المؤامراتي
وش كنا نقول؟!
الجمعة / 10 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:30 - الجمعة 19 فبراير 2016 19:30
طوال سنين عمره الممتدة لم يتزحزح من مكانه، رهبة وخوفا مما قد يواجهه، عقله الصغير صور له مئات وآلاف الأعداء من جميع الأجناس والأعراق يكيدون له المؤامرات ويضعون له الخطط للإيقاع به، يتخيلهم وقد أحاطوا موقعه بالألغام، ومن خلفها خندق من المياه الممتلئة بالتماسيح المفترسة ومن ورائها ألف ألف من الجنود المدججين بالأسلحة الفتاكة، هذا الخيال الغارق بفكر المؤامرة له جانب إيجابي لا يمكن إغفاله وهو أنه يصنع عقلا خصبا بالخيال والأفكار الإبداعية. وفي المقابل هناك جانب سلبي وهو أنه علّم هذا الإنسان على الخمول وأوجد له المبررات لكسله وركونه.
عزيزي (المؤامراتي)، لا أريد أن (أطيحك) من عين نفسك، ولكن يجب أن تعلم بأن أغلب سكان هذه المعمورة لا يعلمون عن وجودك معهم في نفس الكوكب، فضلا عن أن يتآمروا ضدك. وشكرا.
عزيزي (المؤامراتي)، لا أريد أن (أطيحك) من عين نفسك، ولكن يجب أن تعلم بأن أغلب سكان هذه المعمورة لا يعلمون عن وجودك معهم في نفس الكوكب، فضلا عن أن يتآمروا ضدك. وشكرا.