واشنطن حريصة على عدم التدخل في ليبيا رغم عملية القصف
الاحد / 12 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:45 - الاحد 21 فبراير 2016 00:45
أثبت القصف الأمريكي لمعسكر تدريب تابع لتنظيم داعش في ليبيا أن واشنطن مصممة على مطاردة الإرهابيين حتى خارج معاقلهم في سوريا والعراق، غير أنه لا يشير بالضرورة للرغبة في التدخل في بلد غارق في الفوضى.
وخلال هذه الغارة التي كانت الثانية على أهداف داعش في ليبيا، دمرت طائرات بدون طيار أمريكية الجمعة معسكر تدريب للتنظيم قرب صبراتة، ما أدى لمقتل 49 شخصا، بينهم الإرهابي الذي شكل الهدف الأول للغارة: نور الدين شوشان الزعيم الميداني لتنظيم داعش التي قتل «على الأرجح».
وجاءت هذه الغارة الثانية بعد تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء الماضي بمنع التنظيم من تثبيت مواقعه وتشكيل قاعدة له في ليبيا، مؤكدا أن بلاده ستتحرك أينما وجد «هدف واضح».
ويقدر البنتاجون بخمسة الاف عدد مقاتلي التنظيم.
فبعد 5 سنوات على الإطاحة بمعمر القذافي في 2011، تشهد ليبيا نزاعا مسلحا على السلطة بين قوتين رئيستين في موازاة محاولات جماعات متطرفة استغلال الفراغ الأمني الناتج عن هذا النزاع للسيطرة على مناطق مختلفة.
وتتمثل القوى المسلحة الرئيسة في ليبيا فيما يلي:
فجر ليبيا
هو تحالف جماعات مسلحة بعضها إسلامية يضم في أساسه مجموعات من مدينة مصراتة، والأفضل تسليحا في البلاد. ونشأ هذا التحالف في يوليو 2014 خلال عملية عسكرية ضد جماعات الزنتان المسلحة التي نجح في طردها من طرابلس لتعود لمدينتها على بعد 170 كلم جنوب غرب العاصمة.
الجيش الوطني الليبي
هي قوات خاصة أنشأها الفريق أول خليفة حفتر وضباط سابقون من شرق البلاد انشقوا في بداية الانتفاضة على نظام القذافي في 2011. وكان سلاح الجو بما يملكه من عدد قليل من مقاتلات ووحدات القوات الخاصة، القوات الرئيسية التي انضمت لتحالف حفتر بدعم من الحكومة المعترف بها من المجتمع الدولي.
واضطر الجيش الذي طرد في يوليو الماضي من بنغازي إلى الانكفاء شرقا باتجاه مدن موالية مثل المرج والبيضاء وطبرق على الحدود المصرية.
وغربا، يعتمد خليفة حفتر على جماعة الزنتان القوية المناهضة للإسلاميين التي أعلنت انضمامها إليه وعلى قبائل في المنطقة مثل قبائل ورشفانة والرجبان، ويؤكد الزنتانيون أنهم يشكلون لب الجيش الليبي.
القوات الأخرى
تنظيم داعش: يسيطر على مدينة سرت الساحلية، مسقط رأس القذافي منذ يونيو، ويسعى للتمدد نحو المناطق المحيطة بالمدينة، كما يتمتع بوجود في بنغازي وفي درنة المعقل التاريخي للمسلحين في ليبيا، إلى جانب جماعات أخرى، ولهذه الجماعة خلايا في طرابلس تبنت تفجيرات وهجمات مسلحة عدة.
مجلس شورى ثوار بنغازي: تحالف لجماعات إسلامية متطرفة شكل للتصدي لهجوم قوات حفتر، علاقاته مع قوات «فجر ليبيا» غير واضحة رغم أن الحكومة التي تدير العاصمة بمساندة قوات فجر ليبيا أعلنت تأييدها له.
ويضم خاصة جماعة درع ليبيا وسرايا شهداء 17 فبراير وكتيبة راف الله السحاتي وجماعة «أنصار الشريعة» المعروفة بقربها من تنظيم القاعدة.
أنصار الشريعة: تعتبر الأمم المتحدة هذه المجموعة منظمة إرهابية، ولها فروع في درنة وصبراتة (غرب).
ويبدو أن عددا من أعضائها انشقوا عنها ليلتحقوا بداعش.
قوة برقة: تحالف معاد للإسلاميين من قبائل محلية في شرق ليبيا بقيادة إبراهيم الجدران.
وتدعو إلى الفدرالية وتطالب بحكم ذاتي للمنطقة. عطلت قواتها خاصة المرافئ النفطية في الشرق ومنع التصدير منها.
وخلال هذه الغارة التي كانت الثانية على أهداف داعش في ليبيا، دمرت طائرات بدون طيار أمريكية الجمعة معسكر تدريب للتنظيم قرب صبراتة، ما أدى لمقتل 49 شخصا، بينهم الإرهابي الذي شكل الهدف الأول للغارة: نور الدين شوشان الزعيم الميداني لتنظيم داعش التي قتل «على الأرجح».
وجاءت هذه الغارة الثانية بعد تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء الماضي بمنع التنظيم من تثبيت مواقعه وتشكيل قاعدة له في ليبيا، مؤكدا أن بلاده ستتحرك أينما وجد «هدف واضح».
ويقدر البنتاجون بخمسة الاف عدد مقاتلي التنظيم.
فبعد 5 سنوات على الإطاحة بمعمر القذافي في 2011، تشهد ليبيا نزاعا مسلحا على السلطة بين قوتين رئيستين في موازاة محاولات جماعات متطرفة استغلال الفراغ الأمني الناتج عن هذا النزاع للسيطرة على مناطق مختلفة.
وتتمثل القوى المسلحة الرئيسة في ليبيا فيما يلي:
فجر ليبيا
هو تحالف جماعات مسلحة بعضها إسلامية يضم في أساسه مجموعات من مدينة مصراتة، والأفضل تسليحا في البلاد. ونشأ هذا التحالف في يوليو 2014 خلال عملية عسكرية ضد جماعات الزنتان المسلحة التي نجح في طردها من طرابلس لتعود لمدينتها على بعد 170 كلم جنوب غرب العاصمة.
الجيش الوطني الليبي
هي قوات خاصة أنشأها الفريق أول خليفة حفتر وضباط سابقون من شرق البلاد انشقوا في بداية الانتفاضة على نظام القذافي في 2011. وكان سلاح الجو بما يملكه من عدد قليل من مقاتلات ووحدات القوات الخاصة، القوات الرئيسية التي انضمت لتحالف حفتر بدعم من الحكومة المعترف بها من المجتمع الدولي.
واضطر الجيش الذي طرد في يوليو الماضي من بنغازي إلى الانكفاء شرقا باتجاه مدن موالية مثل المرج والبيضاء وطبرق على الحدود المصرية.
وغربا، يعتمد خليفة حفتر على جماعة الزنتان القوية المناهضة للإسلاميين التي أعلنت انضمامها إليه وعلى قبائل في المنطقة مثل قبائل ورشفانة والرجبان، ويؤكد الزنتانيون أنهم يشكلون لب الجيش الليبي.
القوات الأخرى
تنظيم داعش: يسيطر على مدينة سرت الساحلية، مسقط رأس القذافي منذ يونيو، ويسعى للتمدد نحو المناطق المحيطة بالمدينة، كما يتمتع بوجود في بنغازي وفي درنة المعقل التاريخي للمسلحين في ليبيا، إلى جانب جماعات أخرى، ولهذه الجماعة خلايا في طرابلس تبنت تفجيرات وهجمات مسلحة عدة.
مجلس شورى ثوار بنغازي: تحالف لجماعات إسلامية متطرفة شكل للتصدي لهجوم قوات حفتر، علاقاته مع قوات «فجر ليبيا» غير واضحة رغم أن الحكومة التي تدير العاصمة بمساندة قوات فجر ليبيا أعلنت تأييدها له.
ويضم خاصة جماعة درع ليبيا وسرايا شهداء 17 فبراير وكتيبة راف الله السحاتي وجماعة «أنصار الشريعة» المعروفة بقربها من تنظيم القاعدة.
أنصار الشريعة: تعتبر الأمم المتحدة هذه المجموعة منظمة إرهابية، ولها فروع في درنة وصبراتة (غرب).
ويبدو أن عددا من أعضائها انشقوا عنها ليلتحقوا بداعش.
قوة برقة: تحالف معاد للإسلاميين من قبائل محلية في شرق ليبيا بقيادة إبراهيم الجدران.
وتدعو إلى الفدرالية وتطالب بحكم ذاتي للمنطقة. عطلت قواتها خاصة المرافئ النفطية في الشرق ومنع التصدير منها.