الملعب

مدربون وطنيون: نخبة ناشئي وشباب اليد ستقوي المنتخبات

u062cu0639u0641u0631 u0623u0628u0648u0627u0644u0631u062du064a
استحدث الاتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة تركي الخليوي بطولتين للنخبة، واحدة للناشئين وأخرى للشباب، بحيث تقام بطولة الناشئين على مدار ثلاثة أيام وبعدها مباشرة تقام بطولة درجة الشباب على صالة رعاية الشباب بالدمام بمشاركة أصحاب المراكز الأولى الأربعة من الدوري الممتاز.

ويأتي إقرار البطولة من أجل الإسهام في إعداد المنتخبات للبطولة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم للناشئين والشباب 2017م. ووقفت «مكة»على آراء مدربين عدة حول القرار وتوقيته.

التوقيت بحاجة لإعادة نظر

»كنا ننتظر استحداث بطولات إضافية لدرجتي الناشئين والشباب قبل فترة طويلة لحاجتهم إلى المزيد من الاحتكاك والخبرات وزيادة عدد اللقاءات، خصوصا البطولات المجمعة، حيث نتأمل لجيل قوي في السنوات القادمة من أجل أن يلحقوا بمنتخبنا الأول ويتأهلوا إلى كأس العالم، وكنت أتمنى برمجة هذه البطولة من بداية الموسم ليكون الإعداد لها من ضمن أهداف الأندية، كما أننا نلاحظ أن البطولتين متلاحقتان، حيث تقام بطولة الناشئين على مدار ثلاثة أيام وبعدها مباشرة تبدأ بطولة الشباب على مدار ثلاثة أيام أيضا، وهذا ربما يحدث بعض الضرر للأندية في ظل استعانتها بلاعبين من الناشئين في فريق الشباب ومن الشباب في الفريق الأول وهكذا، وبكل تأكيد نتمنى أن تولد هذه المسابقة قوية في موسمها الأول من أجل استمرارها في المواسم المقبلة«.

عبدالمنعم هلال - مدرب ناشئي وشباب الخليج

زيادة ضغط على الأندية

»قرار رائع وسوف يساهم في زيادة عدد اللقاءات وتسليط الضوء على اللاعبين المميزين في الأندية غير المتأهلة من خلال إتاحة الإعارة لعدد اثنين من اللاعبين، حيث تساهم هذه البطولة في زيادة الاحتكاك وتسليط الضوء عليهم بشكل أكبر، ولكن عدم إدراج هذه المسابقة من بداية الموسم كفيل بزيادة الضغط على الأندية واللاعبين من أجل الدخول في النخبة، خصوصا بعد مرور 14 جولة في دوري الناشئين والشباب للممتاز، كما أنه لا يوجد فاصل زمني بين بطولتي الناشئين والشباب، وأغلبية الأندية تعتمد على 6 لاعبين من درجة الناشئين وهذا كفيل بزيادة الضغوط على الأندية التي ستشارك في النخبة«.

هاشم الشرفا - مدرب ناشئي وشباب المحيط

سترفع من وتيرة الحماس

»خطوة ممتازة جدا، لأنها سوف تزيد من عدد اللقاءات، والفائدة الكبرى في أن هذه الزيادة ستكون الأقوى، حيث إنها تضم الأندية الأربعة الأوائل في درجتي الناشئين والشباب، وستكون مستوياتهم متقاربة، وهو ما يزيد وتيرة الحماس بين الفرق المشاركة ويمنحها فرصة المنافسة من جديد وخلال الدوري وحتى النهاية لخطف مركز يضمن لها المشاركة في البطولة المستحدثة، كما أنها ستضيف للمنتخبات كثيرا، فاللاعب السعودي لم يعتد على اللعب في البطولات المجمعة، ومن إيجابيات هذه البطولة أنها سوف تجعله يعتاد على ذلك، ولاسيما أن المنتخبين السعوديين لدرجتي الناشئين والشباب تنتظرهما استحقاقات هامة بحاجة لمثل هذه البطولات ذات الفائدة الكبيرة«.

جعفر أبو الرحي - مدرب ناشئي وشباب مضر