صراع نفوذ بين التنظيمات الإرهابية في أفريقيا
الثلاثاء / 7 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 23:45 - الثلاثاء 16 فبراير 2016 23:45
شهدت قارة أفريقيا عامي 2014 و2015 سلسلة تطورات في ظاهرة الإرهاب، تدل في مجملها حسب خبراء على أن تنظيمي داعش والقاعدة يخوضان حرب مواقع للسيطرة على القارة الأفريقية. وبينما تعمل الدول الأفريقية على تنسيق جهودها لمكافحة الإرهاب يتنافس أكبر تنظيمين في العالم للسيطرة على مناطق نفوذ في أفريقيا. وشهد النصف الثاني من عام 2014 وعام 2015 حالة تسابق بين التنظيمين للسيطرة على أفريقيا.
يقول الصحفي الجزائري المختص في الشأن الأمني بوعلام فوزي «تعد أفريقيا منطقة التوسع الجديدة للتنظيمات الإرهابية، ويتحدث كثير من المتابعين وحتى مسؤولون رسميون عن فرع تنظيم داعش في ليبيا، ويتخوفون من تحوله إلى مصدر تهديد للأمن العالمي، بينما تشتد المواجهات في الوقت الحالي بين أجهزة الأمن في دول غرب أفريقيا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الذي نفذ هجمات دموية في مناطق سياحية في العاصمة المالية باماكو في نوفمبر 2015 ، وفي عاصمة بوركينا فاسو في يناير 2016».
«يحاول داعش التمدد في دول أفريقية جديدة والحصول على بيعة جماعات جديدة فيها، فيما يعمل تنظيم القاعدة في عدة دول أفريقية على تثبيت أقدامه عبر الدعوة لفكره في المنتديات الالكترونية من جهة واتهام داعش بأنه جماعة غير ملتزمة دينيا، باستثناء ليبيا حيث يتقاتل داعش والقاعدة فإن المواجهة بين التنظيمين هي إلى الآن مواجهة فكرية دينية».
بن طياب محمد - خبير في الجماعات الإسلامية
«شهد عاما 2014 و 2015 ما يمكن أن نسميها حرب مواقع للسيطرة على أفريقيا بين تنظيم القاعدة أو وكلائه المحليين من جهة، ووكلاء داعش في أفريقيا. يوجد داعش في أكثر من 10 بلدان أفريقية، إما في شكل منظمات موجودة أو في شكل مجموعات نشطة أو خلايا نائمة. وأبرز الجماعات التي بايعت التنظيم هي جماعات ليبية».
بن جلول محسن - خبير وضابط جزائري متقاعد
«اعتمد تنظيم القاعدة الدولي في مواجهة تمدد داعش على تحريك المنظمات الكبرى التابعة له من خلال الدعوة لفكر القاعدة الذي يسميه معتدلا، واعتبار أمير القاعدة أيمن الظواهري أميرا شرعيا للجماعات المسلحة في العالم. يوجد تنظيم القاعدة في 6 دول أفريقية هي الصومال والجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا وليبيا حيث توجد مجموعات تابعة تنظيميا للقاعدة».
محمد تاواتي - خبير أمني جزائري
يقول الصحفي الجزائري المختص في الشأن الأمني بوعلام فوزي «تعد أفريقيا منطقة التوسع الجديدة للتنظيمات الإرهابية، ويتحدث كثير من المتابعين وحتى مسؤولون رسميون عن فرع تنظيم داعش في ليبيا، ويتخوفون من تحوله إلى مصدر تهديد للأمن العالمي، بينما تشتد المواجهات في الوقت الحالي بين أجهزة الأمن في دول غرب أفريقيا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الذي نفذ هجمات دموية في مناطق سياحية في العاصمة المالية باماكو في نوفمبر 2015 ، وفي عاصمة بوركينا فاسو في يناير 2016».
«يحاول داعش التمدد في دول أفريقية جديدة والحصول على بيعة جماعات جديدة فيها، فيما يعمل تنظيم القاعدة في عدة دول أفريقية على تثبيت أقدامه عبر الدعوة لفكره في المنتديات الالكترونية من جهة واتهام داعش بأنه جماعة غير ملتزمة دينيا، باستثناء ليبيا حيث يتقاتل داعش والقاعدة فإن المواجهة بين التنظيمين هي إلى الآن مواجهة فكرية دينية».
بن طياب محمد - خبير في الجماعات الإسلامية
«شهد عاما 2014 و 2015 ما يمكن أن نسميها حرب مواقع للسيطرة على أفريقيا بين تنظيم القاعدة أو وكلائه المحليين من جهة، ووكلاء داعش في أفريقيا. يوجد داعش في أكثر من 10 بلدان أفريقية، إما في شكل منظمات موجودة أو في شكل مجموعات نشطة أو خلايا نائمة. وأبرز الجماعات التي بايعت التنظيم هي جماعات ليبية».
بن جلول محسن - خبير وضابط جزائري متقاعد
«اعتمد تنظيم القاعدة الدولي في مواجهة تمدد داعش على تحريك المنظمات الكبرى التابعة له من خلال الدعوة لفكر القاعدة الذي يسميه معتدلا، واعتبار أمير القاعدة أيمن الظواهري أميرا شرعيا للجماعات المسلحة في العالم. يوجد تنظيم القاعدة في 6 دول أفريقية هي الصومال والجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا وليبيا حيث توجد مجموعات تابعة تنظيميا للقاعدة».
محمد تاواتي - خبير أمني جزائري