الفالح: قصرنا عن مجاراة تنمية المكان ببناء الإنسان
الأربعاء / 8 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 01:00 - الأربعاء 17 فبراير 2016 01:00
أكد مستشار أمير منطقة مكة المشرف العام على وكالة التنمية الدكتور هشام الفالح أن مشروع أمير المنطقة في تنمية المكان قائم بفعالية كبيرة وقطع شوطا طويلا مع بقاء سنة من عمر الخطة العشرية، وهو أمر ملموس بنسبة 80% وقال «قصرنا عن مجاراتها بنفس القدر في بناء الإنسان، ومثل هذه اللقاءات مهمة لتجديد كيفية الارتقاء لصناعة الإنسان القوي الأمين».
جاء ذلك أثناء لقائه الشباب بمركاز شباب وشابات الأعمال بالغرفة الصناعية التجارية بمكة أمس الذي أداره الإعلامي هاني حجازي.
ولفت الفالح إلى وجود قصور في آليات الوصول إلى الشباب والتي نوقشت في اجتماع الإمارة أخيرا، واستدعى ذلك تقديم مقترح لتفعيل جمعيات مراكز الأحياء تمثل في تقديم استبيان موجه للأحياء والشباب مباشرة عن احتياجاتهم، وزاد «نستطيع أن نقدم لهم الكثير كما ظهر ذلك جليا في فعاليات ملتقى شباب مكة ومجلس شباب المنطقة».
وأوضح الفالح أن ريادة الأعمال لها وجود ضمن محاور مجلس المنطقة، داعيا اللجنة الشبابية إلى مساندة مساعي المجلس في الوصول إلى شرائح الشباب وأن نستدعي في أعمالنا مقولة مستشار خادم الحرمين أمير المنطقة خالد الفيصل حين قال «لا محال إذا خلصت النوايا والأعمال».
وذهب الفالح في مشاركته إلى أهمية التخلص من الأمثال المحبطة المتداولة، قائلا «لا أدري من أين أقحمت علينا تلك الأمثلة، فمتى استطعنا الحلم استطعنا صنع التغيير المنشود».
وبين الفالح أن الكثير من الشبان لا يعرفون محورية وأدوار العديد من الجهات التي تبحث آرائهم، وأضاف «قد نكون مخطئين في عدم الاتصال بالشباب وتوضيح الأمور لهم»، مثنيا على دور فكرة الحوار الوطني التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزير ـ رحمه الله ـ في الاستماع إلى الشباب.
وأفاد الفالح أن الإمارة تتجه كذلك لتفعيل دور الأندية الرياضية والثقافية، إذ وقعت اتفاقية مع نادي الوحدة كما ستوقع مستقبلا مع العديد من الأندية في المنطقة لتسهم بفعالية في الشأن الثقافي والمجتمعي بنفس القدر الذي تبرز به رياضيا، مضيفا أن جميع المبادرات التي تنبع من الشباب أنفسهم تكون مجدية ومؤثرة بدرجة أكبر.
جاء ذلك أثناء لقائه الشباب بمركاز شباب وشابات الأعمال بالغرفة الصناعية التجارية بمكة أمس الذي أداره الإعلامي هاني حجازي.
ولفت الفالح إلى وجود قصور في آليات الوصول إلى الشباب والتي نوقشت في اجتماع الإمارة أخيرا، واستدعى ذلك تقديم مقترح لتفعيل جمعيات مراكز الأحياء تمثل في تقديم استبيان موجه للأحياء والشباب مباشرة عن احتياجاتهم، وزاد «نستطيع أن نقدم لهم الكثير كما ظهر ذلك جليا في فعاليات ملتقى شباب مكة ومجلس شباب المنطقة».
وأوضح الفالح أن ريادة الأعمال لها وجود ضمن محاور مجلس المنطقة، داعيا اللجنة الشبابية إلى مساندة مساعي المجلس في الوصول إلى شرائح الشباب وأن نستدعي في أعمالنا مقولة مستشار خادم الحرمين أمير المنطقة خالد الفيصل حين قال «لا محال إذا خلصت النوايا والأعمال».
وذهب الفالح في مشاركته إلى أهمية التخلص من الأمثال المحبطة المتداولة، قائلا «لا أدري من أين أقحمت علينا تلك الأمثلة، فمتى استطعنا الحلم استطعنا صنع التغيير المنشود».
وبين الفالح أن الكثير من الشبان لا يعرفون محورية وأدوار العديد من الجهات التي تبحث آرائهم، وأضاف «قد نكون مخطئين في عدم الاتصال بالشباب وتوضيح الأمور لهم»، مثنيا على دور فكرة الحوار الوطني التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزير ـ رحمه الله ـ في الاستماع إلى الشباب.
وأفاد الفالح أن الإمارة تتجه كذلك لتفعيل دور الأندية الرياضية والثقافية، إذ وقعت اتفاقية مع نادي الوحدة كما ستوقع مستقبلا مع العديد من الأندية في المنطقة لتسهم بفعالية في الشأن الثقافي والمجتمعي بنفس القدر الذي تبرز به رياضيا، مضيفا أن جميع المبادرات التي تنبع من الشباب أنفسهم تكون مجدية ومؤثرة بدرجة أكبر.