حكاية عبدُه!
سنابل موقوتة
الاثنين / 13 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 01:00 - الاثنين 22 فبراير 2016 01:00
غني عن القول أن عدد الأشياء التي لا أفهمها أكثر بكثير من الرقم «واحد»، وهو بالمناسبة عدد الأشياء التي أفهمها، وأرجو ألا يسألني أحد عن الشيء الوحيد الذي أفهمه لأني نسيته!
ولهذا فإنه من الطبيعي أن أعجز عجزا تاما لا لبس فيه عن فهم المغزى المخفي بين مقاطع فيلم «حكاية حسن» الذي بثته قناة العربية، وأقول إنه مغزى مخفي لأن «القلة» الذين وجدتهم يدافعون عن الفيلم قالوا إن المغزى منه لا يمكن أن يراه العامة والدهماء أمثالي. وهي وجهة نظر محترمة وربما أزيد عليها تأييدا لها وأقول إنه كان مغزى خفيا لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يراه من الأساس!
وأنا لا أكره قناة العربية ولا أغير ترتيب أحرف اسمها وأسميها بالاسم الذي اختارته لنفسها وآخذ منها وأرد، «ولكني شقيت بحسن ظني» كما قال عبدالله الفيصل بحنجرة «الست»!
والجميل في هذا الفيلم -وربما كان هذا هو المغزى الخفي- هو أنه وحد أطيافا كثيرة من المجتمع السعودي، من أقصى اليمين إلى اليسار، وهذه حسنة تحسب للفيلم الذي جعل السعوديين يتفقون على رأي واحد، ويجلسون في ذات الخندق يوجهون سهام نقدهم للفيلم، ويصفونه بأنه أقرب إلى تلميع صورة حسن من أي شيء آخر، وهو كذلك بالفعل إلى درجة أنه يمكن عرضه على قناة المنار دون حذف أو تعديل!
وعلى أي حال..
يشكر للقناة هذا الجهد في جمع كلمة السعوديين، وننتظر مزيدا من الأفلام المماثلة التي تظهر الجانب الإيجابي في الشخصيات الدموية، ننتظر فيلما باسم «حكاية عبده» يحكي كفاح عبدالملك الحوثي، أو فيلم «حكاية بشار» الذي يحكي صموده أمام المؤامرة الكونية، أو حتى حكاية أبوبكر البغدادي.. ما الذي يمنع!
ولهذا فإنه من الطبيعي أن أعجز عجزا تاما لا لبس فيه عن فهم المغزى المخفي بين مقاطع فيلم «حكاية حسن» الذي بثته قناة العربية، وأقول إنه مغزى مخفي لأن «القلة» الذين وجدتهم يدافعون عن الفيلم قالوا إن المغزى منه لا يمكن أن يراه العامة والدهماء أمثالي. وهي وجهة نظر محترمة وربما أزيد عليها تأييدا لها وأقول إنه كان مغزى خفيا لدرجة أنه لا يمكن لأحد أن يراه من الأساس!
وأنا لا أكره قناة العربية ولا أغير ترتيب أحرف اسمها وأسميها بالاسم الذي اختارته لنفسها وآخذ منها وأرد، «ولكني شقيت بحسن ظني» كما قال عبدالله الفيصل بحنجرة «الست»!
والجميل في هذا الفيلم -وربما كان هذا هو المغزى الخفي- هو أنه وحد أطيافا كثيرة من المجتمع السعودي، من أقصى اليمين إلى اليسار، وهذه حسنة تحسب للفيلم الذي جعل السعوديين يتفقون على رأي واحد، ويجلسون في ذات الخندق يوجهون سهام نقدهم للفيلم، ويصفونه بأنه أقرب إلى تلميع صورة حسن من أي شيء آخر، وهو كذلك بالفعل إلى درجة أنه يمكن عرضه على قناة المنار دون حذف أو تعديل!
وعلى أي حال..
يشكر للقناة هذا الجهد في جمع كلمة السعوديين، وننتظر مزيدا من الأفلام المماثلة التي تظهر الجانب الإيجابي في الشخصيات الدموية، ننتظر فيلما باسم «حكاية عبده» يحكي كفاح عبدالملك الحوثي، أو فيلم «حكاية بشار» الذي يحكي صموده أمام المؤامرة الكونية، أو حتى حكاية أبوبكر البغدادي.. ما الذي يمنع!