المؤشر يقلص مكاسبه إلى 48 نقطة
الثلاثاء / 7 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - الثلاثاء 16 فبراير 2016 20:00
واصلت الأخبار الاقتصادية تأثيرها على حركة المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، فبعد أن حقق ارتفاعات كبيرة في مستهل التداولات عاد في نهاية الجلسة ليقلص تلك الأرباح إلى 48 نقطة وبنسبة بلغت 0.86 %، بعد أن خفض خام برنت مكاسبه في التعاملات الآجلة أمس رغم اتفاق أربعة من أكبر منتجي النفط في العالم خلال اجتماعهم في الدوحة على تجميد إنتاج بلادهم عند مستويات يناير، شريطة مشاركة كبار المنتجين الآخرين لهم في هذا النهج.
وأوضح المحلل الفني للأسواق المالية أيمن طلبة أن المؤشر العام ما زال متأثرا بحركة أسعار النفط، خاصة أن اجتماع الدوحة لم يظهر أي توجهات حقيقية سوى تجميد الإنتاج لما كان عليه في يناير الماضي. وكان المتوقع أن يكون هناك تخفيض في الإنتاج. وحتى نرى الإيجابية لا بد من المحافظة على مستويات 5700 نقطة كدعم لاستهداف مستويات 5860 - 6000 نقطة. وبين طلبة أن قطاع «التجزئة» استطاع المحافظة على دعمه المتمثل في القاع السابق عند مستويات 8777 نقطة، مشيرا إلى أن ثباته أعلى من 9580 نقطة يؤهل القطاع للصعود إلى مستويات 9900 - 10200 نقطة.
ولفت إلى أن سهم «الحمادي» شهد تأثرا في حركته السعرية بنسبة 40% تقريبا بعد الإعلان عن حدوث حريق داخل أرجاء المستشفى الخاص به، مبينا أن بقاء السهم أعلى من مستويات 32 ريالا يعطيه مساحة للصعود إلى مستويات 38 - 42 ريالا.
وأفاد محلل الأسواق المالية عماد الرشيد أن المؤشر العام استطاع تقليص بعض الخسائر التي مني بها الفترة الماضية ليستقر بالقرب من سقف القناة الهابطة، لتبقى مستويات 5909 نقطة أهم المناطق لتأكيد عملية اختراق سقف القناة الفرعية الهابطة.
ولفت إلى أنه في حال نجاح المؤشر بالاختراق سيكون أمامه مستويات 6259 إلى 6609 نقاط، فيما كسر مستويات 5646 نقطة سيكون تأكيدا للسلبية ويقودنا إلى القاع السابق 5384 نقطة على المدى القريب.
وبين الرشيد أن قطاع «التطوير العقاري» يسير نحو السلبية بعد أن سجل 5385 نقطة، وأغلب شركات القطاع تتماشى بالتوازي مع مؤشر القطاع، مشيرا إلى أنه يبحث عن مراكز سعرية جديدة عند مستويات أدنى من المستوى السعري الحالي، فالقطاع لديه دعم عند 4728 نقطة.
وأشار إلى أن سهم «دار الأركان»، والتي أُعلن عن تخفيض تصنيفها الائتماني من قبل وكالة التصنيف الدولية»موديز»من درجة BA3 مع نظرة مستقبلية مستقرة إلى B1 مع نظرة مستقبلية سلبية، يعاني من السلبية بالأداء، مما زاد الصعاب على سير عمل الشركة، ويتضح ذلك من خلال تدني العائد على السهم قرابة 70 %.
وأوضح المحلل الفني للأسواق المالية أيمن طلبة أن المؤشر العام ما زال متأثرا بحركة أسعار النفط، خاصة أن اجتماع الدوحة لم يظهر أي توجهات حقيقية سوى تجميد الإنتاج لما كان عليه في يناير الماضي. وكان المتوقع أن يكون هناك تخفيض في الإنتاج. وحتى نرى الإيجابية لا بد من المحافظة على مستويات 5700 نقطة كدعم لاستهداف مستويات 5860 - 6000 نقطة. وبين طلبة أن قطاع «التجزئة» استطاع المحافظة على دعمه المتمثل في القاع السابق عند مستويات 8777 نقطة، مشيرا إلى أن ثباته أعلى من 9580 نقطة يؤهل القطاع للصعود إلى مستويات 9900 - 10200 نقطة.
ولفت إلى أن سهم «الحمادي» شهد تأثرا في حركته السعرية بنسبة 40% تقريبا بعد الإعلان عن حدوث حريق داخل أرجاء المستشفى الخاص به، مبينا أن بقاء السهم أعلى من مستويات 32 ريالا يعطيه مساحة للصعود إلى مستويات 38 - 42 ريالا.
وأفاد محلل الأسواق المالية عماد الرشيد أن المؤشر العام استطاع تقليص بعض الخسائر التي مني بها الفترة الماضية ليستقر بالقرب من سقف القناة الهابطة، لتبقى مستويات 5909 نقطة أهم المناطق لتأكيد عملية اختراق سقف القناة الفرعية الهابطة.
ولفت إلى أنه في حال نجاح المؤشر بالاختراق سيكون أمامه مستويات 6259 إلى 6609 نقاط، فيما كسر مستويات 5646 نقطة سيكون تأكيدا للسلبية ويقودنا إلى القاع السابق 5384 نقطة على المدى القريب.
وبين الرشيد أن قطاع «التطوير العقاري» يسير نحو السلبية بعد أن سجل 5385 نقطة، وأغلب شركات القطاع تتماشى بالتوازي مع مؤشر القطاع، مشيرا إلى أنه يبحث عن مراكز سعرية جديدة عند مستويات أدنى من المستوى السعري الحالي، فالقطاع لديه دعم عند 4728 نقطة.
وأشار إلى أن سهم «دار الأركان»، والتي أُعلن عن تخفيض تصنيفها الائتماني من قبل وكالة التصنيف الدولية»موديز»من درجة BA3 مع نظرة مستقبلية مستقرة إلى B1 مع نظرة مستقبلية سلبية، يعاني من السلبية بالأداء، مما زاد الصعاب على سير عمل الشركة، ويتضح ذلك من خلال تدني العائد على السهم قرابة 70 %.