تركيا تتوعد حزب العمال وأكراد سوريا بعد اعتداء أنقرة
الجمعة / 10 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:30 - الجمعة 19 فبراير 2016 00:30
حملت تركيا أمس المتمردين الأكراد على أرضها وأبرز فصيل كردي سوري مسؤولية تفجير بسيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية موقعا 28 قتيلا في أنقرة، في تطور من شأنه أن يزيد حدة التوتر في سوريا المجاورة. واستهدف التفجير القوي خمس حافلات تنقل عسكريين أثناء توقفها عند إشارة مرور في وسط العاصمة مساء الأول. وأصيب 61 شخصا بجروح. وهو من أكثر الهجمات دموية في السنوات الماضية ضد جيش تركيا. وقتل ستة جنود أتراك على الأقل في هجوم على قافلتهم في جنوب شرق تركيا، نسبته مصادر أمنية إلى المتمردين الأكراد كذلك.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو «هذا الهجوم الإرهابي نفذته عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني في تركيا وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا»، مضيفا أن الشرطة أوقفت تسعة أشخاص في إطار تحقيقها. وأضاف «اسم منفذ الاعتداء صالح نصار وقد ولد في عام 1992 في مدينة عامودا بشمال سوريا وشاركت وحدات حماية الشعب، التنظيم الإرهابي في تنفيذ الاعتداء». وتوعد داود أوغلو بأن المنفذين «سيدفعون ثمنا». واستدعت تركيا سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس لإطلاعهم على الأدلة المتعلقة بهجوم أنقرة، وسارع ممثلون عن الطرفين المتهمين إلى نفي تورطهما. وقال صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب في اتصال هاتفي «ننفي أي ضلوع في هذا الهجوم»، مضيفا أن «هذه الاتهامات مرتبطة بشكل واضح بمحاولة التدخل في سوريا». ونفى المسؤول في حزب العمال الكردستاني جميل بايك بدوره ضلوع حزبه في التفجير. وتعهد الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى «جانب تركيا وشعبها في هذه الأوقات الصعبة».
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو «هذا الهجوم الإرهابي نفذته عناصر من منظمة حزب العمال الكردستاني في تركيا وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا»، مضيفا أن الشرطة أوقفت تسعة أشخاص في إطار تحقيقها. وأضاف «اسم منفذ الاعتداء صالح نصار وقد ولد في عام 1992 في مدينة عامودا بشمال سوريا وشاركت وحدات حماية الشعب، التنظيم الإرهابي في تنفيذ الاعتداء». وتوعد داود أوغلو بأن المنفذين «سيدفعون ثمنا». واستدعت تركيا سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس لإطلاعهم على الأدلة المتعلقة بهجوم أنقرة، وسارع ممثلون عن الطرفين المتهمين إلى نفي تورطهما. وقال صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب في اتصال هاتفي «ننفي أي ضلوع في هذا الهجوم»، مضيفا أن «هذه الاتهامات مرتبطة بشكل واضح بمحاولة التدخل في سوريا». ونفى المسؤول في حزب العمال الكردستاني جميل بايك بدوره ضلوع حزبه في التفجير. وتعهد الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى «جانب تركيا وشعبها في هذه الأوقات الصعبة».