10 سنوات لنقل معبد فيلة بأسوان 500 متر
الاحد / 12 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 02:30 - الاحد 21 فبراير 2016 02:30
زار وفد الإعلام العربي السياحي أخيرا معبد فيلة الذي تم نقله إلى موقعه الحالي بعد بناء خزان أسوان عام 1902.
وشرح نقيب المرشدين السياحيين بأسوان شكري سيف، ضمن جولة الوفد على هامش الملتقى الثامن للسياحة العربية الذي أقيم بجمهورية مصر العربية، أن تكوين البحيرة أدى إلى غمر المعبد لفترة 80 عاما خلال شهور الفيضان، إلى أن ساهمت هيئة اليونسكو في نقل المعبد من مكانه القديم بجزيرة فيلة، التي تعني الحد أو الفاصل بين مصر والسودان، إلى جزيرة أخرى «إيجلكا أو أوزوريس»، على ارتفاع 10 أمتار، وعلى بعد 500 متر، حيث استغرق نقله 10 سنوات منذ 1971 وحتى 1981.
وقال شكري: يشمل الموقع عددا من المعابد الدينية السابقة، وعددا من الرسومات تحكي رموز الحضارة المصرية على مر العصور.
كما تجول الوفد في موقع السد العالي الذي تم إنشاؤه في عهد الرئيس جمال عبدالناصر 1960، وافتتح في عهد أنور السادات 1971.
وتابع: ساعد بناء السد كثيرا في التحكم بتدفق المياه، والتخفيف من آثار فيضان نهر النيل، ويستخدم لتوليد الكهرباء بما يسمى توربينات السد، ويبلغ طول السد نحو 3600 متر، وعرض القاعدة 980 مترا، فيما يصل عرض القمة قرابة 40 مترا، أما الارتفاع يصل لـ111 مترا، موضحا أن التدفق المائي الذي يمر من خلال السد يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة.
كما شملت الجولة معلم الرمز، وبحيرة ناصر التي تمتد لمسافة 350 كلم في الأراضي المصرية قبل نهاية حدودها مع السودان، إضافة إلى المتحف النوبي النموذج المثالي الذي يجعل من أسوان مركزا ثقافيا لما يحتويه من فنون وتراث، وما يمثله من مكان لحفظ التراث ومعهد تعليمي وبحثي ودراسي.
وشرح نقيب المرشدين السياحيين بأسوان شكري سيف، ضمن جولة الوفد على هامش الملتقى الثامن للسياحة العربية الذي أقيم بجمهورية مصر العربية، أن تكوين البحيرة أدى إلى غمر المعبد لفترة 80 عاما خلال شهور الفيضان، إلى أن ساهمت هيئة اليونسكو في نقل المعبد من مكانه القديم بجزيرة فيلة، التي تعني الحد أو الفاصل بين مصر والسودان، إلى جزيرة أخرى «إيجلكا أو أوزوريس»، على ارتفاع 10 أمتار، وعلى بعد 500 متر، حيث استغرق نقله 10 سنوات منذ 1971 وحتى 1981.
وقال شكري: يشمل الموقع عددا من المعابد الدينية السابقة، وعددا من الرسومات تحكي رموز الحضارة المصرية على مر العصور.
كما تجول الوفد في موقع السد العالي الذي تم إنشاؤه في عهد الرئيس جمال عبدالناصر 1960، وافتتح في عهد أنور السادات 1971.
وتابع: ساعد بناء السد كثيرا في التحكم بتدفق المياه، والتخفيف من آثار فيضان نهر النيل، ويستخدم لتوليد الكهرباء بما يسمى توربينات السد، ويبلغ طول السد نحو 3600 متر، وعرض القاعدة 980 مترا، فيما يصل عرض القمة قرابة 40 مترا، أما الارتفاع يصل لـ111 مترا، موضحا أن التدفق المائي الذي يمر من خلال السد يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة.
كما شملت الجولة معلم الرمز، وبحيرة ناصر التي تمتد لمسافة 350 كلم في الأراضي المصرية قبل نهاية حدودها مع السودان، إضافة إلى المتحف النوبي النموذج المثالي الذي يجعل من أسوان مركزا ثقافيا لما يحتويه من فنون وتراث، وما يمثله من مكان لحفظ التراث ومعهد تعليمي وبحثي ودراسي.