الدورات التدريبية رغم اعتمادها التقني تفتقد العلمي
الأربعاء / 8 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:45 - الأربعاء 17 فبراير 2016 00:45
تفتقد أغلب الدورات التدريبية للمضمون الذي يؤهلها لتعتمد علميا، ويضخ في سوق العمل العديد من الدورات بمسميات ومحاور مختلفة تجذب المتدربين، معتقدين بأنها تؤهلهم لسوق العمل في غياب الجهات الرقابية عن فحص محتويات الدورة قبل إقامتها.
وأبان المدرب بسام فتيني أن الفشل لا يزال يصيب مراكز التدريب التي تفتقد إلى برامج ومواد معتمدة تقدمها للمستفيد، لكنها تأخذ الشكل والمحاور الملفتين ليكون المواطن ضحية تلاعب، مشيرا إلى أن اعتماد الدورات التدريبية له أكثر من مرجع، لكن تظل مؤسسة التدريب المهني والتقني هي الأقوى، لأن اعتمادها يؤخذ به في وزارة الخدمة المدنية، وأضاف: إذا ما نظرنا إلى معهد الإدارة العامة فسنجد أنه الأميز في القوة والاعتماد أيضا، تأتي بعده بعض الشهادات الصادرة من مراكز تستمد اعتمادها من وزارة التعليم.
الحلقة الأضعف
وأردف فتيني: من المؤسف أن فحص جودة المحتوى هي الحلقة الأضعف، إما لجهل الجهة المعتمدة، أو لضعف الموظف المختص ببعض التفاصيل، فمثلا كيف لموظف لم يمارس الإعلام في مؤسسة التدريب المهني والتقني، أن يستوعب ويفهم ويناقش ثم يعتمد دورة ذات محتوى، مرجعا اختلاف أسعار الدورات لضعف الرقابة، ولتعدد الجهات المانحة لشهادات الاعتماد.
رداءة المخرجات
وعدّ فتيني أن أحد أهم أسباب تردي مجال التدريب في المملكة، هو تخصص المؤسسة بالمجال التقني والمهني فقط، ولا علاقة لها بالدورات الإدارية أو الدورات المتخصصة، مطالبا بإنشاء جهة ذات شخصية اعتبارية مستقلة، تعنى بمتابعة التدريب داخل كل وزارة أو منظمة، ويتم تفريغ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني فقط لإدارة الكليات التقنية، والاعتماد على البرامج الداخلية للمنشآت كما تفعل الشركات العملاقة.
فحص المضمون
وأكد مدير تدريب بإحدى الجمعيات (فضل عدم ذكر اسمه)، على أهمية التدريب للموظف، لرفع مستواه الإداري، وصقل موهبته وتنميتها، مشددا على أن المعاهد ليست على وتيرة واحدة، بل تتفاوت حسب أنشطتها ومجالها التدريبي، وطالب المدير بضرورة فحص مضمون الدورة للتأكد من مخرجاتها.
وطالب الموظف ماجد العتيبي بضرورة فحص الدورة التدريبية قبل إقامتها، محددا أهمية التدريب للموظف في النقاط التالية:
التشجيع ومنح الفرص التي تظهر قدرات وإمكانات الموظفين
إيجاد بيئة صافية تساعد على الابتكار والإبداع وصقل المواهب
إعداد برامج تدريبية تتواءم مع قُدرات الموهوبين وتسهم في تنمية مهاراتهم
وأبان المدرب بسام فتيني أن الفشل لا يزال يصيب مراكز التدريب التي تفتقد إلى برامج ومواد معتمدة تقدمها للمستفيد، لكنها تأخذ الشكل والمحاور الملفتين ليكون المواطن ضحية تلاعب، مشيرا إلى أن اعتماد الدورات التدريبية له أكثر من مرجع، لكن تظل مؤسسة التدريب المهني والتقني هي الأقوى، لأن اعتمادها يؤخذ به في وزارة الخدمة المدنية، وأضاف: إذا ما نظرنا إلى معهد الإدارة العامة فسنجد أنه الأميز في القوة والاعتماد أيضا، تأتي بعده بعض الشهادات الصادرة من مراكز تستمد اعتمادها من وزارة التعليم.
الحلقة الأضعف
وأردف فتيني: من المؤسف أن فحص جودة المحتوى هي الحلقة الأضعف، إما لجهل الجهة المعتمدة، أو لضعف الموظف المختص ببعض التفاصيل، فمثلا كيف لموظف لم يمارس الإعلام في مؤسسة التدريب المهني والتقني، أن يستوعب ويفهم ويناقش ثم يعتمد دورة ذات محتوى، مرجعا اختلاف أسعار الدورات لضعف الرقابة، ولتعدد الجهات المانحة لشهادات الاعتماد.
رداءة المخرجات
وعدّ فتيني أن أحد أهم أسباب تردي مجال التدريب في المملكة، هو تخصص المؤسسة بالمجال التقني والمهني فقط، ولا علاقة لها بالدورات الإدارية أو الدورات المتخصصة، مطالبا بإنشاء جهة ذات شخصية اعتبارية مستقلة، تعنى بمتابعة التدريب داخل كل وزارة أو منظمة، ويتم تفريغ المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني فقط لإدارة الكليات التقنية، والاعتماد على البرامج الداخلية للمنشآت كما تفعل الشركات العملاقة.
فحص المضمون
وأكد مدير تدريب بإحدى الجمعيات (فضل عدم ذكر اسمه)، على أهمية التدريب للموظف، لرفع مستواه الإداري، وصقل موهبته وتنميتها، مشددا على أن المعاهد ليست على وتيرة واحدة، بل تتفاوت حسب أنشطتها ومجالها التدريبي، وطالب المدير بضرورة فحص مضمون الدورة للتأكد من مخرجاتها.
وطالب الموظف ماجد العتيبي بضرورة فحص الدورة التدريبية قبل إقامتها، محددا أهمية التدريب للموظف في النقاط التالية:
- تحسين أداء الموظف.
- تدريب الموظفين الجدد وتعريفهم بسياسة وأنشطة منظمتهم.
- تزويد الموظف بمعلومات ومهارات معينة بعد إدخال تعديلات في أساليب العمل وطرقه أو في الأنظمة والقوانين ليواكبها في عمله.
- التدريب على أفضل الطرق لحل المشكلات أثناء العمل.
- تحقيق مستويات عالية من أداء العمل باستخدام أساليب علمية، وعناصر متميزة قادرة على التجديد والابتكار والإبداع.
التشجيع ومنح الفرص التي تظهر قدرات وإمكانات الموظفين
إيجاد بيئة صافية تساعد على الابتكار والإبداع وصقل المواهب
إعداد برامج تدريبية تتواءم مع قُدرات الموهوبين وتسهم في تنمية مهاراتهم