التركي للإعلاميين: أبوبكر البغدادي هو السبق الصحفي
الثلاثاء / 7 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 23:15 - الثلاثاء 16 فبراير 2016 23:15
كان مفاجئا لحضور ندوة الأمن والإعلام في نسختها الثانية التي عقدت برعاية مدير المباحث العامة القصة التي أوردها المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، والتي تحدث خلالها عن صحفي غربي زار ثلاث عواصم، بحثا عن أي معلومات تتعلق بقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وأورد التركي هذه القصة في سياق شرحه لمفهوم السبق الصحفي، والذي يتجاوز من وجهة نظره متابعة حدث آني، إلى البحث عن تفاصيل أكثر تهم القارئ ولا تصطدم بالمصلحة الوطنية وثوابت المجتمع.
وقال التركي في الجلسة التي حملت عنوان «أهمية الموازنة بين السبق الإعلامي والمصلحة الوطنية» إن السبق الصحفي في هذا الوقت هو أن يستطيع أحد الإعلاميين إجراء مقابلة مع زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي.
ومقابل ذلك انتقد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية ضعف التغطية الإعلامية من داخل اليمن، ما أعلى من كعب المعلومات التي يروجها الصحفيون الخاضعون لسلطة الحوثيين والمخلوع صالح، ما أثر على سمعة المملكة، وكان السبب في ذلك غياب الصحفي الميداني الذي يرى عكس ما يرون وينقل حقيقة خلاف ما يشيعون.
وامتدح اللواء منصور التركي جهاز المباحث العامة على تبنيه عقد ندوة الأمن والإعلام للعام الثاني على التوالي، معتبرا بأنه يعد كـ»جهاز المناعة» للجسد.
ولا يجد التركي أي مبرر على الإطلاق بأن يكون السبق الصحفي على حساب المصلحة الوطنية، مشددا على ضرورة أن يتم وزن هذا السبق في ظل الثوابت الوطنية والشرعية، محذرا من مغبة أن يؤدي السبق لهجرة القراء للصحف في حال تعرض للثوابت أو تطرق للمصالح العليا للبلد.
وسرد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قصة لأحد الصحفيين الغربيين قدم من العراق إلى السعودية ولم يمض في البلد سوى 24 ساعة، واتضح أنه كان في أفغانستان قبل أن يذهب إلى العراق ويأتي إلى المملكة، وكان يبحث عن معلومات تتعلق بشخصية إيرانية تدعى قاسم سليماني.
وأورد التركي هذه القصة في سياق شرحه لمفهوم السبق الصحفي، والذي يتجاوز من وجهة نظره متابعة حدث آني، إلى البحث عن تفاصيل أكثر تهم القارئ ولا تصطدم بالمصلحة الوطنية وثوابت المجتمع.
وقال التركي في الجلسة التي حملت عنوان «أهمية الموازنة بين السبق الإعلامي والمصلحة الوطنية» إن السبق الصحفي في هذا الوقت هو أن يستطيع أحد الإعلاميين إجراء مقابلة مع زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي.
ومقابل ذلك انتقد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية ضعف التغطية الإعلامية من داخل اليمن، ما أعلى من كعب المعلومات التي يروجها الصحفيون الخاضعون لسلطة الحوثيين والمخلوع صالح، ما أثر على سمعة المملكة، وكان السبب في ذلك غياب الصحفي الميداني الذي يرى عكس ما يرون وينقل حقيقة خلاف ما يشيعون.
وامتدح اللواء منصور التركي جهاز المباحث العامة على تبنيه عقد ندوة الأمن والإعلام للعام الثاني على التوالي، معتبرا بأنه يعد كـ»جهاز المناعة» للجسد.
ولا يجد التركي أي مبرر على الإطلاق بأن يكون السبق الصحفي على حساب المصلحة الوطنية، مشددا على ضرورة أن يتم وزن هذا السبق في ظل الثوابت الوطنية والشرعية، محذرا من مغبة أن يؤدي السبق لهجرة القراء للصحف في حال تعرض للثوابت أو تطرق للمصالح العليا للبلد.
وسرد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قصة لأحد الصحفيين الغربيين قدم من العراق إلى السعودية ولم يمض في البلد سوى 24 ساعة، واتضح أنه كان في أفغانستان قبل أن يذهب إلى العراق ويأتي إلى المملكة، وكان يبحث عن معلومات تتعلق بشخصية إيرانية تدعى قاسم سليماني.