فيما تذمر أهالي ثماني قرى تتبع لمحافظة الجموم - شمال مكة المكرمة - من انقطاع المياه عن منازلهم لأسبوعين، عزت الشركة الوطنية للمياه الانقطاع إلى أعمال الصيانة الدورية بمحطة الشعيبة.

استغلال الأزمة

وكانت المياه قد انقطعت عن قرى، الزلال، والمرشدية، وصروعة، والصمد، والحميمة، والبرابر، والجبل، والنزة، التابعة لمحافظة الجموم لـ14 يوما، دونما حل من الجهة المعنية، حسب تعبير الأهالي، مما أدخلهم في حرج مع صهاريج التحلية، والتي استغل أصحابها الأزمة برفع تسعيرتها، حتى وصلت إلى 450 ريالا في الوقت الراهن، مشيرين إلى أنه في حال استمر انقطاع المياه، قد يتجاوز سعر الصهريج الـ 500.

معاناة الفقراء

وزاد الأهالي أن الغالبية من سكان المنطقة من ذوي الدخل المحدود، وبينهم أسر تحت خط الفقر، عاشوا حياتهم متعففين، غير أن حاجتهم للمياه في ظل انقطاعها أجبرتهم على إبداء معاناتهم للمجاورين لهم، والذين تعاطفوا معهم وتكفلوا بسد حاجاتهم من المياه عبر الصهاريج الخاصة.

وطالب أهالي قرى محافظة الجموم بتدخل الجهات ذات العلاقة، ومتابعة معاناتهم مع الجهة المعنية، لإنهاء الأزمة وعودة الضخ للمنطقة.

نقص الكميات

من جهته عزا مدير وحدة أعمال جدة بشركة المياه الوطنية المهندس فواز بحلس لـ»مكة» انقطاع المياه عن قرى محافظة الجموم لنقص الكميات الواردة من محطة التحلية بالشعيبة لإمدادات المياه، نتيجة لأعمال الصيانة الدورية.

عودة الضخ

وأضاف بحلس أنه سيعود الضخ لوضعه الطبيعي بعد انتهاء أعمال الصيانة والمقدر لها عشرة أيام تقريبا، مشددا على أن شركة المياه تعمل جاهدة على خدمة عملائها والأخذ بملاحظاتهم، سعيا منها لتحسين ورفع مستوى الخدمة المقدمة.