العالم

120 قتيلا بتفجيرات داعشية في سوريا وواشنطن تسعى لهدنة

u0633u0648u0631u064au0648u0646 u062du0648u0644 u0645u0648u0642u0639 u062au0641u062cu064au0631 u0628u0645u0646u0637u0642u0629 u0627u0644u0633u064au062fu0629 u0632u064au0646u0628 u0641u064a u062fu0645u0634u0642 (u0623 u0641 u0628)
أسفرت تفجيرات هزت أمس حمص بوسط سوريا ومنطقة السيدة زينب بريف دمشق وتبناها تنظيم داعش عن مقتل 119 شخصا على الأقل، فيما تواصل واشنطن مساعيها لوقف إطلاق النار.

وأوقعت تفجيرات حمص 57 قتيلا على الأقل، فيما سقط نحو 62 قتيلا بتفجيرات في منطقة السيدة زينب بريف دمشق في وقت لاحق.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارة لعمان أمس عن اتفاق موقت على بنود هدنة، فيما تكثفت أعمال العنف على الأرض.

وتصاعدت وتيرة العنف أمس مع تفجيرين بسيارتين مفخختين أوقعا 57 قتيلا في حي الزهراء وسط مدينة حمص، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المرصد أن من بين القتلى «39 مدنيا بينهم طفلة و11 مواطنة».

كما قتل 62 شخصا وجرح العشرات بسلسلة تفجيرات أحدها بسيارة مفخخة استهدفت منطقة السيدة زينب، حسبما ذكر المرصد.

وتبنى تنظيم داعش في بيانين منفصلين تفجيرات حمص وتفجيرات منطقة السيدة زينب.

وتأتي التفجيرات فيما تواصل القوى الكبرى مساعيها لتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي كان يفترض أن يدخل حيز التنفيذ الجمعة الماضي.

وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان أمس إنه تحدث مرة أخرى في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف و»توصلنا لاتفاق موقت من حيث المبدأ على شروط وقف الأعمال العدائية من الممكن أن يبدأ خلال الأيام المقبلة». وأضاف أن الاتفاق «لم ينجز بعد وأتوقع من الرئيس أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتحادثا في الأيام المقبلة في محاولة لإنجاز هذا الاتفاق».

وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في 19 فبراير الجاري لكن المعارك تواصلت في سوريا بعد انقضاء تلك الفترة.

ويبدو أن موسكو، المهندسة الرئيسة لوقف إطلاق النار المقترح، لم تبد أي إشارة حتى الآن فيما يتعلق بضرباتها الجوية في سوريا دعما لنظام الأسد.

وأحرز الجيش السوري تقدما أمس في ريف حلب الشرقي ضد داعش بمساندة من الطيران الروسي معززا سيطرته على طريق محورية تربط مدينة حلب بمطار كويرس العسكري.

وأفاد المرصد السوري أمس عن مقتل 50 إرهابيا من التنظيم خلال المعارك مع الجيش السوري الذي يحرز تقدما منذ بدء معركته في ريف حلب فجر السبت.

وكان النزاع في سوريا دخل مرحلة جديدة مع بدء القوات التركية قبل أسبوع قصف مواقع للمقاتلين الأكراد السوريين في شمال سوريا الذين تعدهم «إرهابيين». ويعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المجموعات المسلحة الكردية السورية منظمات «إرهابية» على غرار حزب العمال الكردستاني في تركيا الذي يخوض تمردا مسلحا منذ 1984.

وأكد السبت الماضي أن بلاده تتصرف بموجب حقها في «الدفاع عن النفس» تجاه الأكراد السوريين الذين تتهمهم بالوقوف وراء اعتداء أنقرة الدامي وتحتفظ بحق شن «جميع أنواع العمليات» العسكرية.