4 توصيات من زمزم لدراسة الشعر العربي
الأربعاء / 8 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:00 - الأربعاء 17 فبراير 2016 00:00
أكدت الأكاديمية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة زمزم أحمد تقي أن لموسيقى الشعر والبحور الشعرية أثرا في الأبنية العربية ومعانيها، مشيرة إلى أن من البحور ما هو عنيف كالكامل، ومنها ما هو عذب كالرمل ومنها ما هو بين بين كالخفيف.
وأضافت «هذا القول ليس على عواهنه، فهناك عدة عوامل مؤثرة في رقة القصيدة أو شدتها، من بينها موسيقى الشعر ومنها الأبنية وتنوعها، والصفات الصوتية للكلمات، كما أن التجاور الصوتي يؤثر فيها وكذلك المعاني والأغراض التي تتوشح بها القصائد الشعرية».
وأوضحت في ورقتها «موسيقى الشعر بين الشدة واللين» بالحلقة النقدية في أدبي جدة أمس بأننا «إذا استعرضنا بحور الشعر والسمات التي تميزها نجد فيها اختلافا كبيرا، فمنها الصعب ومنها الرقيق ومنها بين بين، فالمديد فيه ثقل، إذ يمتاز بالصلابة والرزانة والهدوء، والسر في ذلك تقطيع نغماته، مما يتطلب تقطيعا في الكلمات، والخفيف من البحور التي بين بين أيضا إلا أنه أرق من المديد».
4 توصيات لدراسة الشعر
وأوصت تقي بنقاط عدة يجب اتباعها في دراسة الشعر العربي، وهي:
وأضافت «هذا القول ليس على عواهنه، فهناك عدة عوامل مؤثرة في رقة القصيدة أو شدتها، من بينها موسيقى الشعر ومنها الأبنية وتنوعها، والصفات الصوتية للكلمات، كما أن التجاور الصوتي يؤثر فيها وكذلك المعاني والأغراض التي تتوشح بها القصائد الشعرية».
وأوضحت في ورقتها «موسيقى الشعر بين الشدة واللين» بالحلقة النقدية في أدبي جدة أمس بأننا «إذا استعرضنا بحور الشعر والسمات التي تميزها نجد فيها اختلافا كبيرا، فمنها الصعب ومنها الرقيق ومنها بين بين، فالمديد فيه ثقل، إذ يمتاز بالصلابة والرزانة والهدوء، والسر في ذلك تقطيع نغماته، مما يتطلب تقطيعا في الكلمات، والخفيف من البحور التي بين بين أيضا إلا أنه أرق من المديد».
4 توصيات لدراسة الشعر
وأوصت تقي بنقاط عدة يجب اتباعها في دراسة الشعر العربي، وهي:
- دراسة الشعر والأدب بالطريقة الكلية، فينظر للقصيدة على أنها وحدة متكاملة مترابطة ببحرها وموسيقاها وصفات تلك الموسيقى، وتراعى فيه ألفاظ القصيدة ومعانيها والغرض منها ومناسبتها وأسلوب الشاعر ونفسيته وانفعالاته، على أن يتم كل ذلك داخل منظومة مترابطة متناسقة تجمعها علاقات من الترابط والتناسب.
- دراسة العروض بطريقة التنغيم لا التقطيع. وأقصد بالتنغيم موسيقى البحر وإيقاعاته، وذلك لا يتم إلا إذا وقفنا على صفات البحور الشعرية وموسيقاها، فتجعل معرفة البحر أمرا في غاية السهولة. وأقترح أن يكون على مستويين، بالنقرات وهو ما يتم التعليم به، ثم بالتلحين، وبهاتين الطريقتين ممكن تعلم موسيقى الشعر في يوم وليلة.
- دراسة العروض بدءا بالبحور اللينة الرقيقة على حسب الأشكال التي تأتي عليها والتغييرات التي تعتريها، ثم التي بين بين وانتهاء بالفخمة الجزلة العنيفة، حيث إن الدراسة بهذه الطريقة فيها تسهيل لدراسة هذا العلم بدءا من الأسهل للأصعب.
- دمج الدراسات والأبحاث اللغوية فتكون تكاملية؛ إذ يتم تحليل النص لغويا وبلاغيا وأدبيا ولاسيما أن هذا الحقل ما زال خصبا.