كفاكم تسمينا للبطاريق!
الخميس / 9 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 22:15 - الخميس 18 فبراير 2016 22:15
من جديد التصريحات المخيفة التي تتحدث عن السمنة في بلادنا المملكة العربية السعودية ما صدر مؤخرا عن مديرية الشؤون الصحية في الرياض، حيث أوضح مصدر مسؤول فيها أن السمنة تشكل سببا لـ20 مرضا تعاني منها البشرية هذه الأيام بالإضافة إلى أنها تستنزف 15% من ميزانيات أنظمة الرعاية الصحية في الدول المتقدمة.
السمنة باتت داء يفتك بالمجتمعات وبالأخص الخليجية منها، والنسب والإحصائيات مخيفة جدا، مما يتطلب منا وقفة جادة وحقيقية لمحاربة هذا الداء.
دور الأسرة رئيس في محاربته، تعودنا أن نسمع لوما كثيرا للمسؤولين عن التوعية في الصحة، والنداءات غالبا ما توجه لوزارات الصحة، ولو تأملنا لرأينا أن الأسرة الحلقة الأقوى في محاربة داء السمنة الذي بات يستشري فينا بشكل مخيف.
دور الأسرة يبدأ من الأب من خلال تعديل قائمة المشتريات التي تدخل إلى البيت، وتعديل بعض الأصناف التي تشكل خطرا على الأطفال وأهل البيت، وذلك من خلال شراء المنتجات قليلة السكريات والدهون.
تعديل قائمة المشتريات وجعلها قائمة صحيحة يعالجان جزءا من المشكلة، ما معنى أن تشتري لأبنائك منتجات عالية المحتوى من السكريات والدهون، ثم تنهاهم عن تناولها أو تحذرهم منها؟!
إن أسوأ ما يمكن أن يقوم به رب الأسرة هو جلب هذه المنتجات الضارة - على المديين القريب والبعيد - إلى منزله.. عدل قائمة المشتريات.. واشتر الأقل دهونا، والأقل في السكريات.
تيمم الطيب من الطعام، واترك الدسم منه، وعود أبناءك على ثقافة شراء المنتج الجيد ذي القيمة الغذائية العالية.
ودور الأم في هذا عند الطهي من خلال تقليل الدهون وكذلك السكريات، وهذا لا يعني الحرمان على الإطلاق، وإنما الاعتدال والتوسط، وخير الأمور الوسط.
لم يعد الأطفال وحسب هم ضحايا الإعلانات التجارية المضللة بل انضم لهم الآباء، ثم يتساءلون لماذا أصبح أبناؤنا بدناء؟!.. يتكئون في مشيهم تارة على الرجل اليمنى وأخرى على اليسرى ويسيرون كالبطاريق؟!
إن المسؤولية مشتركة بين مؤسسات الدولة كالتعليم والصحة، وبين الأسرة، ولا يمكن توجيه اللوم لطرف دون آخر.
قبل أن نتوجه باللوم إلى مؤسسات الدولة الحكومية وغيرها، علينا أن نبدأ بأرباب الأسر لنقول لهم: كفاكم تسمينا للبطاريق!
غيروا قائمة المشتريات.. وكونوا أكثر وعيا في اختيار أطايب المنتجات.
«فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».
السمنة باتت داء يفتك بالمجتمعات وبالأخص الخليجية منها، والنسب والإحصائيات مخيفة جدا، مما يتطلب منا وقفة جادة وحقيقية لمحاربة هذا الداء.
دور الأسرة رئيس في محاربته، تعودنا أن نسمع لوما كثيرا للمسؤولين عن التوعية في الصحة، والنداءات غالبا ما توجه لوزارات الصحة، ولو تأملنا لرأينا أن الأسرة الحلقة الأقوى في محاربة داء السمنة الذي بات يستشري فينا بشكل مخيف.
دور الأسرة يبدأ من الأب من خلال تعديل قائمة المشتريات التي تدخل إلى البيت، وتعديل بعض الأصناف التي تشكل خطرا على الأطفال وأهل البيت، وذلك من خلال شراء المنتجات قليلة السكريات والدهون.
تعديل قائمة المشتريات وجعلها قائمة صحيحة يعالجان جزءا من المشكلة، ما معنى أن تشتري لأبنائك منتجات عالية المحتوى من السكريات والدهون، ثم تنهاهم عن تناولها أو تحذرهم منها؟!
إن أسوأ ما يمكن أن يقوم به رب الأسرة هو جلب هذه المنتجات الضارة - على المديين القريب والبعيد - إلى منزله.. عدل قائمة المشتريات.. واشتر الأقل دهونا، والأقل في السكريات.
تيمم الطيب من الطعام، واترك الدسم منه، وعود أبناءك على ثقافة شراء المنتج الجيد ذي القيمة الغذائية العالية.
ودور الأم في هذا عند الطهي من خلال تقليل الدهون وكذلك السكريات، وهذا لا يعني الحرمان على الإطلاق، وإنما الاعتدال والتوسط، وخير الأمور الوسط.
لم يعد الأطفال وحسب هم ضحايا الإعلانات التجارية المضللة بل انضم لهم الآباء، ثم يتساءلون لماذا أصبح أبناؤنا بدناء؟!.. يتكئون في مشيهم تارة على الرجل اليمنى وأخرى على اليسرى ويسيرون كالبطاريق؟!
إن المسؤولية مشتركة بين مؤسسات الدولة كالتعليم والصحة، وبين الأسرة، ولا يمكن توجيه اللوم لطرف دون آخر.
قبل أن نتوجه باللوم إلى مؤسسات الدولة الحكومية وغيرها، علينا أن نبدأ بأرباب الأسر لنقول لهم: كفاكم تسمينا للبطاريق!
غيروا قائمة المشتريات.. وكونوا أكثر وعيا في اختيار أطايب المنتجات.
«فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».