الجبير: السعودية ليست غارقة في مستنقع باليمن
الجمعة / 10 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:30 - الجمعة 19 فبراير 2016 00:30
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن السعودية التي تقود تحالفا عربيا في اليمن ضد الحوثيين، ليست غارقة في اليمن، مضيفا «لدينا قوة جوية مهمة، ولدينا قوات برية مهمة، ولدينا بحرية مهمة، جزء صغير جدا من كل قوانا العسكرية يشارك في اليمن، ولسنا غارقين في مستنقع في اليمن».
وأوضح الجبير أن التحالف »ساعد الحكومة اليمنية في استعادة أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي، وفتح خطوط إمداد للمساعدات، ووضع ما يكفي من الضغط على الحوثيين وحليفهم علي صالح ليبحثوا جديا في المسار السياسي«.
وفيما يتعلق بالعلاقات السعودية الأمريكية، اعتبر الجبير أن الولايات المتحدة »حليفة« لبلاده ولم تتخل عنها لمصلحة إيران في أعقاب الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وطهران.
وأضاف الوزير الذي شغل لأعوام طويلة منصب سفير بلاده في واشنطن »لا أرى أي تراجع في تلك العلاقة، أرى تعزيزا لها مع مرور الوقت«.
وتابع: إذا أرادت إيران علاقات جيدة مع السعودية، ثمة حاجة إلى أن تغير تصرفها في المنطقة وتغير سياساتها، وأن بلاده ترغب في أن تكون لها أفضل العلاقات مع إيران، إلا أن هذه العلاقات يجب أن تكون مبنية على مبادئ حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في شؤون دول مثل لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن.
وحول القوات السعودية في حال إرسالها إلى سوريا، أوضح الجبير أن مهمتها ستكون القضاء على تنظيم داعش في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وأن على التحالف أن يقرر بالنسبة إلى توسيع المهمة ضد النظام السوري.
وأضاف »السعودية أعربت عن استعدادها لإرسال قوات خاصة ضمن هذا التحالف إلى سوريا بهدف القضاء على داعش، فهذه هي المهمة وهذه هي المسؤولية«.
وردا على سؤال عن مقارنة مستوى الدعم الروسي للنظام بمستوى الدعم الأمريكي للمعارضة، أكد الجبير أن واشنطن »جدية جدا في دعم المعارضة السورية وفي محاربة داعش.
وفي شق التفاوض بين النظام والمعارضة، اعتبر الجبير أنه لا يمكن التكهن بما إذا كانت الأخيرة ستشارك في المفاوضات المزمع استئنافها في 25 فبراير في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.
أما فيما يتعلق بالنفط، فبين أن بلاده ستحافظ على حصتها من سوق النفط العالمية، ولن تخفض الإنتاج رغم التهاوي المتواصل في أسعاره. وقال الجبير: إن موضوع النفط سيحدده العرض والطلب وقوى السوق، والسعودية ستحافظ على حصتها من السوق وقلنا ذلك سابقا.
«الدعم للحكومة الشرعية في اليمن سيستمر حتى تحقيق الأهداف أو حتى التوصل إلى اتفاق سياسي لتحقيق تلك الأهداف، واستعادة القوات الحكومية كامل السيطرة على اليمن »مسألة وقت«، كما أن نجاح التحالف العربي في إعادة الشرعية مسألة وقت».
«الولايات المتحدة حليفنا، وهي حليفنا التاريخي منذ أكثر من سبعة عقود، وهي أكبر شركائنا التجاريين، وأكبر مستثمر في السعودية، وهي المصدر الرئيس لمعداتنا العسكرية الدفاعية، ولدينا تحالف نقدره بشكل هائل، وليس لدينا شك في التزام أمريكا بأمن السعودية هذا تم التعبير عنه بالقول والفعل».
«الأسد تسبب في قتل أكثر من 300 ألف من الأبرياء من شعبه وتشريد أكثر من 12 مليونا من شعبه، وتسبب في تدمير بلاده، لا مكان له في تلك البلاد، هذا واضح، بشار الأسد لن يكون له مستقبل في سوريا».
وأوضح الجبير أن التحالف »ساعد الحكومة اليمنية في استعادة أكثر من ثلاثة أرباع الأراضي، وفتح خطوط إمداد للمساعدات، ووضع ما يكفي من الضغط على الحوثيين وحليفهم علي صالح ليبحثوا جديا في المسار السياسي«.
وفيما يتعلق بالعلاقات السعودية الأمريكية، اعتبر الجبير أن الولايات المتحدة »حليفة« لبلاده ولم تتخل عنها لمصلحة إيران في أعقاب الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وطهران.
وأضاف الوزير الذي شغل لأعوام طويلة منصب سفير بلاده في واشنطن »لا أرى أي تراجع في تلك العلاقة، أرى تعزيزا لها مع مرور الوقت«.
وتابع: إذا أرادت إيران علاقات جيدة مع السعودية، ثمة حاجة إلى أن تغير تصرفها في المنطقة وتغير سياساتها، وأن بلاده ترغب في أن تكون لها أفضل العلاقات مع إيران، إلا أن هذه العلاقات يجب أن تكون مبنية على مبادئ حسن الجوار ومبدأ عدم التدخل في شؤون دول مثل لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن.
وحول القوات السعودية في حال إرسالها إلى سوريا، أوضح الجبير أن مهمتها ستكون القضاء على تنظيم داعش في إطار التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وأن على التحالف أن يقرر بالنسبة إلى توسيع المهمة ضد النظام السوري.
وأضاف »السعودية أعربت عن استعدادها لإرسال قوات خاصة ضمن هذا التحالف إلى سوريا بهدف القضاء على داعش، فهذه هي المهمة وهذه هي المسؤولية«.
وردا على سؤال عن مقارنة مستوى الدعم الروسي للنظام بمستوى الدعم الأمريكي للمعارضة، أكد الجبير أن واشنطن »جدية جدا في دعم المعارضة السورية وفي محاربة داعش.
وفي شق التفاوض بين النظام والمعارضة، اعتبر الجبير أنه لا يمكن التكهن بما إذا كانت الأخيرة ستشارك في المفاوضات المزمع استئنافها في 25 فبراير في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.
أما فيما يتعلق بالنفط، فبين أن بلاده ستحافظ على حصتها من سوق النفط العالمية، ولن تخفض الإنتاج رغم التهاوي المتواصل في أسعاره. وقال الجبير: إن موضوع النفط سيحدده العرض والطلب وقوى السوق، والسعودية ستحافظ على حصتها من السوق وقلنا ذلك سابقا.
«الدعم للحكومة الشرعية في اليمن سيستمر حتى تحقيق الأهداف أو حتى التوصل إلى اتفاق سياسي لتحقيق تلك الأهداف، واستعادة القوات الحكومية كامل السيطرة على اليمن »مسألة وقت«، كما أن نجاح التحالف العربي في إعادة الشرعية مسألة وقت».
«الولايات المتحدة حليفنا، وهي حليفنا التاريخي منذ أكثر من سبعة عقود، وهي أكبر شركائنا التجاريين، وأكبر مستثمر في السعودية، وهي المصدر الرئيس لمعداتنا العسكرية الدفاعية، ولدينا تحالف نقدره بشكل هائل، وليس لدينا شك في التزام أمريكا بأمن السعودية هذا تم التعبير عنه بالقول والفعل».
«الأسد تسبب في قتل أكثر من 300 ألف من الأبرياء من شعبه وتشريد أكثر من 12 مليونا من شعبه، وتسبب في تدمير بلاده، لا مكان له في تلك البلاد، هذا واضح، بشار الأسد لن يكون له مستقبل في سوريا».