كوبلر: الوقت غير مناسب لعمليات دولية ضد داعش بليبيا
الأربعاء / 8 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - الأربعاء 17 فبراير 2016 20:00
حذر المبعوث الأممي لليبيا الألماني مارتن كوبلر من أن الوقت ربما لا يكون مناسبا للقيام بعمليات جوية دولية ضد أهداف تنظيم داعش في ليبيا، معتبرا أنها ربما تعرقل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على القيام بمهامها. وكان ممثلون عن طرفي النزاع في ليبيا قد وقعوا في ديسمبر الماضي اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة بعد أشهر طويلة من المفاوضات. وتم الإعلان مطلع الأسبوع عن تشكيلة حكومة الوفاق الوطني غير أن مجلس النواب لم يقر تشكيلتها بعد.
وقال كوبلر الذي تم تعيينه في نوفمبر الماضي رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنه «من المهم عدم وضع العربة أمام الحصان» بشن غارات في هذه الفترة الدقيقة. وأوضح أنه على المدى الطويل، فإن محاربة مسلحي داعش ستتطلب ليس فقط قصفا جويا وإنما أيضا جهدا بريا لاستعادة السيطرة على البلدات والقرى الخاضعة حاليا لسيطرتهم حول سرت على طول جزء من الساحل الليبي على البحر المتوسط. وشدد «هناك حاجة لقوات على الأرض، فالغارات الجوية بمفردها لن تكون كافية».
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر قال إن «الانتهاء من تشكيلة حكومة الوفاق الوطني خطوة أساسية نحو منح الشعب الليبي الفرصة لإعادة بناء بلاده والتصدي للتهديد الذي يفرضه داعش ومن أجل مستقبله». وأوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الشعب الليبي وحكومة الوحدة من أجل مواصلة عملهما الشاق لاستعادة الاستقرار. وأكد كوبلر أن «محاربة داعش ينبغي أن تكون معركة ليبية».
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال أمس الأول «نعمل مع شركائنا في التحالف للتأكد من منع تنظيم داعش من التخندق في ليبيا فور توافر فرصة لذلك». وأشار إلى أن الضغط العسكري الدولي المتزايد على مركز ثقل التنظيم في سوريا والعراق يؤدي على الأرجح إلى توافد المزيد من المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، مقدرا أن المقاتلين الأجانب يشكلون 80-70% من مقاتلي التنظيم في ليبيا، كاشفا أن هذه النسبة في تزايد.
وقال كوبلر الذي تم تعيينه في نوفمبر الماضي رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنه «من المهم عدم وضع العربة أمام الحصان» بشن غارات في هذه الفترة الدقيقة. وأوضح أنه على المدى الطويل، فإن محاربة مسلحي داعش ستتطلب ليس فقط قصفا جويا وإنما أيضا جهدا بريا لاستعادة السيطرة على البلدات والقرى الخاضعة حاليا لسيطرتهم حول سرت على طول جزء من الساحل الليبي على البحر المتوسط. وشدد «هناك حاجة لقوات على الأرض، فالغارات الجوية بمفردها لن تكون كافية».
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر قال إن «الانتهاء من تشكيلة حكومة الوفاق الوطني خطوة أساسية نحو منح الشعب الليبي الفرصة لإعادة بناء بلاده والتصدي للتهديد الذي يفرضه داعش ومن أجل مستقبله». وأوضح أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الشعب الليبي وحكومة الوحدة من أجل مواصلة عملهما الشاق لاستعادة الاستقرار. وأكد كوبلر أن «محاربة داعش ينبغي أن تكون معركة ليبية».
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال أمس الأول «نعمل مع شركائنا في التحالف للتأكد من منع تنظيم داعش من التخندق في ليبيا فور توافر فرصة لذلك». وأشار إلى أن الضغط العسكري الدولي المتزايد على مركز ثقل التنظيم في سوريا والعراق يؤدي على الأرجح إلى توافد المزيد من المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، مقدرا أن المقاتلين الأجانب يشكلون 80-70% من مقاتلي التنظيم في ليبيا، كاشفا أن هذه النسبة في تزايد.