500 مقاتل سوري يستعدون للانضمام لمعارك حلب
الجمعة / 10 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:30 - الجمعة 19 فبراير 2016 00:30
يستعد نحو 500 مقاتل سوري للانضمام إلى جبهات القتال ضد الأكراد في محافظة حلب غداة دخولهم من تركيا إلى تلك المنطقة التي تشهد منذ بداية الشهر الحالي معارك عنيفة.
وعبر المقاتلون الحدود التركية السورية ودخلوا مدينة أعزاز أهم معاقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن »المقاتلين دخلوا من محافظة إدلب عبر معبر أطمة إلى الأراضي التركية ومنها عادوا ودخلوا إلى ريف حلب الشمالي عبر معبر باب السلامة«، وبالتالي تفادوا المرور من مناطق واقعة تحت سيطرة الأكراد أو قوات النظام للوصول إلى مبتغاهم.
وينتظر أن يتوجه هؤلاء إلى جبهات القتال في ريف حلب الشمالي خصوصا لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف عربي كردي نجح خلال الفترة الماضية في السيطرة على مناطق استراتيجية عدة من أيدي الفصائل الإسلامية والمقاتلة. وبين هؤلاء مقاتلون إسلاميون وغالبيتهم من فصيل «فيلق الشام» المدعوم من أنقرة، بحسب المرصد الذي أشار إلى أنهم دخلوا إلى حلب محملين بالأسلحة. إلى ذلك أعلن قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود الأدميرال الكسندر فيتكو وصول السفينة الحربية الروسية زيليني دول إلى ميناء طرطوس السوري لتقوم بالمهام المطروحة عليها هناك.
إلى ذلك، أحصت منظمة أطباء بلا حدود سبعة آلاف قتيل ونحو 155 ألف جريح في 2015 في المرافق الطبية التي تدعمها في سوريا نتيجة النزاع المدمر المتواصل منذ خمس سنوات. وذكرت المنظمة في تقرير أمس أن هذه الحصيلة مدعاة للقلق، ولا سيما أن «عدد المرافق المدعومة من منظمة أطباء بلا حدود ما هي إلا جزء صغير من المرافق الطبية الموقتة والرسمية في سوريا». وشدد التقرير بالتالي على أن هذه الأعداد ما هي إلا »أنموذج صغير نسبيا عن مدى الأضرار الحقيقية الناجمة عن الحرب«.
«قدوم فيلق الشام إلى ريف حلب الشمالي قد يسهم في تحصين أعزاز، ولكن بالنظر إلى استفادة وحدات حماية الشعب الكردية من الغارات الروسية أشك أن يكون من الممكن إخراجها من المناطق التي سيطرت عليها أخيرا».
توماس بييريه - الخبير في الشؤون السورية
وعبر المقاتلون الحدود التركية السورية ودخلوا مدينة أعزاز أهم معاقل الفصائل الإسلامية والمقاتلة في ريف حلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن »المقاتلين دخلوا من محافظة إدلب عبر معبر أطمة إلى الأراضي التركية ومنها عادوا ودخلوا إلى ريف حلب الشمالي عبر معبر باب السلامة«، وبالتالي تفادوا المرور من مناطق واقعة تحت سيطرة الأكراد أو قوات النظام للوصول إلى مبتغاهم.
وينتظر أن يتوجه هؤلاء إلى جبهات القتال في ريف حلب الشمالي خصوصا لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف عربي كردي نجح خلال الفترة الماضية في السيطرة على مناطق استراتيجية عدة من أيدي الفصائل الإسلامية والمقاتلة. وبين هؤلاء مقاتلون إسلاميون وغالبيتهم من فصيل «فيلق الشام» المدعوم من أنقرة، بحسب المرصد الذي أشار إلى أنهم دخلوا إلى حلب محملين بالأسلحة. إلى ذلك أعلن قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود الأدميرال الكسندر فيتكو وصول السفينة الحربية الروسية زيليني دول إلى ميناء طرطوس السوري لتقوم بالمهام المطروحة عليها هناك.
إلى ذلك، أحصت منظمة أطباء بلا حدود سبعة آلاف قتيل ونحو 155 ألف جريح في 2015 في المرافق الطبية التي تدعمها في سوريا نتيجة النزاع المدمر المتواصل منذ خمس سنوات. وذكرت المنظمة في تقرير أمس أن هذه الحصيلة مدعاة للقلق، ولا سيما أن «عدد المرافق المدعومة من منظمة أطباء بلا حدود ما هي إلا جزء صغير من المرافق الطبية الموقتة والرسمية في سوريا». وشدد التقرير بالتالي على أن هذه الأعداد ما هي إلا »أنموذج صغير نسبيا عن مدى الأضرار الحقيقية الناجمة عن الحرب«.
«قدوم فيلق الشام إلى ريف حلب الشمالي قد يسهم في تحصين أعزاز، ولكن بالنظر إلى استفادة وحدات حماية الشعب الكردية من الغارات الروسية أشك أن يكون من الممكن إخراجها من المناطق التي سيطرت عليها أخيرا».
توماس بييريه - الخبير في الشؤون السورية