التعليم: سنتخذ كل التدابير اللازمة لحماية منسوبينا
الاثنين / 6 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:15 - الاثنين 15 فبراير 2016 19:15
أكدت وزارة التعليم على لسان متحدثها الرسمي مبارك العصيمي أنها تعتزم دراسة كل ما يعزز أمن المؤسسات التعليمية والإدارية، مشيرة إلى أنها ستتخذ كل التدابير اللازمة لتوفير الحماية لمنسوبيها.
وقال العصيمي في حديثه لـ»مكة» أمس إن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى مهتم شخصيا بأمن المؤسسات التعليمية في أعقاب حادثة مكتب التعليم بمحافظة الداير التابعة لمنطقة جازان والتي خلفت ستة قتلى وإصابتين من منسوبي المكتب على يد أحد المعلمين، مضيفا «ستعمل الوزارة على استيعاب أبعاد هذا العمل الشنيع ومسبباته وما يمكن أن يستنتج منه من أمور تمس الأمن التعليمي».
وأكد أن الوزارة استحدثت منذ أربع سنوات إدارة الأمن والسلامة المدرسية وأعدت دليلا إجرائيا متكاملا بصلاحيات القادة التربويين في المدارس، لافتا إلى أن الوزير العيسى أصدر تعاميم تؤكد أهمية الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية وكان آخرها قراره بضم الحراسات في المدارس إلى إدارة الأمن والسلامة المدرسية بهدف تطويرها وتوفير متطلبات المؤسسة التعليمية أمنيا.
يذكر أن إدارات التعليم ومكاتبها على مستوى السعودية تعد من الإدارات الحكومية التي يراجعها أعداد كبيرة من الجمهور بشكل يومي، دون مرور هذه الأعداد بأي مرحلة من مراحل التفتيش أو حتى منع من يريد الدخول بالأسلحة في وضح النهار.
وأثارت حادثة داير جازان حفيظة العديد من العاملين في إدارات التعليم ومكاتبها بضرورة تفعيل دور الحراسات الأمنية على مداخل هذه الإدارات وعلى الأقل التأكد من خلو أي مراجع أو موظف من حمل السلاح والدخول به لمنع حدوث مآس أخرى على غرار مأساة جازان.
وقال العصيمي في حديثه لـ»مكة» أمس إن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى مهتم شخصيا بأمن المؤسسات التعليمية في أعقاب حادثة مكتب التعليم بمحافظة الداير التابعة لمنطقة جازان والتي خلفت ستة قتلى وإصابتين من منسوبي المكتب على يد أحد المعلمين، مضيفا «ستعمل الوزارة على استيعاب أبعاد هذا العمل الشنيع ومسبباته وما يمكن أن يستنتج منه من أمور تمس الأمن التعليمي».
وأكد أن الوزارة استحدثت منذ أربع سنوات إدارة الأمن والسلامة المدرسية وأعدت دليلا إجرائيا متكاملا بصلاحيات القادة التربويين في المدارس، لافتا إلى أن الوزير العيسى أصدر تعاميم تؤكد أهمية الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية وكان آخرها قراره بضم الحراسات في المدارس إلى إدارة الأمن والسلامة المدرسية بهدف تطويرها وتوفير متطلبات المؤسسة التعليمية أمنيا.
يذكر أن إدارات التعليم ومكاتبها على مستوى السعودية تعد من الإدارات الحكومية التي يراجعها أعداد كبيرة من الجمهور بشكل يومي، دون مرور هذه الأعداد بأي مرحلة من مراحل التفتيش أو حتى منع من يريد الدخول بالأسلحة في وضح النهار.
وأثارت حادثة داير جازان حفيظة العديد من العاملين في إدارات التعليم ومكاتبها بضرورة تفعيل دور الحراسات الأمنية على مداخل هذه الإدارات وعلى الأقل التأكد من خلو أي مراجع أو موظف من حمل السلاح والدخول به لمنع حدوث مآس أخرى على غرار مأساة جازان.