دور أبونقطة القيادي في الدولة السعودية الأولى
الاحد / 12 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 01:45 - الاحد 21 فبراير 2016 01:45
تعقد دارة الملك عبدالعزيز ضمن برنامجها العلمي التوثيقي «من أعلام المملكة العربية السعودية» مساء الثلاثاء ندوة عن القائد عبدالوهاب العسيري من آل أبونقطة (توفي 1224هـ /1809م) بحضور أمير منطقة عسير فيصل بن خالد في مركز طبب بمحافظة أبها، وبحضور عدد من أحفاد المحتفى به.
وتنظم الدارة معرضا مصاحبا يشمل عرض نسخ من بعض الوثائق والكتب التي تضمنت توثيقا لجهود عبدالوهاب أبونقطة كما تصدر دارة الملك عبدالعزيز كتابا توثيقيا لأعمال الندوة وبحوثها.
ويعد عبدالوهاب أبونقطة ثاني أمير لعسير في عهد الدولة السعودية الأولى حيث عينه الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود أميرا عليها «1217ـ1224هـ» خلفا لأخيه محمد بن عامر، كما يعد أحد القادة العسكريين الوطنيين في ذلك الوقت.
ويشارك في الندوة التي يرأسها مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري ثلاثة باحثين هم: أستاذ التاريخ بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد في أبها الدكتور أحمد آل فائع، عضو هيئة التدريس في قسم التاريخ بجامعة جازان الدكتور علي الصميلي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر عضو مجلس الشورى الدكتورة دلال الحربي.
ورقة أحمد آل فايع تتناول:
• نشأت إمارة آل أبونقطة في عسير
• كيف وصلت أخبار الدعوة الإصلاحية إلى المنطقة وكيف تقبلها الزعماء
• كيفية امتداد نفوذ الدولة السعودية إلى عسير
• موقف آل المتحمي من خلال تقبلهم للدعوة، ودورهم في ضم المناطق المجاورة وبسط نفوذ الدولة عليها، وارتباطهم سياسيا واقتصاديا بالدولة.
من هو؟
عبدالوهاب بن عامر المتحمي الرفيدي العسيري، من آل أبونقطة ـ بحسب بروشور الندوة - ثاني أمراء عسير التابعين للدولة السعودية الأولى، أسند إليه الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود إمارتها عقب وفاة أخيه محمد 1215هـ.
اشتهر عبدالوهاب بن عامر بحنكته العسكرية، وشجاعته القتالية، إضافة إلى علمه والتزامه المنهج السلفي لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، حيث مكث في الدرعية عند رحلته إليها مع أخيه محمد عام 1213هـ عاما كاملا يحضر فيها حلقات العلم ويدرس على أيدي أبناء الشيخ محمد بن عبدالوهاب وهو ما كان سببا في بروز شخصيته العلمية، حيث كان يعقد الدروس في قصره ببلدة «طبب» بل كان أثناء حروبه يحضر في خيمته العلماء وطلاب العلم حيث حرص على نشر العلوم الشرعية في البلدان التي كان يدخلها.
المخلاف السليماني
كلف الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود، عبدالوهاب المتحمي بمد نفوذ الدولة السعودية إلى المخلاف السليماني، وله حملات عدة لإرساء مبادئ الدعوة والدولة في مناطق القنفذة والليث. قتل الأمير عبدالوهاب يرحمه الله سنة 1224هـ/1809م في وادي بيش أثناء قيادته لحملة عسكرية في المخلاف السليماني، ودامت مدة حكمه 9 سنوات.
وتنظم الدارة معرضا مصاحبا يشمل عرض نسخ من بعض الوثائق والكتب التي تضمنت توثيقا لجهود عبدالوهاب أبونقطة كما تصدر دارة الملك عبدالعزيز كتابا توثيقيا لأعمال الندوة وبحوثها.
ويعد عبدالوهاب أبونقطة ثاني أمير لعسير في عهد الدولة السعودية الأولى حيث عينه الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود أميرا عليها «1217ـ1224هـ» خلفا لأخيه محمد بن عامر، كما يعد أحد القادة العسكريين الوطنيين في ذلك الوقت.
ويشارك في الندوة التي يرأسها مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري ثلاثة باحثين هم: أستاذ التاريخ بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الملك خالد في أبها الدكتور أحمد آل فائع، عضو هيئة التدريس في قسم التاريخ بجامعة جازان الدكتور علي الصميلي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر عضو مجلس الشورى الدكتورة دلال الحربي.
ورقة أحمد آل فايع تتناول:
• نشأت إمارة آل أبونقطة في عسير
• كيف وصلت أخبار الدعوة الإصلاحية إلى المنطقة وكيف تقبلها الزعماء
• كيفية امتداد نفوذ الدولة السعودية إلى عسير
• موقف آل المتحمي من خلال تقبلهم للدعوة، ودورهم في ضم المناطق المجاورة وبسط نفوذ الدولة عليها، وارتباطهم سياسيا واقتصاديا بالدولة.
من هو؟
عبدالوهاب بن عامر المتحمي الرفيدي العسيري، من آل أبونقطة ـ بحسب بروشور الندوة - ثاني أمراء عسير التابعين للدولة السعودية الأولى، أسند إليه الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود إمارتها عقب وفاة أخيه محمد 1215هـ.
اشتهر عبدالوهاب بن عامر بحنكته العسكرية، وشجاعته القتالية، إضافة إلى علمه والتزامه المنهج السلفي لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، حيث مكث في الدرعية عند رحلته إليها مع أخيه محمد عام 1213هـ عاما كاملا يحضر فيها حلقات العلم ويدرس على أيدي أبناء الشيخ محمد بن عبدالوهاب وهو ما كان سببا في بروز شخصيته العلمية، حيث كان يعقد الدروس في قصره ببلدة «طبب» بل كان أثناء حروبه يحضر في خيمته العلماء وطلاب العلم حيث حرص على نشر العلوم الشرعية في البلدان التي كان يدخلها.
المخلاف السليماني
كلف الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود، عبدالوهاب المتحمي بمد نفوذ الدولة السعودية إلى المخلاف السليماني، وله حملات عدة لإرساء مبادئ الدعوة والدولة في مناطق القنفذة والليث. قتل الأمير عبدالوهاب يرحمه الله سنة 1224هـ/1809م في وادي بيش أثناء قيادته لحملة عسكرية في المخلاف السليماني، ودامت مدة حكمه 9 سنوات.