شفاعة الفيصل تنقذ رقبة تشادي من حد السيف
الخميس / 9 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 02:00 - الخميس 18 فبراير 2016 02:00
استجابة لشفاعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة لجنة إصلاح ذات البين في المنطقة خالد الفيصل، تنازل عبدالله النميرة سوداني الجنسية عن السجين الغالي بشير الغالي «تشادي الجنسية» الذي تسبب في قتل ابنه محمد النميرة، بسبب خلاف نشب بينهما قبل 15 عاما.
وشهدت أروقة لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة أمس إجراءات التنازل وتوقيع محضر الجلسة، فيما رفع ملف القضية لرئيس المحكمة العامة بمحافظة جدة لاستكمال إجراءات إطلاق سراح السجين التشادي.
وكانت اللجنة قد سهلت زيارة ولي الدم ووالد المجني عليه من مقر إقامته في منطقة الدويم شمال العاصمة السودانية الخرطوم إلى مكة المكرمة لاستكمال إجراءات القضية.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر الزهراني» هذه الخطوة المباركة جاءت كثمرة للدعم الكبير الذي تلقاه اللجنة من قبل الأمير خالد الفيصل الذي جعل أعمال اللجنة من اهتماماته الشخصية، إدراكا منه بما توليه من أعمال خيرة تحقق أبعاداً أمنية واجتماعية ووطنية».
وأكد الدكتور الزهراني، أن اللجنة تنقل للعالم صورة فريدة لملامح مهمة في المجتمع السعودي تكرس لحفظ الأمن وحقوق الإنسان، ونشر ثقافات التسامح والمودة والرحمة والود المكتسبة من قيم الدين الإسلامي بكل اعتدال ووسطية، مبينا أن اللجنة تهتم لتحقيق العفو في القضايا التي يسوغ فيها التدخل بدون النظر لجنسية أو أي اعتبارات أخرى.
وشهدت أروقة لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة أمس إجراءات التنازل وتوقيع محضر الجلسة، فيما رفع ملف القضية لرئيس المحكمة العامة بمحافظة جدة لاستكمال إجراءات إطلاق سراح السجين التشادي.
وكانت اللجنة قد سهلت زيارة ولي الدم ووالد المجني عليه من مقر إقامته في منطقة الدويم شمال العاصمة السودانية الخرطوم إلى مكة المكرمة لاستكمال إجراءات القضية.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر الزهراني» هذه الخطوة المباركة جاءت كثمرة للدعم الكبير الذي تلقاه اللجنة من قبل الأمير خالد الفيصل الذي جعل أعمال اللجنة من اهتماماته الشخصية، إدراكا منه بما توليه من أعمال خيرة تحقق أبعاداً أمنية واجتماعية ووطنية».
وأكد الدكتور الزهراني، أن اللجنة تنقل للعالم صورة فريدة لملامح مهمة في المجتمع السعودي تكرس لحفظ الأمن وحقوق الإنسان، ونشر ثقافات التسامح والمودة والرحمة والود المكتسبة من قيم الدين الإسلامي بكل اعتدال ووسطية، مبينا أن اللجنة تهتم لتحقيق العفو في القضايا التي يسوغ فيها التدخل بدون النظر لجنسية أو أي اعتبارات أخرى.