لوحات فنية سعودية بلا شهادة منشأ
الأربعاء / 8 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 23:00 - الأربعاء 17 فبراير 2016 23:00
أكد الفنان التشكيلي مدير صالة جاليري القصبي أحمد النجار على أن لوحات الفنانين السعوديين ليست لها شهادة منشأ من الفنانين أو ورثتهم، في حالة الوفاة، تثبت أنها أصلية وغير مقلدة، أو تضمن السعر الحقيقي في المزادات.
المزادات السعودية
وأشار النجار إلى أن أول خطوة لتنظيم المزاد هي الحصول على موافقة وزارة الثقافة والإعلام قبل شهر من موعده، بإرسال صور ملونة للأعمال مع أسماء الفنانين، للحصول على الموافقة، مع العلم بأن ما يرفض تكون مواضيعها حول التابوهات الثلاثة.
ونفى رغبته في تنظيم مزاد لأعماله، وقال «المزاد للأسماء المعروفة وللأعمال الأثرية القديمة، وأنا مجرد فنان هاو، ولست متفرغا للفن».
من جهته أشار مدير أتيليه جدة للفنون الجميلة هشام قنديل لتجربة المركز السعودي للفن التشكيلي مع المزادات، وقال «نظمت مزادين لتحف فنية وبعض اللوحات وكنا جهة عارضة فقط، وهنا أؤكد على أن دور القاعة الرئيسي يتمثل في تنظيم المعارض التي ترفع من الذائقة البصرية للمتلقين، سواء لفنانين كبار أو شباب، والمزادات بشكل عام لها مجموعة من المتخصصين، ومن أهمها عالميا مزاد كريستيز وسوذبي».
وأضاف قنديل «المزاد إضافة للفن يعطيه دلالة وقوة، ولكنه في المقام الأول يحمل صبغة تجارية، وللموازنة بين هذا وذاك، تعرض أسعار اللوحات في قائمة مستقلة، يمكن للزبون الاطلاع عليها، ولا يعرض السعر بجانب اللوحة مطلقا، فهذه الطريقة لا تتناسب مع رقي الفن» وواصل: أغلب الفنانين يقعون في فخ تشبع السوق بلوحاتهم، ليصبح الأمر مجرد تجارة خاسرة ولوحات مكدسة.
وأوضح بأن الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلي برئاسة الناقدين كمال الجويني وعزالدين نجيب، تقدم شهادات منشأ للوحات الفنية.
المزادات السعودية
وأشار النجار إلى أن أول خطوة لتنظيم المزاد هي الحصول على موافقة وزارة الثقافة والإعلام قبل شهر من موعده، بإرسال صور ملونة للأعمال مع أسماء الفنانين، للحصول على الموافقة، مع العلم بأن ما يرفض تكون مواضيعها حول التابوهات الثلاثة.
ونفى رغبته في تنظيم مزاد لأعماله، وقال «المزاد للأسماء المعروفة وللأعمال الأثرية القديمة، وأنا مجرد فنان هاو، ولست متفرغا للفن».
من جهته أشار مدير أتيليه جدة للفنون الجميلة هشام قنديل لتجربة المركز السعودي للفن التشكيلي مع المزادات، وقال «نظمت مزادين لتحف فنية وبعض اللوحات وكنا جهة عارضة فقط، وهنا أؤكد على أن دور القاعة الرئيسي يتمثل في تنظيم المعارض التي ترفع من الذائقة البصرية للمتلقين، سواء لفنانين كبار أو شباب، والمزادات بشكل عام لها مجموعة من المتخصصين، ومن أهمها عالميا مزاد كريستيز وسوذبي».
وأضاف قنديل «المزاد إضافة للفن يعطيه دلالة وقوة، ولكنه في المقام الأول يحمل صبغة تجارية، وللموازنة بين هذا وذاك، تعرض أسعار اللوحات في قائمة مستقلة، يمكن للزبون الاطلاع عليها، ولا يعرض السعر بجانب اللوحة مطلقا، فهذه الطريقة لا تتناسب مع رقي الفن» وواصل: أغلب الفنانين يقعون في فخ تشبع السوق بلوحاتهم، ليصبح الأمر مجرد تجارة خاسرة ولوحات مكدسة.
وأوضح بأن الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلي برئاسة الناقدين كمال الجويني وعزالدين نجيب، تقدم شهادات منشأ للوحات الفنية.