لماذا «هم» يحاربون الهيئة؟
تفاعل
الأربعاء / 8 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:30 - الأربعاء 17 فبراير 2016 20:30
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليست بالجهاز الحكومي الوحيد الذي يخطئ منسوبوه، فهناك أخطاء ترتكب في البلديات والمرور وحتى التعليم فيه أخطاء، وبالأمس تابعنا بألم «قتل معلم لسبعة من زملائه التربويين» هل لمستم تلك الأقلام من «فئة معروفة من الكتبة» تناولت القضية، أو دعت لإلغاء وزارة التعليم، مثلما هي تفعل مع «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»؟ والتي قبل أن تكون جهازا حكوميا، فهي «شعيرة دينية» بمعنى أننا أمرنا بإقامتها «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون».
دعوني أحدثكم بصراحة! فنحن مضطرون لها اليوم خاصة والوطن «يحارب» على جبهات عدة في الداخل والخارج نسأل الله له النصر والتمكين.هؤلاء الكتبة أصبحنا يوميا معهم وعقب كل حادثة طرفها جهاز الهيئة على موعد من «حملة مقالات منظمة» وبرامج «التوك شو» هدفها «تشويه الهيئة» بذريعة نقدها! بكل صفاقة، لا يتورعون عبرها من «اتهام أعضائها بالإرهاب ووصفهم بالدواعش»! حتى إننا في يوم واحد أحصينا ما يقرب من «7 مقالات» منها «4 مقالات في صحيفة واحدة في يوم واحد»! بما يدل على أن هناك تنسيقا تاما بينهم.
والأبشع مما كتبوا هو أن مقالاتهم فتحت لمغردين ومعلقين، بعضها حسابات مجهولة لأن يتطاولوا على قادتنا ورجالاتنا وعلمائنا ومؤسساتنا الحكومية، حتى أن كاتبا «رتوت» لأحد تلك الحسابات المتطاولة وآخر بإحدى الصحف قال «ستلغى الهيئة وستقود المرأة وستفتح السينما». هكذا هؤلاء الكتبة لم يردعهم «انشغال» وطنهم (بعاصفة في الجنوب ورعد في الشمال)، وهم أكثر من يزايد على الوطنية، إلا أنهم استمروا في «شيطنة جهاز هيئة الأمر» وتضخيم أخطاء أعضائها، وهم (أعجز) من أن ينتقدوا أي جهاز آخر في الدولة، أما مع الهيئة فهم لا يتوانون رغم أننا نقر ونعترف بأن أعضاء الهيئة بشر وليسوا ملائكة أو معصومين من الزلل، ولا أحد يضع عليهم القداسة، ولا ندافع عن أخطائهم وندعو إلى «محاسبة» كل من يخطئ أو يتجاوز جهلا أو حماسا مهمته، ومسؤولو الهيئة يصرحون دائما بخطط إصلاحات وإقامة دورات وإلحاق أعضائها ببرامج تدريبية، إلا أن هؤلاء الكتبة مصرون على التسابق نحو حفلة «التشويه» عبر (برامجهم ومقالاتهم) ليرفعوا بعد ذلك آمالهم ودعواتهم بإلغاء الهيئة!» وبحجة أن هناك جهات تقوم بدورهم فلا حاجة للمجتمع لها.
فإذا واجهنا دعواتهم بقول الله تعالى: «كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله» لووا رؤوسهم «لماذا؟! الحقيقة تقول: هم يحاربون هيئة الأمر بالمعروف «لأنها جهاز حكومي يمثل شعيرة دينية «وهم لا يريدونها ولديهم تحسس من كونها شعيرة دينية، هذه الحقيقة وإن أنكروا، ظنا منهم أنها تمارس الوصاية الدينية.
وبكل صراحة لا يريدون جهازا دينيا يرونه «سيعرقل» مشاريعهم التغريبية كما ذكر أحدهم أعلاه، فهم يعلمون أن الهيئة سيكون لها وجود مهم، ولن تسمح بوقوع ما يخالف تعاليم الدين أو يمس الثوابت والقيم «فأعضاء الهيئة» يقومون بواجب أمني، ولديهم مهام منوطة بهم لمكافحة كل من يريد إشاعة الفساد والرذيلة، وسجلات الوقائع عند الجهات الأمنية تشهد بمئات القضايا المخالفة للدين والمنافية للأخلاقيات التي نجح رجال الهيئة في القبض على المخالفين «من صناع أوكار الدعارة والخمور وترويجها وتخليص مئات البنات من المبتزين لهم أخلاقيا ومطاردة المعاكسين والمتحرشين بالعائلات في الأسواق وعند مدارس البنات إلى إبطال أعمال السحر وكشف الدجالين والمشعوذين وتقديمهم للعدالة».
منجزات أمنية لا ينكرها (إلا كاره للهيئة)، وبلدنا المملكة العربية السعودية قبلة كل مسلم ومهوى الأفئدة لاحتضانها أطهر البقاع وأشرفها لن يتزحزح قيد أنملة عن دعم هذه الشعيرة، لأن منهجه الكتاب والسنة ومنهما يستمد تعاليمه ومنهج حياته والله يقول «لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون».
دعوني أحدثكم بصراحة! فنحن مضطرون لها اليوم خاصة والوطن «يحارب» على جبهات عدة في الداخل والخارج نسأل الله له النصر والتمكين.هؤلاء الكتبة أصبحنا يوميا معهم وعقب كل حادثة طرفها جهاز الهيئة على موعد من «حملة مقالات منظمة» وبرامج «التوك شو» هدفها «تشويه الهيئة» بذريعة نقدها! بكل صفاقة، لا يتورعون عبرها من «اتهام أعضائها بالإرهاب ووصفهم بالدواعش»! حتى إننا في يوم واحد أحصينا ما يقرب من «7 مقالات» منها «4 مقالات في صحيفة واحدة في يوم واحد»! بما يدل على أن هناك تنسيقا تاما بينهم.
والأبشع مما كتبوا هو أن مقالاتهم فتحت لمغردين ومعلقين، بعضها حسابات مجهولة لأن يتطاولوا على قادتنا ورجالاتنا وعلمائنا ومؤسساتنا الحكومية، حتى أن كاتبا «رتوت» لأحد تلك الحسابات المتطاولة وآخر بإحدى الصحف قال «ستلغى الهيئة وستقود المرأة وستفتح السينما». هكذا هؤلاء الكتبة لم يردعهم «انشغال» وطنهم (بعاصفة في الجنوب ورعد في الشمال)، وهم أكثر من يزايد على الوطنية، إلا أنهم استمروا في «شيطنة جهاز هيئة الأمر» وتضخيم أخطاء أعضائها، وهم (أعجز) من أن ينتقدوا أي جهاز آخر في الدولة، أما مع الهيئة فهم لا يتوانون رغم أننا نقر ونعترف بأن أعضاء الهيئة بشر وليسوا ملائكة أو معصومين من الزلل، ولا أحد يضع عليهم القداسة، ولا ندافع عن أخطائهم وندعو إلى «محاسبة» كل من يخطئ أو يتجاوز جهلا أو حماسا مهمته، ومسؤولو الهيئة يصرحون دائما بخطط إصلاحات وإقامة دورات وإلحاق أعضائها ببرامج تدريبية، إلا أن هؤلاء الكتبة مصرون على التسابق نحو حفلة «التشويه» عبر (برامجهم ومقالاتهم) ليرفعوا بعد ذلك آمالهم ودعواتهم بإلغاء الهيئة!» وبحجة أن هناك جهات تقوم بدورهم فلا حاجة للمجتمع لها.
فإذا واجهنا دعواتهم بقول الله تعالى: «كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله» لووا رؤوسهم «لماذا؟! الحقيقة تقول: هم يحاربون هيئة الأمر بالمعروف «لأنها جهاز حكومي يمثل شعيرة دينية «وهم لا يريدونها ولديهم تحسس من كونها شعيرة دينية، هذه الحقيقة وإن أنكروا، ظنا منهم أنها تمارس الوصاية الدينية.
وبكل صراحة لا يريدون جهازا دينيا يرونه «سيعرقل» مشاريعهم التغريبية كما ذكر أحدهم أعلاه، فهم يعلمون أن الهيئة سيكون لها وجود مهم، ولن تسمح بوقوع ما يخالف تعاليم الدين أو يمس الثوابت والقيم «فأعضاء الهيئة» يقومون بواجب أمني، ولديهم مهام منوطة بهم لمكافحة كل من يريد إشاعة الفساد والرذيلة، وسجلات الوقائع عند الجهات الأمنية تشهد بمئات القضايا المخالفة للدين والمنافية للأخلاقيات التي نجح رجال الهيئة في القبض على المخالفين «من صناع أوكار الدعارة والخمور وترويجها وتخليص مئات البنات من المبتزين لهم أخلاقيا ومطاردة المعاكسين والمتحرشين بالعائلات في الأسواق وعند مدارس البنات إلى إبطال أعمال السحر وكشف الدجالين والمشعوذين وتقديمهم للعدالة».
منجزات أمنية لا ينكرها (إلا كاره للهيئة)، وبلدنا المملكة العربية السعودية قبلة كل مسلم ومهوى الأفئدة لاحتضانها أطهر البقاع وأشرفها لن يتزحزح قيد أنملة عن دعم هذه الشعيرة، لأن منهجه الكتاب والسنة ومنهما يستمد تعاليمه ومنهج حياته والله يقول «لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون».