معرفة

لوحات فنية سعودية بلا شهادة منشأ

u0645u0632u0627u062f u0639u0644u0649 u0644u0648u062du0629 u0641u0646u064au0629 u0641u064a u062fu0627u0631 u0643u0631u064au0633u062au064au0632 u0641u064a u062fu0628u064a (u0623 u0641 u0628)
أكد الفنان التشكيلي مدير صالة جاليري القصبي أحمد النجار على أن لوحات الفنانين السعوديين ليست لها شهادة منشأ من الفنانين أو ورثتهم، في حالة الوفاة، تثبت أنها أصلية وغير مقلدة، أو تضمن السعر الحقيقي في المزادات.

المزادات السعودية

وأشار النجار إلى أن أول خطوة لتنظيم المزاد هي الحصول على موافقة وزارة الثقافة والإعلام قبل شهر من موعده، بإرسال صور ملونة للأعمال مع أسماء الفنانين، للحصول على الموافقة، مع العلم بأن ما يرفض تكون مواضيعها حول التابوهات الثلاثة.

ونفى رغبته في تنظيم مزاد لأعماله، وقال «المزاد للأسماء المعروفة وللأعمال الأثرية القديمة، وأنا مجرد فنان هاو، ولست متفرغا للفن».

من جهته أشار مدير أتيليه جدة للفنون الجميلة هشام قنديل لتجربة المركز السعودي للفن التشكيلي مع المزادات، وقال «نظمت مزادين لتحف فنية وبعض اللوحات وكنا جهة عارضة فقط، وهنا أؤكد على أن دور القاعة الرئيسي يتمثل في تنظيم المعارض التي ترفع من الذائقة البصرية للمتلقين، سواء لفنانين كبار أو شباب، والمزادات بشكل عام لها مجموعة من المتخصصين، ومن أهمها عالميا مزاد كريستيز وسوذبي».

وأضاف قنديل «المزاد إضافة للفن يعطيه دلالة وقوة، ولكنه في المقام الأول يحمل صبغة تجارية، وللموازنة بين هذا وذاك، تعرض أسعار اللوحات في قائمة مستقلة، يمكن للزبون الاطلاع عليها، ولا يعرض السعر بجانب اللوحة مطلقا، فهذه الطريقة لا تتناسب مع رقي الفن» وواصل: أغلب الفنانين يقعون في فخ تشبع السوق بلوحاتهم، ليصبح الأمر مجرد تجارة خاسرة ولوحات مكدسة.

وأوضح بأن الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلي برئاسة الناقدين كمال الجويني وعزالدين نجيب، تقدم شهادات منشأ للوحات الفنية.