«رباعيات» حوار الفنون بين مصر والسعودية في جدة
الاثنين / 6 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:45 - الاثنين 15 فبراير 2016 20:45
تتراءى أعمال الفنانين الأربعة فهد الحجيلان ومحمد الثقفي من السعودية، ونقيب التشكيليين الدكتور حمدي أبوالمعاطي، والدكتور أيمن السمري من مصر بشيء من الهارمونية البصرية، تعززها منحوتات المصري المخضرم طارق الكومي الموزعة على جنبات الصالة، في مساحات معرض «رباعيات»، والذي افتتحته مصممة المجوهرات السعودية الفنانة نادية الزهير، بحضور وزير الثقافة المصري السابق الفنان فاروق حسني، في قاعة أتيليه جدة للفنون الجميلة، ضمن تظاهرة أسبوع الفن بجدة «21,39» السبت.
وتبرز في المقدمة أعمال الحجيلان التي تتسم باستعادة شيء من الذكريات العائدة إلى طفولته وصباه، بما يعطي لوحاته حميمية بالغة، وينعكس ذلك في رسمه وجه محبوبته المصرية التي لم تفارقه لحظة بحكم إقامته الطويلة في مصر وتتجلى في لوحاته بتعبيرات متباينة.
بينما تسطع أعمال السمري الذي يتغنى بحفرياته وعجائنه اللونية وسطوح لوحاته المذهبة، بما يحيل إلى عشقه لحياة الريف والطقوس الشعبية الفلاحية حيث البساطة والفطرة الممزوجتان بالحس الفرعوني.
منحوتات الثقفي
وينفرد الثقفي بتقديم 14 عملا تمثل اشتغالاته المقتربة إلى التجريد منها إلى التشخيص، محاولا اختبار العلاقة بين الكتلة والفراغ، وتداخل خامة الصخر ـ البازلت والجرانيت والحجر الكلسي والرخام ـ مع مواد خاصة صلبة وشفافة، وفي ذلك دراسته للسطوح والفراغات وعلاقة الخطوط بالكتلة.
أما أعمال أبوالمعاطي تتنوع بين الرسم والجرافيك والتصوير الذي لا يخلو من تجريد، لتكون الحكاية والسرد بطلي القصة، وحيث يمتزج الحس الفرعوني بالشعبي بالإسلامي مع تأكيد هويته التشكيلية المصرية.
إشادة حسني
وفي كلمة وجهها حسني للجمهور عبر فيها عن سعادته بحضوره وأبدى إعجابه الشديد بتجربة الحجيلان الذي يمتلك إمكانات هائلة في التشكيل وطالبه بأن يعرض تجربته في مصر، كما أشاد بأعمال الثقفي وبتجربة الكومي والسمري وأبوالمعاطي، وقال: المعرض متنوع ورائع ويقدم كل فنان بتجربته التي تحمل خصوصيته وتميزه.
التقاء دائم
وقال مدير الاتيليه ومنظم المعرض هشام قنديل لـ «مكة» سعيد بنجاح المعرض وهذا الحضور الجماهيري المتميز، في ظل التلاقي الدائم بين فناني مصر والسعودية علي مر سنوات طويلة، وكان آخرها معرض من النيل إلى الحرمين في العام السابق الذي جمع نخبة من فناني البلدين، مشيرا إلى أن المعرض سيستمر أسبوعين وستتخلله ندوة فنية يلقى فيها الضوء على الأعمال المشاركة.
وتبرز في المقدمة أعمال الحجيلان التي تتسم باستعادة شيء من الذكريات العائدة إلى طفولته وصباه، بما يعطي لوحاته حميمية بالغة، وينعكس ذلك في رسمه وجه محبوبته المصرية التي لم تفارقه لحظة بحكم إقامته الطويلة في مصر وتتجلى في لوحاته بتعبيرات متباينة.
بينما تسطع أعمال السمري الذي يتغنى بحفرياته وعجائنه اللونية وسطوح لوحاته المذهبة، بما يحيل إلى عشقه لحياة الريف والطقوس الشعبية الفلاحية حيث البساطة والفطرة الممزوجتان بالحس الفرعوني.
منحوتات الثقفي
وينفرد الثقفي بتقديم 14 عملا تمثل اشتغالاته المقتربة إلى التجريد منها إلى التشخيص، محاولا اختبار العلاقة بين الكتلة والفراغ، وتداخل خامة الصخر ـ البازلت والجرانيت والحجر الكلسي والرخام ـ مع مواد خاصة صلبة وشفافة، وفي ذلك دراسته للسطوح والفراغات وعلاقة الخطوط بالكتلة.
أما أعمال أبوالمعاطي تتنوع بين الرسم والجرافيك والتصوير الذي لا يخلو من تجريد، لتكون الحكاية والسرد بطلي القصة، وحيث يمتزج الحس الفرعوني بالشعبي بالإسلامي مع تأكيد هويته التشكيلية المصرية.
إشادة حسني
وفي كلمة وجهها حسني للجمهور عبر فيها عن سعادته بحضوره وأبدى إعجابه الشديد بتجربة الحجيلان الذي يمتلك إمكانات هائلة في التشكيل وطالبه بأن يعرض تجربته في مصر، كما أشاد بأعمال الثقفي وبتجربة الكومي والسمري وأبوالمعاطي، وقال: المعرض متنوع ورائع ويقدم كل فنان بتجربته التي تحمل خصوصيته وتميزه.
التقاء دائم
وقال مدير الاتيليه ومنظم المعرض هشام قنديل لـ «مكة» سعيد بنجاح المعرض وهذا الحضور الجماهيري المتميز، في ظل التلاقي الدائم بين فناني مصر والسعودية علي مر سنوات طويلة، وكان آخرها معرض من النيل إلى الحرمين في العام السابق الذي جمع نخبة من فناني البلدين، مشيرا إلى أن المعرض سيستمر أسبوعين وستتخلله ندوة فنية يلقى فيها الضوء على الأعمال المشاركة.