العالم

غضب مصري ضد الشرطة في القاهرة

u0648u0632u064au0631 u0627u0644u062fu0627u062eu0644u064au0629 u0627u0644u0645u0635u0631u064a (u064au0645u064au0646) u064au062au0641u0642u062f u0645u0648u0642u0639u0627 u0623u0645u0646u064au0627 (u0645u0643u0629)
أعادت جريمة رقيب شرطة النقل والمواصلات بالقاهرة التي أطلق فيها الرصاص على السائق محمد علي ووفاته ذاكرة استمرار تجاوز أمناء الشرطة للقانون واستعداء الشارع المصري ضد وزارة الداخلية على اعتداءاتهم المتكررة التي كان آخرها أزمة نقابة الأطباء بسبب اعتداء 9 أمناء شرطة على أطباء مستشفى المطرية جنوب القاهرة.

فيما فرضت أجهزة أمن القاهرة تشديدات أمنية أمس في منطقة الدرب الأحمر وفي محيط مديرية الأمن وعدد من أقسام الشرطة المجاورة لمنطقة الحادث، تحسبا لأي هجوم عليها واستغلال الموقف، وأجرت تحويلات مرورية لمنع تكدس السيارات أمام المديرية بعد إعلان عدد من أهالي المنطقة تنظيم مظاهرة حاشدة ضد وزارة الداخلية بعد صلاة الجمعة.

كما أشعلت الواقعة حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ودشنوا هاشتاق «الدرب الأحمر» وصار في قائمة الأكثر تداولا على «تويتر»، وصب المشاركون بالهاشتاق غضبهم على تجاوزات أمناء الشرطة بحق المواطنين، وأعلنت وزارة الداخلية أمس ضبط رقيب الشرطة المتهم بالواقعة.

وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت في بيان لها الخميس وقوع مشاجرة ومتوفى بمنطقة باب الخلق بين رقيب شرطة ومحمد علي سيد إسماعيل بسبب خلاف على قيمة تحميل بضاعة على سيارة الثاني، تجمع على إثر المشاجرة أنصار الطرف الثاني مما دعا رقيب الشرطة إلى إطلاق عيار ناري من سلاح في عهدته أصاب الطرف الثاني الذي توفي متأثرا بإصابته وتعدى أنصار المجنى عليه على رقيب الشرطة بالضرب، وأسفر ذلك عن إصابته بعدة كسور وجروح في أجزاء متفرقة من الجسم ونزيف داخلي ونقل إثر ذلك إلى المستشفى والتحفظ عليه وتجمع عدد من الأهالي بمحيط مديرية أمن القاهرة.