هل تعيد المدارس الطباشير إلى أنامل الطلاب بعد تدهور الخطوط؟
الجمعة / 10 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:45 - الجمعة 19 فبراير 2016 19:45
أعادت اليابان الطباشير إلى داخل الفصول الدراسية وخصصت ساعتين فقط للعالم الافتراضي والفصول الذكية، بعد تدهور حال خطوط طلابها، وظهور الآثار السلبية بعد عقود من التقنية فقدوا فيها التركيز والحفظ والاستدراك.
وأوضح عضو لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح لـ»مكة» أن الدول المتقدمة تعليميا لم ترضخ فصولها الدراسية لثورة التقنية فقط، بل أعادت النهج التقليدي خوفا على الأبناء من فقد المهارات الرئيسة.
وأفاد عقب الوقوف على تجارب يابانية حديثة من داخل قاعاتها أنه ضد الاستخدام المفرط للتقنية في الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، حيث تؤدي إلى أضرار صحية كبيرة تتضح بعد عقد أو عقدين من الاستخدام المكثف، مشيرا إلى أن جملة من الأمراض تنتظر من يعتمد كليا على التقنية، في مقدمتها مشاكل المخ والأعصاب والعيون والاستيعاب والتركيز.
وضرب آل مفرح مثلا بتعدد الروابط وتداخل المواضيع البحثية، مشيرا إلى أنها تخلق حالة من الشتات الفكري وعدم الإلمام الكامل بما يقرأه الطالب، ناهيك عن الجمود الحسي الذي يخلفه.
ورفض رئيس اللجنة التعليمية في الشورى ربط المراتب الأولى في قائمة أفضل الدول كفاءة تعليميا باستخدام وتسخير التقنية، مؤكدا أن دولة مثل اليابان أعادت استخدام الطباشير في الفصول الدراسية على الرغم من وجود معامل متقدمة فيها، ولكن لا يسمح للطالب باستخدامها لأكثر من ساعة ونصف الساعة يوميا.
وأفاد أن الدول القديمة شعرت بخطورة فقد أبنائها للخطوط اليدوية، فأرغمتهم من جديد على استخدام الكتابة اليدوية، في ظل وجود الثورة المعلوماتية، لافتا إلى أن الطلاب السعوديين فقدوا مهارات الكتابة، وهو الأمر الذي بات يثير المخاوف من الاختصاصيين في المدارس، في ظل وجود القلم الالكتروني الذي لا يغني في عملية تجويد الخط.
وأوضح أن الفصول الذكية أفقدت روح التواصل في التعامل مع الآخرين، مشيرا إلى أن التعليم الالكتروني لديه من السلبيات ما يجعله في عالم افتراضي آخر، وهو ذات الشيء الذي غيب الروابط الأسرية المعنية في عملية التعلم، فضلا عن التعامل البشري.
وحذر آل مفرح من نتائج العقد المقبل في حال لم يستطع الطالب التعامل مع أخيه وأفراد مجتمعه بفضل دخوله في العالم الافتراضي.
مهددات التقنية في الفصول الدراسية
التشتت وفقدان التركيز
فقدان سوسيولوجيا التواصل
الاستدراك والتخمين
صعوبة الاستمرار حال الخلل الفني
الاتكالية والاعتماد في التصحيح
صعوبة الاستذكار والحفظ
وأوضح عضو لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح لـ»مكة» أن الدول المتقدمة تعليميا لم ترضخ فصولها الدراسية لثورة التقنية فقط، بل أعادت النهج التقليدي خوفا على الأبناء من فقد المهارات الرئيسة.
وأفاد عقب الوقوف على تجارب يابانية حديثة من داخل قاعاتها أنه ضد الاستخدام المفرط للتقنية في الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، حيث تؤدي إلى أضرار صحية كبيرة تتضح بعد عقد أو عقدين من الاستخدام المكثف، مشيرا إلى أن جملة من الأمراض تنتظر من يعتمد كليا على التقنية، في مقدمتها مشاكل المخ والأعصاب والعيون والاستيعاب والتركيز.
وضرب آل مفرح مثلا بتعدد الروابط وتداخل المواضيع البحثية، مشيرا إلى أنها تخلق حالة من الشتات الفكري وعدم الإلمام الكامل بما يقرأه الطالب، ناهيك عن الجمود الحسي الذي يخلفه.
ورفض رئيس اللجنة التعليمية في الشورى ربط المراتب الأولى في قائمة أفضل الدول كفاءة تعليميا باستخدام وتسخير التقنية، مؤكدا أن دولة مثل اليابان أعادت استخدام الطباشير في الفصول الدراسية على الرغم من وجود معامل متقدمة فيها، ولكن لا يسمح للطالب باستخدامها لأكثر من ساعة ونصف الساعة يوميا.
وأفاد أن الدول القديمة شعرت بخطورة فقد أبنائها للخطوط اليدوية، فأرغمتهم من جديد على استخدام الكتابة اليدوية، في ظل وجود الثورة المعلوماتية، لافتا إلى أن الطلاب السعوديين فقدوا مهارات الكتابة، وهو الأمر الذي بات يثير المخاوف من الاختصاصيين في المدارس، في ظل وجود القلم الالكتروني الذي لا يغني في عملية تجويد الخط.
وأوضح أن الفصول الذكية أفقدت روح التواصل في التعامل مع الآخرين، مشيرا إلى أن التعليم الالكتروني لديه من السلبيات ما يجعله في عالم افتراضي آخر، وهو ذات الشيء الذي غيب الروابط الأسرية المعنية في عملية التعلم، فضلا عن التعامل البشري.
وحذر آل مفرح من نتائج العقد المقبل في حال لم يستطع الطالب التعامل مع أخيه وأفراد مجتمعه بفضل دخوله في العالم الافتراضي.
مهددات التقنية في الفصول الدراسية
التشتت وفقدان التركيز
فقدان سوسيولوجيا التواصل
الاستدراك والتخمين
صعوبة الاستمرار حال الخلل الفني
الاتكالية والاعتماد في التصحيح
صعوبة الاستذكار والحفظ