معرفة

متحف نوبل 2016 يعرض مسيرة جائزة الطب

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0627u0641u062au062au0627u062d (u0645u0643u0629)
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم «متحف نوبل 2016» للعام الثاني على التوالي، تحت شعار «استكشاف الحياة: جائزة نوبل في الطب»، وبرعاية الشيخ أحمد آل مكتوم أمس. ويهدف الحدث إلى تعزيز مسارات نقل المعرفة، والتعريف بمساهمات واكتشافات واختراعات الفائزين بجائزة نوبل العالمية والمرموقة في المجال الطبي والدوائي، والتي غيرت مجرى حياة البشرية.

وأكد العضو المنتدب للمؤسسة سعادة بن حويرب خلال كلمته في حفل الافتتاح بمدينة الطفل في دبي على أن زوار المتحف، وعلى مدى شهر كامل، سينهلون من القيم المعرفية التي يقدمها المتحف من خلال سبعة أقسام مختلفة، تتناول جوانب طبية عدة، وتستعرض تفاصيلها بأسلوب مبتكر وتفاعلي.

وأشار إلى أن المؤسسة أبرمت اتفاقية شراكة حصرية مدتها 10 سنوات مقبلة مع متحف نوبل، بهدف تنظيم سلسلة من المبادرات والمعارض المتخصصة، ومن ضمنها المتحف، بشكل سنوي. وتعتزم المؤسسة تنظيمه خلال السنوات المقبلة في مدن إماراتية ودول عربية عدة.

من جهته قال رئيس مؤسسة نوبل كارل هيلدن إن المؤسستين تتشاركان القيم والأهداف نفسها والتي تسعى إلى تقديم ونشر المعرفة والمعلومات الموثقة، والتي سيتعرف عليها الزوار والمشاركون في الفعاليات وورش العمل المصاحبة للحدث، وتسليط الضوء على النماذج الطبية الناجحة التي تشكل القدوة في هذا المجال.

أقسام المتحف
  • قسم خاص بألفرد نوبل ـ يستعرض تفاصيل مسيرته العلمية
  • الطب الإسلامي - يعرض أبرز إنجازات العلماء المسلمين في المجال الطبي والدوائي
  • المستكشف الداخلي - ينقل صورة واضحة عن الأجزاء الداخلية في الإنسان
  • رؤية ما خفي - يتعرف الجمهور إلى إنجازات العلماء في مجال المجاهر
  • الخلية - يعرض صورة وافية عن الخلايا في جسم الإنسان
  • - الحمض النووي - يستعرض مكونات الحمض النووي
  • الأمراض - يسلط الضوء على الأمراض التي تهدد الإنسان
ورش العمل
  • 28 فبراير تأملات في علم وظائف الأعضاء والطب - يقدمها رئيس لجنة الطب في نوبل البروفيسور كلاس كار.
  • 6 مارس جائزة نوبل: الحياة ورحلة الجزيئات - يقدمها المتخصص في مجال الفيروسات، السكرتير الدائم السابق للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم البروفيسور ايرلينج نوربي.
  • 13 مارس تجربة الحائزين على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب – تقدمها الباحثة في متحف نوبل الدكتورة كاترينا نوردكفيست.