احتدام المعارك على جبهات سوريا مع انقضاء مهلة وقف القتال
الجمعة / 10 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:15 - الجمعة 19 فبراير 2016 20:15
احتدمت المعارك على جبهات عدة من شمال سوريا إلى غربها، في حين وسعت تركيا دائرة استهدافها لمناطق تحت سيطرة الأكراد، مع انقضاء المهلة المحددة لوقف الأعمال العدائية أمس وتبخر الأوهام في شأن احتمال تطبيقها على الأرض.
في الوقت ذاته، يبدو عقد جولة جديدة من المفاوضات السياسية بين الحكومة السورية والمعارضة في الموعد المحدد في 25 فبراير الحالي أمرا «غير واقعي»، على حد تعبير موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
وميدانيا، حققت قوات سوريا الديمقراطية بغطاء جوي للتحالف الدولي تقدما على الأرض على حساب تنظيم داعش في الحسكة بشمال شرق سوريا، وأصبحت على بعد 5 كيلومترات فقط شمال مدينة الشدادي، معقل الإرهابيين، في تلك المحافظة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل عربية كردية، قطعت طريقين رئيسين يستخدمهما الإرهابيون لنقل الإمدادات، الأول يصل بين الشدادي والموصل بالعراق، والثاني يربطها بالرقة، معقل التنظيم في سوريا.
وتمكنت أيضا من السيطرة على حقل كبيبة النفطي شمال شرق الشدادي إثر اشتباكات وغارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية عملية عسكرية بريف الحسكة الجنوبي فجر الثلاثاء على ثلاثة محاور.
على جبهة أخرى في حلب (شمال)، حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدما على حساب فصائل إسلامية ومقاتلة مدعومة من أنقرة، ما أثار استياء الأخيرة التي بدأت السبت الماضي قصف مواقع سيطرة الأكراد في الريف الشمالي.
ويسيطر الأكراد على ثلاثة أرباع الحدود السورية مع تركيا التي تخشى إقامة حكم ذاتي كردي على حدودها، ما قد يشجع أكراد تركيا على القيام بخطوة مماثلة.
واستهدفت المدفعية التركية مواقع سيطرة الأكراد في قصف هو «الأعنف» منذ أسبوع، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن.
ووسعت تركيا هذه المرة من دائرة استهدافها، بحسب عبدالرحمن، إذ لم يقتصر القصف على مناطق سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية حديثا على مقربة من الحدود التركية، بل تعداها لمناطق بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي والتي يسميها الأكراد مقاطعة عفرين.
وترافق المعارك في سوريا غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، وأخرى روسية تؤمن غطاء جويا لقوات النظام السوري، لكن يستغلها الأكراد أيضا للتقدم على حساب الفصائل المعارضة للنظام.
وفي ظل التطورات الميدانية، بات تنفيذ اتفاق لوقف الأعمال العدائية أمرا شبه مستحيل.
»محادثات السلام حول سوريا لن يتم استئنافها في 25 فبراير الحالي، نحتاج 10 أيام للاستعداد وتوجيه الدعوات. لكن نسعى للقيام بذلك قريبا«.
ستافان دي ميستورا - المبعوث الأممي لسوريا
»إن روسيا ينبغي ألا توقف ضرباتها الجوية في سوريا وإن الرئيس بشار الأسد وأطرافا أخرى في الصراع يجب أن يستمعوا لنصيحة موسكو«.
ميخائيل بوجدانوف - نائب وزير الخارجية الروسي
في الوقت ذاته، يبدو عقد جولة جديدة من المفاوضات السياسية بين الحكومة السورية والمعارضة في الموعد المحدد في 25 فبراير الحالي أمرا «غير واقعي»، على حد تعبير موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
وميدانيا، حققت قوات سوريا الديمقراطية بغطاء جوي للتحالف الدولي تقدما على الأرض على حساب تنظيم داعش في الحسكة بشمال شرق سوريا، وأصبحت على بعد 5 كيلومترات فقط شمال مدينة الشدادي، معقل الإرهابيين، في تلك المحافظة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل عربية كردية، قطعت طريقين رئيسين يستخدمهما الإرهابيون لنقل الإمدادات، الأول يصل بين الشدادي والموصل بالعراق، والثاني يربطها بالرقة، معقل التنظيم في سوريا.
وتمكنت أيضا من السيطرة على حقل كبيبة النفطي شمال شرق الشدادي إثر اشتباكات وغارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي. وبدأت قوات سوريا الديمقراطية عملية عسكرية بريف الحسكة الجنوبي فجر الثلاثاء على ثلاثة محاور.
على جبهة أخرى في حلب (شمال)، حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدما على حساب فصائل إسلامية ومقاتلة مدعومة من أنقرة، ما أثار استياء الأخيرة التي بدأت السبت الماضي قصف مواقع سيطرة الأكراد في الريف الشمالي.
ويسيطر الأكراد على ثلاثة أرباع الحدود السورية مع تركيا التي تخشى إقامة حكم ذاتي كردي على حدودها، ما قد يشجع أكراد تركيا على القيام بخطوة مماثلة.
واستهدفت المدفعية التركية مواقع سيطرة الأكراد في قصف هو «الأعنف» منذ أسبوع، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن.
ووسعت تركيا هذه المرة من دائرة استهدافها، بحسب عبدالرحمن، إذ لم يقتصر القصف على مناطق سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية حديثا على مقربة من الحدود التركية، بل تعداها لمناطق بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي والتي يسميها الأكراد مقاطعة عفرين.
وترافق المعارك في سوريا غارات للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، وأخرى روسية تؤمن غطاء جويا لقوات النظام السوري، لكن يستغلها الأكراد أيضا للتقدم على حساب الفصائل المعارضة للنظام.
وفي ظل التطورات الميدانية، بات تنفيذ اتفاق لوقف الأعمال العدائية أمرا شبه مستحيل.
»محادثات السلام حول سوريا لن يتم استئنافها في 25 فبراير الحالي، نحتاج 10 أيام للاستعداد وتوجيه الدعوات. لكن نسعى للقيام بذلك قريبا«.
ستافان دي ميستورا - المبعوث الأممي لسوريا
»إن روسيا ينبغي ألا توقف ضرباتها الجوية في سوريا وإن الرئيس بشار الأسد وأطرافا أخرى في الصراع يجب أن يستمعوا لنصيحة موسكو«.
ميخائيل بوجدانوف - نائب وزير الخارجية الروسي