أعمال

المؤشر يرتفع على وقع الأسواق العالمية

u0633u0639u062f u0627u0644u0633u0639u062f
عاد مؤشر الأسهم السعودية إلى الارتفاع وبشكل قوي خلال تعاملات أمس على وقع الأسواق العالمية، حيث ارتفع مؤشر»نيكاي» الياباني بنسبة تزيد عن 7% وكذلك الأسواق الأوروبية وإضافة إلى سعر النفط، مما زاد من شهية المخاطرة بالسوق بعد أن سجلت العديد من الشركات قيعانا جديدة خلال تعاملات أمس الأول.

وأوضح محلل الأسواق المالية سعد السعد أن السوق المالية السعودية سجلت في بداية التعاملات الأسبوعية ارتفاعات جيدة وسط قفزات سعرية علوية، لكن الحركة النقطية للمؤشر العام لم تكن إلا ردة فعل فرعية من الموجة الهابطة وكانت مصيدة لكثير من المتعاملين.

وبين السعد أن هذا السلوك النقطي للمؤشر يؤكد عدم الوصول إلى قاع في الوقت الراهن مما يعني ازياد فرص الهبوط على المدى القريب والمتوسط، مشيرا إلى أن جميع المدارس الفنية لديها نفس الرؤية الفنية بتراجع المؤشر إلى مستويات 4600- 4500 على المدى المتوسط.

وذكر أن كثيرا من الشركات حققت قيعانا جديدة خلال الفترة الحالية وهذا لا يعني انتفاء السلبية في الوقت الراهن، مبينا أن ما جعلها تتراجع إلى هذه المستويات سيدفعها إلى التراجع أكثر وخاصة أن الشركات القيادية إلى الآن لم تصحح فنيا مما يزيد من فرص الهبوط أكثر.

وأفاد المحلل الفني للأسواق المالية حسام التركاوي أن المؤشر العام دخل في مرحلة تصحيحات فرعية متذبذبة خلال الفترة الحالية بعد الهبوط في أول تداولات الأسبوع الحالي عاد مجدد للارتفاع بشكل قوي مخترقا مستويات 5637 نقطة، مبينا أنه فنيا يبحث عن مستويات 5830 نقطة خلال الأيام المقبلة مع وضع الحذر من التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم في الفترة الحالية.

وبين التركاوي أن قطاع «التشييد والبناء» يتداول قريبا من أدنى قيعانه قرب 1600 نقطة مع وصول بعض أسعار الأسهم لمناطق غير مسبوقة تاريخيا، مبينا أنها أعطت مؤشراته لعمليات ارتداد وصعود تستهدف مستويات 1800 - 2000 نقطة، مشيرا إلى أن 1550 نقطة أهم مستويات الدعم لتأكيد بناء المراكز الاستثمارية طويلة المدى.

وذكر أن سهم شركة «اميانتيت»والتي فاجأت المتعاملين بإعلانها عن توزيعات بواقع 0.65 هللة، تفاعل مع الخبر بشكل إيجابي، مبينا أن القيمة الدفترية للشركة أعلى من القيمة السوقية الحالية بنسبة 50% مما يعطي حافزا آخر للصعود.