العالم

المعارضة السورية تشترط وقف القصف الروسي لقبول الهدنة

u0637u0641u0644 u0633u0648u0631u064a u064au0639u0645u0644 u0641u064a u062cu0645u0639 u0627u0644u0642u0645u0627u0645u0629 u0628u0645u0646u0637u0642u0629 u063au0627u0632u064a u0639u0646u062au0627u0628 u062cu0646u0648u0628 u062au0631u0643u064au0627 (u0623 u0641 u0628)
أكد مصدر مقرب من محادثات السلام السورية التي تجرى في جنيف أمس أن المعارضة السورية وافقت على هدنة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إذا أوقفت روسيا حملة الضربات الجوية على سوريا.

وقال المصدر إن هذه الهدنة ستكون قابلة للتجديد وتدعمها كل الأطراف باستثناء تنظيم داعش.

وبدأت الضربات الجوية الروسية في سبتمبر لإنقاذ قوات الحكومة السورية بعدما ظلت المعارضة المسلحة تحقق المكاسب لأشهر. كما تشترط الهدنة أيضا فك الحصار وإطلاق سراح السجناء وإدخال المساعدات.

ومن جهته عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في سوريا وخصوصا في حلب. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن هولاند وبعدما استقبل عددا من الشخصيات الفرنسية الموقعة لنداء يتعلق بحصار حلب «رحب بمبادرتهم وعبر عن قلقه على الوضع الإنساني في سوريا وخصوصا في مدينة حلب، حيث مئات الآلاف من المدنيين مهددون بالحصار من قبل نظام يدعمه الطيران الروسي». وأكد هولاند «تحرك فرنسا في إطار الأمم المتحدة ومع شركائها لتلبية الحاجات الإنسانية الملحة وخلق ظروف لاستقرار دائم في سوريا عبر انتقال سياسي تفاوضي».

وحذر من مخاطر نشوب حرب بين تركيا وروسيا بسبب سوريا، ودعا للإسراع باستئناف المفاوضات من أجل تيسير عملية الانتقال السياسي في سوريا. وأضاف «هناك خطر نشوب حرب بين تركيا وروسيا، لن تكون حربا مباشرة ولكن غير مباشرة، إذ تقصف الطائرات نفس المواقع في شمال سوريا. يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب هذا التصعيد».

«أبدينا تأييدنا للعمل من خلال التفاوض لتحديد مناطق حماية يمكن للمدنيين أن يشعروا بالأمان فيها، ويسري ذلك على سبيل المثال بالنسبة لسكان أعزاز على الحدود التركية. عندما يتملك عشرات الآلاف من الناس الخوف من التعرض للقصف، فعندئذ ينبغي أن يكون من الممكن التفاهم على عدم القصف في هذه المناطق تحديدا».

أنجيلا ميركل - المستشارة الألمانية