بصمة الشرائح تهبط بأسعار الجوالات المستعملة
الجمعة / 10 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:30 - الجمعة 19 فبراير 2016 20:30
في الوقت الذي بدأت فيه الشركات المشغلة للاتصالات تطبيق المرحلة الأولى من نظام البصمة على مستفيدي شرائح خدمة الجوال، أكد مختصون في بيع أجهزة الجوالات حدوث تراجع ملحوظ في شراء الأجهزة، يقابله انخفاض في أسعار الأجهزة المستعملة نتيجة زيادة العرض وقلة الطلب مقارنة بالفترة الماضية قبيل صدور القرار، متوقعين أن يتضاعف معروض أجهزة الجوالات في السوق نتيجة لبيع مستخدميها لها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مدير أحد محلات الأجهزة بمدينة جدة محمد الحكمي خلال جولة أجرتها «مكة» على سوق الجوالات أنه بعد تطبيق هيئة الاتصالات قرار نظام البصمة بدأت أسعار أجهزة الجوالات في انخفاض واضح في ظل قلة الطلب على الأجهزة وخاصة الأجهزة المستعملة.
وأضاف الحكمي أن مستخدمي الشرائح المجهولة التي كانت تحمل أسماء مقيمين ونحو ذلك أخذ أصحابها في عرض أجهزتهم للبيع في محلات الجوالات المستعملة مما أدى لتدنى أسعارها لزيادة المعروض منها في المحلات وخاصة الأجهزة التي متوسط سعرها 500 ريال، والتي تكون عادة مع فئات عمرية معينة تهدف سلوكياتها إلى الهروب من المسؤولية لدى استخدامها، أو لا ترغب في ظهور رقمها الأساسي في بعض الاتصالات التي تجريها.
وتوقع مع وجود أجهزة البصمة لدى عدد من المحلات التي تمنح الشرائح مزيدا من هبوط الطلب على الشرائح لأن مستخدمي تلك الشرائح لن يستمروا في امتلاك أكثر من شريحة.
في المقابل قال أحد بائعي الشرائح في السوق السوداء: إن الشرائح بدأت تتراكم لدينا منذ إعلان القرار نتيجة لتخوف العملاء منها خلال الفترة الحالية، وتوقع أن تتخذ إجراءات بشأن تلك الشرائح كالسماح للعميل بتحديثها فور شرائها أو فصل خدمتها كونها مخالفة لبيعها في سوق سوداء محظورة.
يذكر أن مختصا في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات تحدث لـ«مكة» في وقت سابق عن خروج نحو مليوني شريحة من الخدمة، مما يؤكد تدني عملية شراء الأجهزة مقابل خروج مليوني جهاز سيتم عرضها داخل سوق أجهزة الجوال المستعملة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مدير أحد محلات الأجهزة بمدينة جدة محمد الحكمي خلال جولة أجرتها «مكة» على سوق الجوالات أنه بعد تطبيق هيئة الاتصالات قرار نظام البصمة بدأت أسعار أجهزة الجوالات في انخفاض واضح في ظل قلة الطلب على الأجهزة وخاصة الأجهزة المستعملة.
وأضاف الحكمي أن مستخدمي الشرائح المجهولة التي كانت تحمل أسماء مقيمين ونحو ذلك أخذ أصحابها في عرض أجهزتهم للبيع في محلات الجوالات المستعملة مما أدى لتدنى أسعارها لزيادة المعروض منها في المحلات وخاصة الأجهزة التي متوسط سعرها 500 ريال، والتي تكون عادة مع فئات عمرية معينة تهدف سلوكياتها إلى الهروب من المسؤولية لدى استخدامها، أو لا ترغب في ظهور رقمها الأساسي في بعض الاتصالات التي تجريها.
وتوقع مع وجود أجهزة البصمة لدى عدد من المحلات التي تمنح الشرائح مزيدا من هبوط الطلب على الشرائح لأن مستخدمي تلك الشرائح لن يستمروا في امتلاك أكثر من شريحة.
في المقابل قال أحد بائعي الشرائح في السوق السوداء: إن الشرائح بدأت تتراكم لدينا منذ إعلان القرار نتيجة لتخوف العملاء منها خلال الفترة الحالية، وتوقع أن تتخذ إجراءات بشأن تلك الشرائح كالسماح للعميل بتحديثها فور شرائها أو فصل خدمتها كونها مخالفة لبيعها في سوق سوداء محظورة.
يذكر أن مختصا في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات تحدث لـ«مكة» في وقت سابق عن خروج نحو مليوني شريحة من الخدمة، مما يؤكد تدني عملية شراء الأجهزة مقابل خروج مليوني جهاز سيتم عرضها داخل سوق أجهزة الجوال المستعملة خلال الفترة المقبلة.