العالم

تركيا تتوعد حزب العمال وأكراد سوريا بعد اعتداء أنقرة

u0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u062au0631u0643u064a u064au0632u0648u0631 u0623u062du062f u0645u0635u0627u0628u064a u062au0641u062cu064au0631 u0623u0646u0642u0631u0629 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
حملت تركيا أمس المتمردين الأكراد على أرضها وأبرز فصيل كردي سوري مسؤولية تفجير بسيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية موقعا 28 قتيلا في أنقرة، في تطور من شأنه أن يزيد حدة التوتر في سوريا المجاورة. واستهدف التفجير القوي خمس حافلات تنقل عسكريين أثناء توقفها عند إشارة مرور في وسط العاصمة مساء الأول. وأصيب 61 شخصا بجروح. وهو من أكثر الهجمات دموية في السنوات الماضية ضد جيش تركيا. وقتل ستة جنود أتراك على الأقل في هجوم على قافلتهم في جنوب شرق تركيا، نسبته مصادر أمنية إلى المتمردين الأكراد كذلك.

وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو «هذا الهجوم الإرهابي نفذته عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني في تركيا وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا»، مضيفا أن الشرطة أوقفت تسعة أشخاص في إطار تحقيقها. وأضاف «اسم منفذ الاعتداء صالح نصار وقد ولد في عام 1992 في مدينة عامودا بشمال سوريا وشاركت وحدات حماية الشعب، التنظيم الإرهابي في تنفيذ الاعتداء». وتوعد داود أوغلو بأن المنفذين «سيدفعون ثمنا». واستدعت تركيا سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس لإطلاعهم على الأدلة المتعلقة بهجوم أنقرة، وسارع ممثلون عن الطرفين المتهمين إلى نفي تورطهما. وقال صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب في اتصال هاتفي «ننفي أي ضلوع في هذا الهجوم»، مضيفا أن «هذه الاتهامات مرتبطة بشكل واضح بمحاولة التدخل في سوريا». ونفى المسؤول في حزب العمال الكردستاني جميل بايك بدوره ضلوع حزبه في التفجير. وتعهد الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى «جانب تركيا وشعبها في هذه الأوقات الصعبة».