العالم

داعش يجند الأطفال لمهمات انتحارية بمعدل غير مسبوق

The boy appears to be no older than 12. He hugs his father, climbs into an armored vehicle packed with explosives, then kisses his father’s hand before departing on a mission that ends in a fireball on the horizon.

That attack in Aleppo last month was one of at least 89 cases over the past year in which the Islamic State employed children or teenagers in suicide missions, according to new research that indicates the terrorist group is sending youths to their deaths in greater and greater numbers.

ودع صبي لا يتجاوز عمره 12 عاما أباه قبل صعوده إلى عربة مدرعة محملة بالمتفجرات، في طريقه لتنفيذ مهمة انتحارية. وشهدت حلب الشهر الماضي وفاة 89 طفلا ومراهقا في عمليات انتحارية حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وأضافت دراسة من مركز مكافحة الإرهاب التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية أن تنظيم داعش يجند الأطفال والمراهقين بمعدل غير مسبوق، كجزء من استراتيجيته الجديدة في تنفيذ المهمات الانتحارية.

وأظهرت الدراسة ثلاث فئات عمرية للأطفال المتوقع مقتلهم خلال أداء المهمات، وتشمل المراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما، والأطفال بين 8 و9 أعوام، والشباب فوق 18 عاما. وشكل المراهقون النسبة الأعلى في التصنيف بـ 60%.

كما ارتفعت أعداد القتلى من الأطفال والمراهقين إلى 11 طفلا في يناير 2016 مقارنة بـ 6 أطفال في يناير من العام الماضي.

وفسر الباحث المشارك في الدراسة تشارلي وينتر استخدام التنظيم للأطفال كبدائل للكبار نتيجة تضاؤل صفوفهم. ويتوقع تكثيف أعداد المجندين الأطفال كلما ازدادت خسارة التنظيم.

وأوضحت الدراسة أن أطفال العراق وسوريا يشكلون الغالبية العظمى لمنفذي العمليات الانتحارية، إضافة لوجود عدد منهم من الدول الغربية مثل بريطانيا وفرنسا وأستراليا مع تعدد المهمات الموكلة إليهم من تنفيذ الهجمات الانتحارية إلى تنفيذ أحكام الإعدام بالسيف.