3 مرات وعدت روسيا أوبك وأخلفت
الاحد / 12 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 03:30 - الاحد 21 فبراير 2016 03:30
أعلنت روسيا الأسبوع الماضي أنها ستنضم إلى السعودية وباقي دول أوبك في اتفاقية لتجميد الإنتاج لتحسين السوق. لكن المسؤولين في أوبك يشككون دوما في مدى التزام روسيا بأي تخفيض للإنتاج، نظرا لأن روسيا لديها تاريخ طويل في نكث وعودها لأوبك.
وفيما يلي تستعرض «مكة» أبرز 3 مرات وعدت فيها روسيا أوبك وأخلفت بوعودها.
في 1997/1998 خلال الأزمة الآسيوية عندما انهارت أسعار النفط من 25 دولارا في أوائل 1997 إلى ما دون 10 دولارات بنهاية 1998.
وفي مارس 1999 اتفقت أوبك مع أربعة منتجين (روسيا والمكسيك والنرويج وعمان) على خفض الإنتاج بنحو 2.1 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار. وكان نصيب دول خارج أوبك 388 ألف برميل يوميا.
وتعهدت روسيا بخفض 100 ألف برميل يوميا لكنها في الواقع زادت إنتاجها 400 ألف برميل.
في 2001/2002 عندما انهارت الأسعار بسبب المخاوف من ركود عالمي نتيجة الاعتداءات التي تعرض لها مركز التجارة العالمي.
وانخفضت الأسعار من 36 دولارا إلى 20 دولارا بعد الاعتداءات.
وتعهدت أوبك بخفض 1.5 مليون برميل يوميا فيما تعهدت روسيا بخفض 30 ألف برميل يوميا في البداية ثم اجتمعت الشركات الروسية مع الحكومة وقررت تخفيض الإنتاج بنحو 150 ألف برميل يوميا حينها، ولكنها في الواقع زادت الإنتاج والصادرات بنحو 300 ألف برميل يوميا.
في 2008/2009 عندما انهارت الأسعار انهيارا مشابها للانهيار التي تعيشها الأسعار، اليوم حيث انخفض النفط من 147 دولارا في يوليو 2008 إلى تحت 40 دولارا في ديسمبر من نفس العام.
وفي 2009 حضر إيغور سيتشن نائب رئيس الوزراء للطاقة حينها والذي يشغل اليوم منصب رئيس شركة روسنفط أكبر شركة نفط روسية اجتماعات أوبك.
وقررت أوبك في اجتماع وهران ديسمبر 2008 خفض إنتاجها 2.1 مليون برميل ، وتوقعت روسيا انخفاض انتاجها بصورة طبيعية 300 برميل. وفي 2009 زادت روسيا صادراتها 700 ألف برميل يوميا بدلا من أن تنخفض بصورة طبيعية.
وفيما يلي تستعرض «مكة» أبرز 3 مرات وعدت فيها روسيا أوبك وأخلفت بوعودها.
في 1997/1998 خلال الأزمة الآسيوية عندما انهارت أسعار النفط من 25 دولارا في أوائل 1997 إلى ما دون 10 دولارات بنهاية 1998.
وفي مارس 1999 اتفقت أوبك مع أربعة منتجين (روسيا والمكسيك والنرويج وعمان) على خفض الإنتاج بنحو 2.1 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار. وكان نصيب دول خارج أوبك 388 ألف برميل يوميا.
وتعهدت روسيا بخفض 100 ألف برميل يوميا لكنها في الواقع زادت إنتاجها 400 ألف برميل.
في 2001/2002 عندما انهارت الأسعار بسبب المخاوف من ركود عالمي نتيجة الاعتداءات التي تعرض لها مركز التجارة العالمي.
وانخفضت الأسعار من 36 دولارا إلى 20 دولارا بعد الاعتداءات.
وتعهدت أوبك بخفض 1.5 مليون برميل يوميا فيما تعهدت روسيا بخفض 30 ألف برميل يوميا في البداية ثم اجتمعت الشركات الروسية مع الحكومة وقررت تخفيض الإنتاج بنحو 150 ألف برميل يوميا حينها، ولكنها في الواقع زادت الإنتاج والصادرات بنحو 300 ألف برميل يوميا.
في 2008/2009 عندما انهارت الأسعار انهيارا مشابها للانهيار التي تعيشها الأسعار، اليوم حيث انخفض النفط من 147 دولارا في يوليو 2008 إلى تحت 40 دولارا في ديسمبر من نفس العام.
وفي 2009 حضر إيغور سيتشن نائب رئيس الوزراء للطاقة حينها والذي يشغل اليوم منصب رئيس شركة روسنفط أكبر شركة نفط روسية اجتماعات أوبك.
وقررت أوبك في اجتماع وهران ديسمبر 2008 خفض إنتاجها 2.1 مليون برميل ، وتوقعت روسيا انخفاض انتاجها بصورة طبيعية 300 برميل. وفي 2009 زادت روسيا صادراتها 700 ألف برميل يوميا بدلا من أن تنخفض بصورة طبيعية.