الداخلية تبرئ السعوديات والمناهج من التطرف
الأربعاء / 8 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 22:15 - الأربعاء 17 فبراير 2016 22:15
برأ مدير عام الإدارة العامة للأمن الفكري في وزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن الهدلق السعوديات من التطرف، مبينا أن وضع المرأة السعودية والبيئة التي تعيش فيها ينأى بها عن هذه الأعمال المخالفة، وذلك خلال لقاء صحفي على هامش محاضرة ألقاها بالملتقى السنوي الثاني لإدارات الشؤون الدينية بسجون السعودية المنعقد في الدمام تحت شعار: الدعوة في السجون بصيرة واتباع.
وقال الهدلق إنه لا صحة للادعاءات التي تزعم أن المناهج السعودية تزكي التطرف الفكري، كما أن الغالبية العظمى من رجال الدولة والعاملين في هذه البلاد درسوا المناهج والمقررات نفسها، وتخرجوا في المؤسسات التعليمية السعودية دون أن تظهر عليهم أية جوانب سلبية حيث لا يمكن ربط المناهج بالتطرف ولا يوجد دلائل على ذلك.
وأضاف على أن عددا ملحوظا من المتطرفين فكريا الذين رصد غلوهم اتضح أنهم من المتسربين دراسيا في الوقت الذي تعمل وزارة التعليم على تطوير مناهجها بشكل مستمر وبما يخدم الدين والوطن، كما أن كثيرا من الدول لا تتبنى المناهج الإسلامية في مقرراتها الدراسية ومع ذلك تشهد تزايدا في عدد المتطرفين لديها.
ولفت إلى أن السعودية تبذل جهودا كبيرة لسد الثغرات التي يمكن أن يستغلها أعداء الوطن لربط الجمعيات الخيرية والعمل الإغاثي بتمويل الإرهاب من خلال إجراءات الضبط المتعلقة بها التي ساهم تحقيقها في تحسين موارد وأوضاع الجمعيات المحلية مما جعل السعودية وبشهادة عدد من المؤسسات الدولية من الدول الرائدة في مكافحة تمويل الإرهابي رغم محاولات وسائل الإعلام المعادية تشويه صورتها وجهودها.
وأوضح أن الجهات المعنية في السعودية على اطلاع بالتوجهات والصراعات الفكرية التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت بشكل عام، والتي تستوجب من كل جهة حكومية ذات علاقة بذلك تطبيق الأنظمة والتعليمات حيال أي تجاوزات. وبيّن أن مواقع التواصل الاجتماعي أوجدت ساحات لهذه الصراعات الفكرية ليس في السعودية فحسب بل على مستوى العالم، مما يتطلب التعامل بحكمة وعقلانية وحزم وعدل للحد من تلك المخالفات.
وقال الهدلق إنه لا صحة للادعاءات التي تزعم أن المناهج السعودية تزكي التطرف الفكري، كما أن الغالبية العظمى من رجال الدولة والعاملين في هذه البلاد درسوا المناهج والمقررات نفسها، وتخرجوا في المؤسسات التعليمية السعودية دون أن تظهر عليهم أية جوانب سلبية حيث لا يمكن ربط المناهج بالتطرف ولا يوجد دلائل على ذلك.
وأضاف على أن عددا ملحوظا من المتطرفين فكريا الذين رصد غلوهم اتضح أنهم من المتسربين دراسيا في الوقت الذي تعمل وزارة التعليم على تطوير مناهجها بشكل مستمر وبما يخدم الدين والوطن، كما أن كثيرا من الدول لا تتبنى المناهج الإسلامية في مقرراتها الدراسية ومع ذلك تشهد تزايدا في عدد المتطرفين لديها.
ولفت إلى أن السعودية تبذل جهودا كبيرة لسد الثغرات التي يمكن أن يستغلها أعداء الوطن لربط الجمعيات الخيرية والعمل الإغاثي بتمويل الإرهاب من خلال إجراءات الضبط المتعلقة بها التي ساهم تحقيقها في تحسين موارد وأوضاع الجمعيات المحلية مما جعل السعودية وبشهادة عدد من المؤسسات الدولية من الدول الرائدة في مكافحة تمويل الإرهابي رغم محاولات وسائل الإعلام المعادية تشويه صورتها وجهودها.
وأوضح أن الجهات المعنية في السعودية على اطلاع بالتوجهات والصراعات الفكرية التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت بشكل عام، والتي تستوجب من كل جهة حكومية ذات علاقة بذلك تطبيق الأنظمة والتعليمات حيال أي تجاوزات. وبيّن أن مواقع التواصل الاجتماعي أوجدت ساحات لهذه الصراعات الفكرية ليس في السعودية فحسب بل على مستوى العالم، مما يتطلب التعامل بحكمة وعقلانية وحزم وعدل للحد من تلك المخالفات.