هادي: أتحدى أن تنكر إيران تسليح وتمويل الانقلابيين
الأربعاء / 8 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:45 - الأربعاء 17 فبراير 2016 19:45
كشف الرئيس اليمني عبدربه هادي النقاب عن احتجاز عدد من جنود الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لدى اليمن، لكن ميليشيات الحوثي أفرجت عنهم أثناء اقتحامها العاصمة صنعاء. جاء ذلك بمؤتمر صحفي عقده مع الرئيس التركي رجب إردوغان بأنقرة مساء أمس الأول.
وذكر هادي «أتحدى إيران أن تنكر قيامها بتسليح ميليشيات الحوثي وصالح أو تمويل تلك الميليشيات الانقلابية»، مشيرا إلى أن الحوثيين أرادوا فرض التجربة الإيرانية على 26 مليون يمني بقوة السلاح.
إلى ذلك، استهدفت عملية إرهابية أمس، معسكرا لتدريب الجيش اليمني برأس عباس غرب عدن، أسفر عن مقتل 14 من طالبي التجنيد أمام المعسكر، وجرح آخرين.
وقال لـ«مكة» شاهد عيان من جنود المعسكر في اتصال هاتفي إن انتحاريا فجر نفسه وسط تجمع طالبي التجنيد أمام بوابة المعسكر، مبينا أن الانتحاري دخل المعسكر مرتديا زيا عسكريا، فيما تبنى تنظيم داعش الهجوم على المعسكر في بيان تداولته حسابات على تويتر.
ميدانيا تواصل القوات الشرعية تقدمها ضد الميليشيات في عدد من الجبهات بتعز وريفها. وأكد مصدر ميداني بحيفان بتعز أن المقاومة بدأت الزحف باتجاه الراهدة بعد السيطرة على مناطق الحصن والأعبوس والمرتفعات المطلة على الشويفة تحت غطاء مقاتلات التحالف العربي، ملمحا إلى أن أهمية استعادة السيطرة على جبال حيفان تكمن في أنها تربط المحافظات الشمالية بالجنوبية. كما تدور مواجهات عنيفة بجبهة كرش القريبة من الأطراف الجنوبية الشرقية لتعز.
وفي السياق، سيطرت الشرعية أمس على مكتب التربية والتعليم بالمسراخ، رغم كثافة الألغام على جانب الطرقات والشوارع. كما فشلت الميليشيات في التسلل لمواقع المقاومة بالقحف في الأقروض ومحيط المسراخ.
كما تتواصل المواجهات في كل من أحياء ثعبات والجحملية والمجلية الشرقية والكمب ومحيط القصر الجمهوري. وشهدت الجبهة الشمالية لتعز معارك شرسة امتدت لأحياء كلابة الزهراء، شرق المدينة.
وفي منطقة نهم اشتدت المواجهات عقب هجمات وعمليات تسلل للميليشيات لاستعادة بعض المواقع، لكنها باءت بالفشل وتساقط المتمردين بين قتلى وجرحى في الشعاب المحيطة بمعسكر نهم.
وأكد مصدر عسكري بنهم لـ»مكة» أن الجيش الوطني والمقاومة كثفا من تعزيزاتهما بمحيط مسورة، مركز نهم التي تبعد 15 كلم عن أرحب، استعدادا لفتح جبهة جديدة في الطريق إلى صنعاء.
وأكد الناطق الرسمي باسم المقاومة بصنعاء عبدالله الشندقي أنه لم يتبق أمام الجيش والمقاومة بنهم سوى جبل ابن غيلان، وهو التحدي الصعب حاليا بالمديرية، لكن المقاومة والجيش استطاعا الاقتراب أكثر من مديرية أرحب المجاورة بعد استعادة جبال ومرتفعات بران والسلط وسد العامر المطلة على ضبوعة وقطبي مسورة.
وفي جبهة ميدي بحجة، تصدى الجيش لمحاولات تسلل لمناطق شرق المدينة، بعد وصول تعزيزات للمتمردين لمحاولة استعادة الأماكن التي سيطرت عليها الشرعية. وفي بيحان بشبوة قتل 3 من الميليشيات بهجوم شنته المقاومة على نقطة تفتيش قرب مقر اللواء 19.
وفيما حمّل نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح قادة الميليشيات الانقلابية في بلاده مسؤولية استمرار معاناة الشعب في الداخل، خلال لقائه أمس في الرياض، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع المتمردين في مناطق متفرقة من صنعاء. وقالت مصادر إن 3 ضربات جوية استهدفت مخازن المؤسسة الاقتصادية بشارع الستين، بينما استهدفت غارتان مواقع بجبل عطان.
وفي البيضاء نفذت المقاتلات غارة استهدفت موقع الدقيق بالجرداء بين ذي ناعم والطفة وأدت لتدمير دبابة.
وفي تعز وسط اليمن، شنت مقاتلات التحالف خمس غارات جوية على مواقع للحوثيين ما عزز من تقدم المقاومة على الأرض، حيث سيطرت على جبل الحصن الاستراتيجي وقرية النوبة بالكامل في حيفان.
وذكر هادي «أتحدى إيران أن تنكر قيامها بتسليح ميليشيات الحوثي وصالح أو تمويل تلك الميليشيات الانقلابية»، مشيرا إلى أن الحوثيين أرادوا فرض التجربة الإيرانية على 26 مليون يمني بقوة السلاح.
إلى ذلك، استهدفت عملية إرهابية أمس، معسكرا لتدريب الجيش اليمني برأس عباس غرب عدن، أسفر عن مقتل 14 من طالبي التجنيد أمام المعسكر، وجرح آخرين.
وقال لـ«مكة» شاهد عيان من جنود المعسكر في اتصال هاتفي إن انتحاريا فجر نفسه وسط تجمع طالبي التجنيد أمام بوابة المعسكر، مبينا أن الانتحاري دخل المعسكر مرتديا زيا عسكريا، فيما تبنى تنظيم داعش الهجوم على المعسكر في بيان تداولته حسابات على تويتر.
ميدانيا تواصل القوات الشرعية تقدمها ضد الميليشيات في عدد من الجبهات بتعز وريفها. وأكد مصدر ميداني بحيفان بتعز أن المقاومة بدأت الزحف باتجاه الراهدة بعد السيطرة على مناطق الحصن والأعبوس والمرتفعات المطلة على الشويفة تحت غطاء مقاتلات التحالف العربي، ملمحا إلى أن أهمية استعادة السيطرة على جبال حيفان تكمن في أنها تربط المحافظات الشمالية بالجنوبية. كما تدور مواجهات عنيفة بجبهة كرش القريبة من الأطراف الجنوبية الشرقية لتعز.
وفي السياق، سيطرت الشرعية أمس على مكتب التربية والتعليم بالمسراخ، رغم كثافة الألغام على جانب الطرقات والشوارع. كما فشلت الميليشيات في التسلل لمواقع المقاومة بالقحف في الأقروض ومحيط المسراخ.
كما تتواصل المواجهات في كل من أحياء ثعبات والجحملية والمجلية الشرقية والكمب ومحيط القصر الجمهوري. وشهدت الجبهة الشمالية لتعز معارك شرسة امتدت لأحياء كلابة الزهراء، شرق المدينة.
وفي منطقة نهم اشتدت المواجهات عقب هجمات وعمليات تسلل للميليشيات لاستعادة بعض المواقع، لكنها باءت بالفشل وتساقط المتمردين بين قتلى وجرحى في الشعاب المحيطة بمعسكر نهم.
وأكد مصدر عسكري بنهم لـ»مكة» أن الجيش الوطني والمقاومة كثفا من تعزيزاتهما بمحيط مسورة، مركز نهم التي تبعد 15 كلم عن أرحب، استعدادا لفتح جبهة جديدة في الطريق إلى صنعاء.
وأكد الناطق الرسمي باسم المقاومة بصنعاء عبدالله الشندقي أنه لم يتبق أمام الجيش والمقاومة بنهم سوى جبل ابن غيلان، وهو التحدي الصعب حاليا بالمديرية، لكن المقاومة والجيش استطاعا الاقتراب أكثر من مديرية أرحب المجاورة بعد استعادة جبال ومرتفعات بران والسلط وسد العامر المطلة على ضبوعة وقطبي مسورة.
وفي جبهة ميدي بحجة، تصدى الجيش لمحاولات تسلل لمناطق شرق المدينة، بعد وصول تعزيزات للمتمردين لمحاولة استعادة الأماكن التي سيطرت عليها الشرعية. وفي بيحان بشبوة قتل 3 من الميليشيات بهجوم شنته المقاومة على نقطة تفتيش قرب مقر اللواء 19.
وفيما حمّل نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح قادة الميليشيات الانقلابية في بلاده مسؤولية استمرار معاناة الشعب في الداخل، خلال لقائه أمس في الرياض، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع المتمردين في مناطق متفرقة من صنعاء. وقالت مصادر إن 3 ضربات جوية استهدفت مخازن المؤسسة الاقتصادية بشارع الستين، بينما استهدفت غارتان مواقع بجبل عطان.
وفي البيضاء نفذت المقاتلات غارة استهدفت موقع الدقيق بالجرداء بين ذي ناعم والطفة وأدت لتدمير دبابة.
وفي تعز وسط اليمن، شنت مقاتلات التحالف خمس غارات جوية على مواقع للحوثيين ما عزز من تقدم المقاومة على الأرض، حيث سيطرت على جبل الحصن الاستراتيجي وقرية النوبة بالكامل في حيفان.