120 قتيلا بتفجيرات داعشية في سوريا وواشنطن تسعى لهدنة
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 01:30 - الاثنين 22 فبراير 2016 01:30
أسفرت تفجيرات هزت أمس حمص بوسط سوريا ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق وتبناها تنظيم داعش عن مقتل 119 شخصا على الأقل، فيما تواصل واشنطن مساعيها لوقف إطلاق النار.
وأوقعت تفجيرات حمص 57 قتيلا على الأقل، فيما سقط نحو 62 قتيلا بتفجيرات في منطقة السيدة زينب بريف دمشق في وقت لاحق.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارة لعمان أمس عن اتفاق موقت على بنود هدنة، فيما تكثفت أعمال العنف على الأرض.
وتصاعدت وتيرة العنف أمس مع تفجيرين بسيارتين مفخختين أوقعا 57 قتيلا في حي الزهراء وسط مدينة حمص، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن من بين القتلى «39 مدنيا بينهم طفلة و11 مواطنة».
كما قتل 62 شخصا وجرح العشرات بسلسلة تفجيرات أحدها بسيارة مفخخة استهدفت منطقة السيدة زينب، حسبما ذكر المرصد.
وتبنى تنظيم داعش في بيانين منفصلين تفجيرات حمص وتفجيرات منطقة السيدة زينب.
وتأتي التفجيرات فيما تواصل القوى الكبرى مساعيها لتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي كان يفترض أن يدخل حيز التنفيذ الجمعة الماضي.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان أمس إنه تحدث مرة أخرى في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف و»توصلنا لاتفاق موقت من حيث المبدأ على شروط وقف الأعمال العدائية من الممكن أن يبدأ خلال الأيام المقبلة». وأضاف أن الاتفاق «لم ينجز بعد وأتوقع من الرئيس أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتحادثا في الأيام المقبلة في محاولة لإنجاز هذا الاتفاق».
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في 19 فبراير الجاري لكن المعارك تواصلت في سوريا بعد انقضاء تلك الفترة.
ويبدو أن موسكو، المهندسة الرئيسة لوقف إطلاق النار المقترح، لم تبد أي إشارة حتى الآن فيما يتعلق بضرباتها الجوية في سوريا دعما لنظام الأسد.
وأحرز الجيش السوري تقدما أمس في ريف حلب الشرقي ضد داعش بمساندة من الطيران الروسي معززا سيطرته على طريق محورية تربط مدينة حلب بمطار كويرس العسكري.
وأفاد المرصد السوري أمس عن مقتل 50 إرهابيا من التنظيم خلال المعارك مع الجيش السوري الذي يحرز تقدما منذ بدء معركته في ريف حلب فجر السبت.
وكان النزاع في سوريا دخل مرحلة جديدة مع بدء القوات التركية قبل أسبوع قصف مواقع للمقاتلين الأكراد السوريين في شمال سوريا الذين تعدهم «إرهابيين». ويعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المجموعات المسلحة الكردية السورية منظمات «إرهابية» على غرار حزب العمال الكردستاني في تركيا الذي يخوض تمردا مسلحا منذ 1984.
وأكد السبت الماضي أن بلاده تتصرف بموجب حقها في «الدفاع عن النفس» تجاه الأكراد السوريين الذين تتهمهم بالوقوف وراء اعتداء أنقرة الدامي وتحتفظ بحق شن «جميع أنواع العمليات» العسكرية.
وأوقعت تفجيرات حمص 57 قتيلا على الأقل، فيما سقط نحو 62 قتيلا بتفجيرات في منطقة السيدة زينب بريف دمشق في وقت لاحق.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارة لعمان أمس عن اتفاق موقت على بنود هدنة، فيما تكثفت أعمال العنف على الأرض.
وتصاعدت وتيرة العنف أمس مع تفجيرين بسيارتين مفخختين أوقعا 57 قتيلا في حي الزهراء وسط مدينة حمص، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن من بين القتلى «39 مدنيا بينهم طفلة و11 مواطنة».
كما قتل 62 شخصا وجرح العشرات بسلسلة تفجيرات أحدها بسيارة مفخخة استهدفت منطقة السيدة زينب، حسبما ذكر المرصد.
وتبنى تنظيم داعش في بيانين منفصلين تفجيرات حمص وتفجيرات منطقة السيدة زينب.
وتأتي التفجيرات فيما تواصل القوى الكبرى مساعيها لتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي كان يفترض أن يدخل حيز التنفيذ الجمعة الماضي.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان أمس إنه تحدث مرة أخرى في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف و»توصلنا لاتفاق موقت من حيث المبدأ على شروط وقف الأعمال العدائية من الممكن أن يبدأ خلال الأيام المقبلة». وأضاف أن الاتفاق «لم ينجز بعد وأتوقع من الرئيس أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتحادثا في الأيام المقبلة في محاولة لإنجاز هذا الاتفاق».
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في 19 فبراير الجاري لكن المعارك تواصلت في سوريا بعد انقضاء تلك الفترة.
ويبدو أن موسكو، المهندسة الرئيسة لوقف إطلاق النار المقترح، لم تبد أي إشارة حتى الآن فيما يتعلق بضرباتها الجوية في سوريا دعما لنظام الأسد.
وأحرز الجيش السوري تقدما أمس في ريف حلب الشرقي ضد داعش بمساندة من الطيران الروسي معززا سيطرته على طريق محورية تربط مدينة حلب بمطار كويرس العسكري.
وأفاد المرصد السوري أمس عن مقتل 50 إرهابيا من التنظيم خلال المعارك مع الجيش السوري الذي يحرز تقدما منذ بدء معركته في ريف حلب فجر السبت.
وكان النزاع في سوريا دخل مرحلة جديدة مع بدء القوات التركية قبل أسبوع قصف مواقع للمقاتلين الأكراد السوريين في شمال سوريا الذين تعدهم «إرهابيين». ويعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المجموعات المسلحة الكردية السورية منظمات «إرهابية» على غرار حزب العمال الكردستاني في تركيا الذي يخوض تمردا مسلحا منذ 1984.
وأكد السبت الماضي أن بلاده تتصرف بموجب حقها في «الدفاع عن النفس» تجاه الأكراد السوريين الذين تتهمهم بالوقوف وراء اعتداء أنقرة الدامي وتحتفظ بحق شن «جميع أنواع العمليات» العسكرية.