قصة فينجر وبرشلونة
ضربة جزاء
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:15 - الاثنين 22 فبراير 2016 00:15
- في نهائي 2006 كان هناك جيل المدفعجية الذهبي تيري هنري ورفاقه، كان فريقا مرعبا، لكن آرسين فينجر ضُرب في مقتل عندما طُرد حارسه يانزليمان منذ الدقيقة 18 ورغم ذلك تقدم المدفعجية بهدف سول كامبل وظل أرسنال متقدما وصامدا بعشرة لاعبين ولم يستطع برشلونة اللحاق بالنتيجة إلا في آخر خمس وعشرين دقيقة.
- وعندما التقى الفريقان في عام 2010 تقدم برشلونة بهدفين في ملعب الإمارات لكن المدفعجية قدموا شوطا ثانيا ناريا حرق برشلونة واستطاعوا تعديل النتيجة بهدفين لكل منهما.
- في مباراة الإياب التي سجل فيها ميسي رباعية كانت تلك أسوأ مباراة لفينجر في مواجهاته أمام برشلونة، ذهب إلى «الكامب نو» ولم يكن حذرا في الدفاع ولم يكن متحفظا ولم يوفق في اختيار العناصر الدفاعية المناسبة فمني بخسارة فادحة!
- وفي 2011 انتقم فينجر، كان برشلونة في أفضل أيامه لا يعرف للخسارة طريقا لكن روح المدفعجية تجلت في استاد الإمارات، وقتها كان جاك ويلتشر عملاقا في خط الوسط، وتألق سمير نصري وفابريجاس وسجل فان بيرسي وأرشافين هدفين فهزموا برشلونة بجدارة واستحقاق.
- في إياب 2011 تعلم فينجر من خطأه السابق فدافع منذ البداية لأنه عندما يلعب في «الكامب نو» أمام طوفان برشلونة فليس له وسيلة إلا الدفاع، ومن يتجرأ ويهاجم في ملعب برشلونة فسيتحمل عاقبة أمره!
- دافع فينجر 44 دقيقة بنجاح وأقفل كل شيء أمام برشلونة حتى اقتنص ميسي هدفا بصعوبة قبل نهاية الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني عادل أرسنال النتيجة قبل أن يرتكب فان بيرسي خطأ فادحا كلفه بطاقة حمراء.
- فينجر قادر على أن يعمل الكثير في استاد الإمارات، ورغم أن لويس أنريكي لم يخسر في آخر 32 مباراة في مختلف المسابقات لكن لا مستحيل في كرة القدم، ومهما طال رقم أنريكي أو قصر لا بد أن يخسر يوما ويُكسر هذا الرقم.