«خذه لحم ورده عظم»
وش كنا نقول؟!
الاثنين / 6 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:00 - الاثنين 15 فبراير 2016 19:00
أسبوع جديد وأكشن جديد ومقطع لمعلم ينفس فيه عن حالته النفسية بضرب أحد طلابه باليد واللسان، فاليد تلكم باليمين واللسان يشتم بالشمال، والطلاب يحيطون بحلبة الصف ليشاهدوا معلمهم المغوار وهو يلقن زميلهم الضحية آخر فصول القتال في أجواء حميمية مليئة بالضحك والسرور، فمن الواضح أنهم معتادون على هذه المصارعة التي تمارس أمامهم، والدليل على ذلك أنهم لم يرتبكوا أو يقوموا بأي علامة تدل على أن ما يحدث أمامهم أمر غريب ومستنكر، فهذا يخرج جواله ليصور، وجاره بكل طرب يطلب منه توثيق اللحظة والمعلم يمارس هواياته بأريحية دون أن يخشى من عين طالب تلاحظه أو عين (جوال) ترصده!.
هذا التطبيع الذي نراه في المجرم والضحية، والمرسل والمستقبل، هو نتيجة لحكمتنا التي تربينا عليها صغارا ومارسناها كبارا والتي تقول «خذه لحم ورده عظم». وشكراً.
هذا التطبيع الذي نراه في المجرم والضحية، والمرسل والمستقبل، هو نتيجة لحكمتنا التي تربينا عليها صغارا ومارسناها كبارا والتي تقول «خذه لحم ورده عظم». وشكراً.