناطق الرئيسة الرياض وجدة والشرقية هي مواكبة العرض مع الطلب، إلا أن هناك متغيرات طفيفة في تقييم كل سوق منطقة على حدة، وأظهرت هذه المتغيرات تفوق سوق المكاتب في الرياض وجدة على سوق الشرقية، وفقا لتقرير «مستجدات سوق المكاتب في المملكة العربية السعودية 2015» والذي أعدته نايت فرانك للأبحاث.

الرياض

ويرى التقرير أنه في الرياض، على الرغم من تسليم المساحات المكتبية الجديدة خلال 12 شهرا حتى النصف الأول من 2015، ظلت معدلات الشغور مستقرة، مشيرا إلى مواكبة الطلب الارتفاع في مستويات العرض. وقال: هذا لا يثير الدهشة على أن قيمة إيجارات المكاتب من الدرجتين (أ) و(ب) استقرت على 1300 و900 ريال للمتر المربع الواحد سنويا على التوالي.

جدة

ويتناول التقرير سوق المكاتب في جدة، ويشير إلى أنها استقرت، وأوضح أن في حين كان هناك تسليم عدد محدود من المكاتب الجديدة في النصف الأول من 2015، لم تتغير معدلات الشغور بالمقارنة مع العام السابق. ويعود هذا إلى حد كبير إلى أن الطلب خلال الفترة كان كافيا لتعويض ارتفاع المعروض الجديد، ونتيجة لذلك وصلت مستويات إيجارات المكاتب من الدرجة (أ) إلى 1200 ريال للمتر المربع الواحد سنويا والدرجة (ب) إلى 700 ريال للمتر المربع الواحد سنويا في النصف الأول من 2015.

الشرقية

وتوقع التقرير بشأن الشرقية أن يبقى الطلب مستقرا في ظل ارتفاع العرض في المنطقة، وقال: نرى زيادة طفيفة في معدلات المكاتب الشاغرة. ولكن مع تردد الملاك في التفاوض بالرغم من تغيير ديناميكيات العرض والطلب، من المتوقع أن تبقى إيجارات المكاتب 1050 و700 ريال من الدرجتين (أ) و(ب) على التوالي مستقرة للمتر المربع الواحد سنويا.