رصدت الحملة التصحيحية لأمانة العاصمة المقدسة على المطاعم في ثاني أيامها سبع شهادات صحية زورها أصحابها، من خلال نسخ «باركود» واحد ووضعه على أكثر من بطاقة.

كيفية التزوير

وأوضح مدير إدارة المواد الغذائية بالإدارة العامة لصحة البيئة المدير التنفيذي للحملة التصحيحية شادي أنبون أنه تم تحويل البطاقات للإدارة المعنية بالشهادات لفحصها والتأكد من صحتها، والتنسيق بذلك مع الجهات الأمنية، للتحقيق مع العمال في كيفية التزوير ومحاولة الوصول للمصدر الرئيس الذي ساعدهم على ذلك.

احتيال المطابخ

وأكد أن الحملة التصحيحية في ثاني أيامها أغلقت 14 مطعما مخالفا لاشتراطات صحة البيئة من أصل 19 مطعما شملتها الجولة، والتي كانت في نطاق بلديتي العمرة والشرائع، مشيرا إلى أن المراقبين الصحيين كشفوا احتيال بعض أصحاب المطابخ بالذبح بشكل مخالف، وتخزين الطعام بشكل خاطئ، مشددا على أن هذه الجولات مستمرة بشكل مكثف على أنحاء مختلف من مطابخ ومطاعم العاصمة المقدسة للتأكد من السلامة الغذائية الموجودة داخلها، والتأكد من تطبيقها للمعايير بالشكل المطلوب، كما أن هذه الجولات مفاجئة ولا يعلم عنها الفريق إلا قبل وقت وجيز من الكشف والغالبية لا يعلمون إلا عند وصلهم إلى المطعم المراد الكشف عنه.

رصد السلبيات

وأضاف أن الحملة تتم على مراحل خلال العام والتي تهدف إلى التأكد بشكل كبير من تحسن ما يتم رصده من ملاحظات وسلبيات، والتي تصاحبها عقوبات ما بين الإغلاق لفترات معينة والغرامات المالية، لافتا إلى أنه خلال اليومين الماضيين قامت اللجان بمجهودات مميزة في عملية الكشف ورصد السلبيات.

أجهزة كشف التلوث

وبين أنبون أن لجان الكشف مزودة بجميع الإمكانات والمعدات لرصد المخالفات، والتي تظهر مدى مطابقة المنشأة للمعايير، حيث إن هناك أجهزة لكشف نسب التلوث وصلاحية الأكل والتأكد من سلامة العاملين، مؤكدا أن هناك تشديدا فيما يخص العاملين ومدى سلامتهم والطرق التي يستخدمونها في الطهو ولنظافة الشخصية.

شهادات مزورة

وأشار إلى أنه خلال الجولة ضبطت مجموعة من العمالة العربية يعملون في مطبخ بشهادات صحية مزورة، حيث إنهم قاموا بنسخ شهادة أحدهم وتزويرها بتضمين بياناتهم، وضبطوا في محضر رسمي وسيتم التعامل مع الحالة وفق الأنظمة والتعليمات في هذا الجانب.